![]() |
سؤال: حول كفارة الإفطار العمدي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد الأشخاص بقي على جنابة متعمدا نتيجة لفعلته يعتبر أفطر عمدا وكرر هذا الفعل في نفس الشهر أكثر من مرة السؤال: أنه أراد ان يقضي هذه الأيام ولكنه نسي كم يوم ماذا يعمل؟مع العلم انه قضاها حتى تيقن وذلك بزيادة أيام القضاء لبراءة الذمة_لكنه أيضا يشك هل قضاها قبل رمضان التالي أم بعد رمضان التالي فماذا يعمل؟ بالنسبة للكفارة :تجب عليه كفارة >> كفارة واحدة فقط وذلك لتعمده في أول مرة ولا تتكرر الكفارة بتكرارالإفطار_هل هذا صحيح لكن هذا الرجل أخر الكفارة قرابة أربع إلى خمس سنوات فهل يلزمه حكم ما نتيجة فعله؟ وأيضا هل يلزم الترتيب في أداء الكفارة أم لا بأس بالتخيير -مثلا عتق رقبة ثم صيام...,أم أنه لا بأس أن يختار مباشرة إطعام ستين مسكين؟ تقليدي حسب رأي سماحة السيد السيستاني(دام ظله) |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين.. أما بعد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأخ الكريم (أبو نبراس) دمتم بخير وعافية.. أولاً: أعتذر أنني قد تأخرت في الإجابة عن الأسئلة التي أرسلتهامنذ زمن ولكن سامح تقصيري تجاهكم وذلك يعود إلى مشاغل الدنيا.. ثانياً: لقد تم تقسيم الأسئلة كل على حدى لكي تصل إلى الإجابة المطلوبة وبالتالي إلى براءة الذمة.. السؤال الأول: اقتباس:
الجواب: يكفي قضاء القدر المتيقن. السؤال الثاني: اقتباس:
الجواب: إذا تعمد البقاء على الجنابة حتى يطلع الفجر فعليه كفارة مخيرة، وأما إذا كانت الجنابة في نهار شهر رمضان فعليه كفارة مخيرة كذلك ما لم يكن الإفطار على محرم فعليه الجمع بين الخصال الثلاث على الأحوط الأولى. وعليه كفارة واحدة عن كل يوم. السؤال الثالث: اقتباس:
الجواب: لا تتكرر للكفارة بالتأخير. السؤال الرابع: اقتباس:
الجواب: إن الكفارة مخيرة وليست مرتبة، وقد علم مما سبق في الإجابة على السؤال الثاني. ملاحظة: الإجابة حسب رأي سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله الوارف). ولكم الأجر والثواب.. أخوكم في الله.. السيد المستبصر.. |
اقتباس:
النقطة الأولى معلومة لكن النقطة الأخرى ,(وأما إذا كانت الجنابة في نهار شهر رمضان فعليه كفارة مخيرة كذلك ما لم يكن الإفطار على محرم فعليه الجمع بين الخصال الثلاث على الأحوط الأولى) بصراحة لم تتضح لدي هذه النقاط,وخصوصا >>(مالم يكن الإفطار على محرم فعليه الجمع بين الخصال الثلاث)ما المقصود مالم يكن الإفطار على محرم وما المقصود بالجمع بين الخصال الثلاث بخصوص الكفارة إذا شك في عدد أيام إفطاره فكيف يتعامل مع هذا الأمر الرجاء التوضيح بصورة أوضح فأناإنسان بسيط العلم ولكم الشكر وبالتوفيق |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين.. أما بعد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأخ الكريم (أبو نبراس) دمتم بخير وعافية.. اقتباس:
أولاً: الإفطار على محرم من أمثال شرب الخمر، والزنا، وكذب على الله ورسوله، وإلى أخره من المحرمات التي حرمها الله تعالى.. ثانياً:الخصال الثلاث وهي والأنواع الكفارات الثلاثة، وهي اعتاق رقبة، أو إطعام مسكين، أو صيام شهرين متتاليين. مع ملاحظة: أن إعتاق الرقبة غير ممكن في أيامنا الحالية فيقتصر على الخصلتين الأخرتين. ثالثاً: لقد جاء في الجواب إن الشك في عدد الأيام بأنه يصوم القدر المتيقن الذي قد حصله في ذمته. ولكم الأجر والثواب.. أخوكم في الله.. السيد المستبصر.. |
أحسنتم ووفقكم الله
|
الساعة الآن »06:10 PM. |