![]() |
هذا علي
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك =========== السلام على حضرة سيدي ومولاي خير الاوصياء وامام المتقين ومولى الموحدين ويعسوب الدين وامير المؤمنين عليه افض الصلاة والسلام يعجز البيان واللسان والفكر عن ذكر واحصاء فضائل امير المؤمنين عليه السلام الجلية ومناقبه الزهية صلى الله عليك يا سيدي ومولاي يا امير المؤمنين ومن انواره اللامعة وايآته الباهرة هذه القصة المباركة التي حقا تدمي القلب قبل العين =============== ما روي عندما رجع الحسن والحسين ومن معهما من خواصهما واهل بيتهما من دفن والدهم فمرو على خربة من الكوفة فسمعوا أنينا فقفوا اثره فإذا به رجل قد توسد لبنة وهو يحن حنين الثكلى الوالهه. فوقف عنده الحسن والحسين عليهم السلام وسالاه عن حاله: فقال إني رجل غريب لا اهل لي وقد أعوزتني المعيشة واتيت الى هذه البلدة منذ سنة وكل ليلة يأتيني شخص إذا هذأت العيون بما اقتات من طعام وشراب ويجلس معي يؤنسني ويسليني عما انا فيه من الهم والحزن وقد فقدته منذ ثلاثة ايام. فقالا له وهما يبكيان:صفه لنا. فقال:اني مكفوف البصر ولا ابصره. فقالا:ما اسمه؟ قال:كنت أساله عن أسمه فيقول:إنما ابتغي بذلك وجه الله والدار الاخره فقالا له:اسمعنا من حديثه. قال: دابه التسبيح والتقديس والتكبير والتهليل وان الاحجار والحيطان تسبح بتسبيحه وتكبر بتكبيره،وتهلل بتهليله، وتقدس بتقديسه. فقالا له:هذه صفات ابينا امير المومنين عليه السلام وقد افجعنا فيه اشقى الاشقياء ابن ملجم اللعين وهانحن راجعون من دفنه. فلما سمع ذلك منهما لم يتمالك دون ان رمى بنفسه على الارض فشهق شهقة ومات.فأمر الامام الحسن عليه السلام بتجهيزه ودفنه. آآآآآآآآآآآآآه المصدر : ظلامات ومقتل امير المؤمنين عليه السلام الشيخ محمود الشريفي قرأت القصة وتذكرت هذه الابيات الشعرية التي قرأها الشيخ حسين الاكرف يا سيدي من لليتيم .. يا صاحب القلب الرحيم من منصفي من كافلي .. لو يختفي عني علي يا راحل والدمع صوبين .. رجع الحسن وحسين دفنوا جمالك .. يالخيالك .. ما أحن منه يتامى ردوا بلا روح .. وإذا شيخ يحن وينوح غمض شبابه .. وفي عذابه .. يجذب الونة جنت في ظلمة سنيني .. ويجي واحد يباريني ثلاث أيام .. وما بين الي .. وحالي جحيم في كل ليلة يمر بيه .. وأشوفه اتأخر عليه قلت يمكن نسى .. وقلبه قسى .. الله كريم من مخبري أين يقيم .. قالا لقد مات العظيم حتى هوى للأرجل .. يبكي عليه واعلي يا سيدي من لليتيم يا علي لا تنسوني من بركات دعائكم الكريم |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم بعدما كتبت الموضوع شاهدت هذه القصة العظيمة في احد المواقع واحببت ان اوردها هنا ..... من المعروف أن سكان الجش بالقطيف يعج بالساكنين ( سنة وشيعة ) ولكن يكثر في هذا الإسكان سكن الشيعة وابتلى الله أحد الأخوان السنة أن يحاط في سكنه من جميع الجهات شيعة ، وهذا الأخ السني له بنت في ربيعها السادس أو السابع على أقل التقادير ، وقد تعودت هذه البنت على جيرانها الشيعة ولكن المصيبة أنها لم تتعود عليهم في أوقات اللعب فقط !!! ولكنها تعودت على شيء خطير للغاية .... أتعلمون ما هو ؟ لقد تعودت على قول ( يا علي ) في قيامها وقعودها وسقوطها وفي كل حركة تقوم بها ، وهذا الأمر أزعج الوالدين ، فقررا أن ( يحرقا لسان الفتاة البريئة ) وبالفعل قاما بفعل جريمتهما النكراء ولكن لسان الفتاة لم يصبه أي أذى ببركات ( محمد وآل محمد ) ، ولكن الوالدين لم يهتديا بهذا البرهان ولم يعبأ الوالدان إلى هذا الأمر ، فقال الأب : هل نقتلها لكي لا تفضحنا ، ولكن الأم أجابت بعدم مقدرتها على رؤية ابنتها مقتولة أمامها ، عندئذ قررا أن يذهبا إلى البحرين لمدة يومين ويتركا الفتاة تقابل التلفاز فقط في غرفة محكمة الإغلاق (بدون طعام أو ماء) لكي تموت عطشاً وجوعا ، وبعد يومين عاد الوالدان من البحرين وهما يتوقعان أن يرياها ميتة واختلفا على من يدخل أولاً لرؤيتها لأن الأم لا تستطيع ذلك والأب يقول لها أنها فكرتها لذلك يجب عليها الدخول ….... وبينما هما يتجادلان على مسألة الدخول وإذا بالفتاة تطل على أبويها بكل براءة الطفولة وبسمة الفرحة بوصول والديها من شباك الغرفة وترجوهما فتح الغرفة المغلقة (وهي لا تدرِِ ما أضمره والداها لها من الشر) وفي وسط دهشة الوالدين من رؤية ابنتهما بهذه الصحة وبهذه الحالة الجيدة أسرعا إلى الغرفة المغلقة بإحكام وفتحاها وتوجها إليها بالسؤال : ألم تعطشي ؟؟؟؟؟ ألم تجوعي ؟؟؟؟ ألم تخافي في الليل ؟؟؟؟؟ وببراءة ردت الطفلة على والديها ( لا .... لا ) .... لم أعطش لأن علياً سقاني ... ولم أجع لأني علياً أطعمني .... ولم أخف لأن علياً نام معي في الليل على هذا المنام وارتهما المنام الذي لم يكن موجوداً في الأصل ... ثم توجها إليها بسؤال آخر وهو : أين هو الآن ؟ فردت الطفلة : إنه عندما سمع صوتكما اختفى من الغرفة . أعزائي ( هل تعتقدون أن الوالدين تشيعا ؟ ) والإجابة ( لا ) فقد تطلقت الزوجة من زوجها لأنها لا تستطيع احتمال ابنتها التي لا تفتأ تذكر علياً ... والخلاصة : يقول الله عز وجل : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ويقول عز وجل : (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) |
يا حاكم انت في الأرواح .. علي يا أملنا الراح عطفك يا حيدر .. وأنا أكبر .. يسقي وجداني مثيلك لا جرى ولا كان .. يا حضارة الإنسان ياللي بصفائه .. وبعلائه .. ماله ثاني يا سلطان الزمن كله .. خسرنا على البشر ظله علي حتى الشجر .. حتى الحجر .. بأمره عليم حراكه وسكنته لله .. ولا يغضب لغير الله علي يوم انهضم .. يوم انظلم .. كان الرحيم هذا علي صلى الله عليك يا سيدي ومولاي ورحمة الله وبركاته نسألكم الدعاء |
الاخ مسكين مستكين بارك الله بكم وجزاكم الله خير الجزاء
ناصرحيدر |
الساعة الآن »12:12 PM. |