![]() |
إلى أختي سكينة
بسم الله الرحمن الرحيم أختي العزيزة سلام عليكم ورحمة الله بالنسبة لأسئلتك الأخيرة التي طرحتيها بالمنتدى والتي كان فيها جملة من أسئلة عن عصمة الأنبياء على نبينا وآله وعليهم السلام أجبتكِ عنها باختصار ذلك اليوم وأنقل لك هنا هذه الفقرة من كتاب العقائد الإسلامية لتري أن الشيعة خاضوا مع خصومهم معركة لتنزيه الأنبياء من المعاصي وأن الآيات التي توحي بمعصية يجب تأويلها معركة تنزيه الأنبياء عليهم السلام بين الشيعة ومخالفيهم موقف علماء الشيعة الثابت: تأويل الآيات التي يبدو منها معصية الأنبياء عليهم السلام ورد الأحاديث التي تزعم ذلك أئمة أهل البيت عليهم السلام رسموا خطاً في تنزيه الأنبياء عليهم السلام والدفاع عنهم وعلماء المذهب رضوان الله عليهم اتبعوهم فأجادوا الإتباع والشرح والإستدلال وكان موقفهم ثابتاً في أن الآيات التي يبدو منها وقوع المعصية من الأنبياء عليهم السلام وأنها ليست على ظاهرها بل يجب اتباع الراسخين في العلم في تأويلها. واتضح أن الأحاديث الصريحة في ارتكاب الأنبياء عليهم السلام للمعاصي مكذوبة ، وأنها من موضوعات رواة السلطة القرشية لتبرير معاصي الخلفاء أو من الإسرائيليات التي ابتليت بها مصادر السنة عندهم ، وكلها روايات باطلة يجب التوقف فيها أو تكذيبها ، حتى لو تسرب بعضها إلى مصادرنا ! وتشمل هذه القاعدة نفي وقوع المعصية من الأنبياء عليهم السلام وكلِّ سلوكٍ أو وضعٍ ينفِّر الناس منهم ، كما تشمل نفي السهو والنسيان عنهم عليهم السلام . من كتاب العقائد الإسلامية - للشيخ العاملي |
الساعة الآن »12:13 PM. |