![]() |
حلمت أني أبكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأول:أني حلمت أني في مسجد مضجع على ظهري وقرء دعاء مشهور لعله دعاء كميل أو أبي حمزة الثمالي لا أعلم فقد نسيته وبكيت لله من الدعاء وفي أثناء بكائي أستغربت من شئ وهو أني في العادة أخجل من البكاء في المسجد و أيضا أتجنب البكاء في المسجد عند الدعاء خوفا من أن أقع في الرياء أو العجب وما شاكل وحتى انه عندما استعبر فقط, يأتيني إبليس الرجيم فيسلب مني العبرة والدمعة وغير ذلك من عمل إبليس الرجيم عليه اللعنة ولكن في الحلم تنبهت لذلك فلم ابالي بأحد, في البداية جلست أدقق في نفسي فلم أرها تميل سوى للبكاء لله عند سماع الدعاء واحلامي في البكاء كانت أكثر من مرة لكن هذا الحلم كان البكاء بدعاء الله أما في الأحلام السابقة كان البكاء إما لفقد أحد أو لشئ آخر لا أذكره.أرجو من سماحتكم تفسير حلمين حلمت بهما |
بحارالأنوار 90 328 باب 19- فضل البكاء و ذم جمود العين
الأمالي للصدوق : عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَتَى شَبَاباً مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكُمْ فَمَنْ بَكَى فَلَهُ الْجَنَّةُ فَقَرَأَ آخِرَ الزُّمَرِ وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً إِلَى آخِرِ السُّورَةِ فَبَكَى الْقَوْمُ جَمِيعاً إِلَّا شَابٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ تَبَاكَيْتُ فَمَا قَطَرَتْ عَيْنِي قَالَ إِنِّي مُعِيدٌ عَلَيْكُمْ فَمَنْ تَبَاكَى فَلَهُ الْجَنَّةُ قَالَ فَأَعَادَ عَلَيْهِمْ فَبَكَى الْقَوْمُ وَ تَبَاكَى الْفَتَى فَدَخَلُوا الْجَنَّةَ جَمِيعاً مستدركالوسائل 10 318 49- باب استحباب البكاء لقتل الحسين الشَّيْخُ فَخْرُ الدِّينِ الطُّرَيْحِيُّ فِي مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ، وَ فِي حَدِيثِ مُنَاجَاةِ مُوسَى عليه السلام وَ قَدْ قَالَ يَا رَبِّ لِمَ فَضَّلْتَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَضَّلْتُهُمْ لِعَشْرِ خِصَالٍ قَالَ مُوسَى وَ مَا تِلْكَ الْخِصَالُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا حَتَّى آمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الْجِهَادُ وَ الْجُمُعَةُ وَ الْجَمَاعَةُ وَ الْقُرْآنُ وَ الْعِلْمُ وَ الْعَاشُورَاءُ قَالَ مُوسَى عليه السلام يَا رَبِّ وَ مَا الْعَاشُورَاءُ قَالَ الْبُكَاءُ وَ التَّبَاكِي عَلَى سِبْطِ مُحَمَّدٍ ص وَ الْمَرْثِيَةُ وَ الْعَزَاءُ عَلَى مُصِيبَةِ وُلْدِ الْمُصْطَفَى يَا مُوسَى مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِي فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بَكَى أَوْ تَبَاكَى وَ تَعَزَّى عَلَى وُلْدِ الْمُصْطَفَى ص إِلَّا وَ كَانَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ثَابِتاً فِيهَا وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أَنْفَقَ مِنْ مَالِهِ فِي مَحَبَّةِ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّهِ طَعَاماً وَ غَيْرَ ذَلِكَ دِرْهَماً إِلَّا وَ بَارَكْتُ لَهُ فِي الدَّارِ الدُّنْيَا الدِّرْهَمَ بِسَبْعِينَ دِرْهَماً وَ كَانَ مُعَافاً فِي الْجَنَّةِ وَ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا مِنْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ سَالَ دَمْعُ عَيْنَيْهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ غَيْرِهِ قَطْرَةً وَاحِدَةً إِلَّا وَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ مِائَةِ شَهِيدٍ . عزيزي هنيئا لك ان الله سبحانه يراك ويرى تقلبك في الافكار ويطلب منك ان شاء الله ان لا تهتم بالوسواس وخوف الرياء بل تباكى بعلو صوتك ليستجاب دعاءك عزيزي بالخصوص في ماتم الحسين عليه السلام بالبكاء والتباكي تشجع الناس على البكاء |
أحسنتم سيدنا وجزيتم الجنة
|
الساعة الآن »08:35 PM. |