منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان المناسبات والإعلانات (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=175)
-   -   تهانينا بمناسبة الإسراء والمعراج (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=27743)

سليلة حيدرة الكرار 29-Jun-2011 03:57 PM

تهانينا بمناسبة الإسراء والمعراج
 
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

http://www.muslems.net/vb/uploaded/3597_1246860068.jpg
إلى من ارتقى السبع الطباق ..

إلى من شرفه الله بمكارم الأخلاق ..

إليك يا صاحب المعراج ..

إليك تهنئة نابعة من القلب ..

.. نرجو منك قبولها ..
http://gallery.ta7a.com/Romance/Warod/161.jpg


ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات نزفها إلى مقام صاحب العصر والزمان ..
( عجل الله فرجه الشـــريف )

وإلى مراجعنا العظام وإلى العلماء الأفاضل وإلى الأمة الأسلاميه جميعاً

بمناسبة الإسراء والمعراج أعاده الله علينا وعلى جميع الموالين باليمن والبركات ..

إلهي بعروج رسولك إلى سمائك عرج بقلوبنا إلى ساحة دعائك ورحمتك..

لما أراد نبي الله موسى أن يبحث عن قبس من نار بجانب الوادي المقدس ولما وصل سمع نداء الرب جلا وعلا وهو يقول " أخلع نعليك فإنك بالوادي المقدس "
نعم أبى الله جلا وعلا لموسى عليه السلام أن يصل للقطعة المباركه بنعليه
وقد أمره تقديس وإجلال تلك البقعة الموجوده على أرض الدنيا ومن مسلماتنا نحن الإماميه أن نبي الرحمهصلى الله عليه وآله وسلم قد عرج به إلى السماء وهو على هيئته وبجسده وبكامل ملابسه وحتى نعليه صلى الله عليه وآلهوكان بمعراجه إلى قاب قوسين أو أدنى يرتفع ويتخطى الحجب وكل حجاب أشرف وأعظم من سابقه ولما وصل إلى أخرها وهو حجاب القدره ناداه الله جلا وعلا:
طأ يامحمد فإن حجاب القدرة يتشرف بوطأ نعليك يارسول الله
صوت علي في قاب قوسين أو أدنى
وقد وردأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟
فقال خاطبني بلغة علي بن أبي طالب عليه السلام فألهمت أن قلت يا رب خاطبتني أم علي؟
فقال يا أحمد أنا شيء ليس كالأشياء ولا أقاس بالناس
ولا أوصف بالأشياء خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك
فاطلعت على سراير قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من
علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كي ما يطمئن قلبك
يقول صلى الله عليه وآله وسلم( وإنه لما عرج بي إلى السماء أذنجبرائيل مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى ، ثم قال لي تقدم يا محمد فقلت له جبرائيل أتقدم عليك ، قال نعم لأن الله تبارك و تعالى فضل أنبياءه على ملائكته أجمعين ، وفضلك خاصة
قال : فتقدمت فصليت بهم ولا فخر فلما انتهيت إلى حجب النور ، قال ليجبرائيل : تقدم يا محمد وتخلف عني ، فقلت له يا جبرائيل في مثل هذا الموضع تفارقني فقال يا محمد إن انتهاء حدي الذي وضعني الله عز وجل فيه إلى هذا المكان ، فإن تجاوزته احترقت أجنحتي بتعدي حدود ربي جل جلاله فزخ بي النور زخة حتى انتهيت إلى ما شاء الله عز وجل من علو مكانه فنوديت فقلت لبيك ربي وسعديك تباركت وتعاليت فنوديت يا محمد أنتعبدي وأنا ربك فإياي فاعبد وعليَّ فتوكل فإنك نوري في عبادي ورسولي إلى خلقي وحجتي على بريتي لك و لمن تبعك خلقت جنتي ، ولمن خالفك خلقت ناري ولأوصيائك أوجبت كرامتي ، ولشيعتهم أوجبت ثوابي فقلت يا رب ومن أوصيائي . فنوديت يا محمد أوصياؤك المكتوبون على ساق عرشي فنظرت وأنا بين يدي ربي جل جلاله إلى ساقالعرش فرأيت اثني عشر نوراً في كل نور سطر أخضرعليه اسم وصي من أوصيائي أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمتي)

مبارك لكم هذه المناسبة المباركة
نسالكم الدعاء لنا ولوالدينا

منتظرة المهدي 29-Jun-2011 05:11 PM




بدأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رحلته من بيت «أُمّ هانىَ» أُخت الاِمام علي (عليه السلام) إلى بيت المقدس في فلسطين، والّذي يسمّى المسجد الاَقصى، وتفقّد بيت لحم مسقط رأس السيّد المسيح (عليه السلام)

ومنازل الاَنبياء وآثارهم، وصلّى عند كلّ محراب ركعتين. ثمّ بدأ في القسم الثاني من رحلته، المعراج إلى السماوات العلى، فشاهد النجوم والكواكب، واطّلع على نظام العالم العلوي، وتحدّث مع

أرواح الاَنبياء والملائكة، واطلع على مراكز الرحمة والعذاب ـ الجنّة والنار ـ ورأى درجات أهل الجنّة، و تعرّف على أسرار الوجود و رموز الطبيعة، ووقف على سعة الكون وآثار القدرة الاِلهية

المطلقة، ثمّ واصل رحلته حتى بلغ سدرة المنتهى، فوجدها مسربلة بالعظمة المتناهية والجلال العظيم. وهنا كان قد انتهى برنامج الرحلة، فأُمر بالعودة من حيث أتى، فمرّ في طريق عودته، على

بيت المقدس ثانية، ثمّ توجه نحو مكّة، مارّاً على قافلةٍ تجاريةٍ خاصّة بقريش، وبعيرٌ لهم قد ضلّ في البيداء يبحثون عنه، وشرب من مائهم، ثمّ ترجّل عن مركبته ـ البراق ـ في بيت أُمّ

هانىَ، قبل طلوع الفجر.

فأخبرها بما حدث، كما كشف عنه في أندية قريش صباح نفس تلك الليلة. إلاّ أنّ قريشاً كعادتها كذّبته وأنكرته، على أساس عدم استطاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) القيام بذلك في ليلة واحدة، وطلبوا منه أن يصف بيت المقدس،

فلم يصف لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بيت المقدس فحسب بل اخبرهم بكل ما مرّ به وفعله ورآه في طريق عودته من بيت المقدس إِلى «مكّة» وقال : وآية ذلك أنّي مررت على بعير بني فلان بوادي كذا وكذا، وقد ضلّ لهم بعير وقد همّوا في طلبه، وشربت من ماء في آنية لهم مغطاة بغطاء وثم غطّيت عليها كما كان، ثم مررتُ على بعير فلان وقد نفّرت لهم ناقة وانكسرت يدها.


فقالت قريش : أخبرنا عن عير قريش.


فقال صلّى اللّه عليه وآله : إنّها الآن في التنعيم (وهو مبدأ الحرم) يتقدمها جمل أورق (أبيض مائل الى السواد) عليه غرارتان وستدخل الآن مكة.


فغضبت قريش من هذه الأخبار القاطعة وقالت : سنعلمنّ الآن صِدقه أو كِذبه.


ثم لم تمض لحظات إِلا وطلعت العير عليهم، وحدّثهم أبو سفيان بكل ما أخبرهم به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من ضياع بعيرٍ لهم في الطريق وهمّهم في طلبه، وأنهم وضعوا ماء مملوءاً فغطوه ولما رجعوا وجدوه مغطى كما غطوه ولكن لم يجدوا فيه ماءً.




الساعة الآن »10:50 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc