![]() |
أُمُّ البنينِ كفاطمٍ في عطفها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الأبيات كتبتها أمام البقيع على ساكنيها افضل الصلاة والسلام من آل محمد الكرام ومحبيهم والشهداء جميعا ولها قصة ورؤيا ( نكتمها ) ونسألكم الدعاء أُمُّ الحسينِ كفاطمٍ في عطفِها عينٌ إلى قبرِ الرسولِ ومثلُها = ترنو إلى أُمِّ البنين َ وتسكُبُ لنْ تسْكُنَ العبراتُ حولَ ضريحِها = ناراً تشُبُّ على الجروحِ وتَلْهَبُ لهفي لها مِن حرّةٍ مثكولةٍ = ولحُزنها تبكي السماء ُ وتنحبُ نادتْ فما أبقتْ لطودٍ شامخٍ = حجراً على كلِّ الورى يتصلّبُ كمْ ذوّبتْ شُمَّ الجبالِ بنَعْيِّها = حتى تفجّرَ بالدموعِ الأصلبُ فتنوحُ تلكَ الراسياتِ لنوحِها = ولذلكَ القلبُ الذي يتذوّبُ ياناعياً أُمَّ البنينَ وولدَها = قلبي عليها كمْ يَسُّحُ ويكتُبُ فجعلتهُ وَرَقاً وعيني َ محبراً = وبديعُ نظمي مُحزنٌ ومُعذِبُ لا الليلُ صبّرني ولا حتى الكرى = قلبي يئنُّ على الحسينِ ويندِبُ واسيتها شاركتها في حُزنها = ونياطُ قلبي للمآتمِ تُسحبُ يا أُمَّ مِنْ وهبَ النفوسَ بكربلا = عُذراً فنظمي بالرثاءِ يُشَيِّبُ أُمُّ الحسينِ كفاطمٍ في عطفِها = هذا قراري والقرارُ الأصوبُ سألتْ عن السبطِ الشهيدِ بكربلا = دونَ الكُماةِ فلا تشُّكوا وتعْجَبوا أبو حسين الربيعي – البقيع المدينة المنورة – الأحد 24/7/2011 |
الساعة الآن »12:53 PM. |