![]() |
سؤال:حول نهج (البخاري ومسلم) في طمس الحقيقة؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويضع عنهم إصرهم والاغلال، التي عليهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط العزيز الحميد. والصلاة والسلام على من دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى فأوحى إليه الجليل ما أوحى وعلى آله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وأنزل في فضلهم الآيات والسور وفضلهم على جميع عباده تفضيلاً وعلى جميع الأنبياء والمرسلين الذين استجابوا لربهم وبلغّوا رسالاته وسلم تسليماً كثيراً. عندي سؤال مهم: استمعت الى بعض المحاضرات لسماحة السيد كمال الحيدري في مطارحات في العقيدة، وكانت مسألة استوقفتني ومهمة جداً: أن كتاب البخاري الموجود والمطبوع اليوم، ليس البخاري في القرن 720هـ أي وقع التلاعب به، كيف ذلك؟ وهل هناك مصادر للعامة وقع التلاعب بها لطمس الحقيقة؟! والسلام.. |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين.. أما بعد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأخ الكريم (مؤمن الحق) دمتم بخير وعافية.. لقد ورد في معرض سؤالك الإشكال التالي: اقتباس:
كان لا بد للبعض من طمس الحقيقة، وتزوير التاريخ، وفرض هيمنة قاسية ومريرة على الإعلام، ولا بد من كم الأفواه بكل وسيلة ممكنة. ولا بد لكل أن يعلم النهج المتبع من أصحاب الصحيحين ـ مسلم والبخاري ـ في نقلهم الروايات، اللذين كانا يروجان لكل من هو مخالف لأهل البيت (عليهم السلام). وهذا واضح لمن يراجع هذين الكتابين ويتمعن فيهما بدقة أن مؤلفي الصحيحين اللذين خرجا الحديث عن أكثر من ألفين وأربعمائة (2400) راو، وأن كثيراً من هؤلاء الرواة كانوا نواصب وخصماء أهل البيت (عليهم السلام)، أو أنهم مجهولون، فعلى هذا إن البخاري ومسلم لم ترض أنفسهما في أن يخرجا حتى حديثاً واحداً عن عترة النبي وآله (صلى الله عليه وآله)، ولو نقلا عنهم حديثاً لا يأتيان إلا بأكاذيب وأحاديث موضوعة عليهم مما تمس العترة (عليهم السلام) بالسوء، ولكي تكون هذه الأكاذيب أكثر تأثيراً وتقبلاً عند أتباعهما ينسبانها إلى آل الرسول (صلى الله عليه وآله)، ولذلك نرى البخاري ومسلم يرويان عن ستة وعشرين رجلاً يسمون بالحسن، وثلاثة وعشرين راو باسم موسى، وتسعة وثلاثين محدثاً معروفين باسم علي، ولم يكن بينهم ذكر عن اسم الإمام الحسن المجتبى ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أو إشارة إلى اسم موسى بن جعفر حفيد النبي (صلى الله عليه وآله) ، أو اسماً لحفيد النبي (صلى الله عليه وآله) علي بن موسى الرضا (عليه السلام) الذي كان علمه وفضله موضع إجلال وتكريم المحب والمبغض له. أضف إلى ذلك: قال علماء أهل السنة في الصحيحين وفي تصحيحهم وتوثيقهم لجميع أحاديثهما وتعديل مؤلفيهما من المدائح والإطراء كثيراً، وأطنبوا في ذلك حتى بلغ بهم مبلغ الغلو والإفراط فيهما، وكان نصيب البخاري من هذه المدائح والإطراءات أكثر من مسلم. فتارة تراهم: يبعثون سلام وتحية النبي (صلى الله عليه وآله) إلى البخاري وتارة أخرى يقصون الرؤى والأحلام في شأن صحيحه وينسبون إليه وإلى مسلم وصحيحيهما شتى الكرامات الفاضلة حتى أن بلغ الأمر بهم أن قالوا: "إن رسول الله أيد صحة كتابيهما وأمضاهما". ولكن الواقع أن هذه المنسوبات والكرامات، المدائح والإطراءات والمغالاة بحقهما لا تتوافق مع متن الصحيحين وأسلوب مؤلفيهما فيهما، وهذا واضح لأي قارئ ذي لب.. ومع قلة ما روي من فضائل مغلوطة عن أهل بيت النبوة في الصحيحن فإنك تجد أن من نصب العداء لهم (عليهم السلام) عمد إلى طمس الحقيقة من خلال حذف بعض الروايات التي تتكلم عن فضائلهم، أو إلى تغيير بعض الأبواب في كل من الصحيحين كي لاتصل هذه الفضائل، وإلى آخره من الطرق المتبعة.. هذا مختصر عن نهج هؤلاء في نقل الرواية والحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله).. ولكم الأجر والثواب.. أخوكم في الله.. السيد المستبصر.. |
بسمه تعالى
جزاكم الله خيرا اخي وتقبل الله اعمالكم في هذا الشهر موفقين بحق الزهراء ع |
الاخوين الكريمين السيد المستبصر ومؤمن الحق السلام عليكما ورحمة الله وبركاته
اود القول ان بغض آل البيت اما بقول او بفعل او بقول وفعل وهنا ان سيدي شباب اهل الجنة وهذا لاخلاف عليه وجدهما رسول الله وقد عاشا معه في نفس البيت فيروى للامام الحسن (ع) 13 حديثا و للامام الحسين 8أحاديث علما بانهما عاشا بعد رسول الله 40عاماو50عاما واللبيب من الاشارة يفهم ناصرحيدر |
الساعة الآن »09:04 PM. |