![]() |
أبو طالب عليه السلام المظلوم المفترى عليه
أبو طالب عليه السلام المظلوم المفترى عليه الأدلة الواهية: لقد حاول الذين يشتهون إثبات كفر أبي طالب «عليه السلام» أن يتشبثوا بطحالب واهية زعموا: أنها أدلة، نشير ههنا إليها، فنقول: 1 ـ حديث الضحضاح: وحسب نص آخر:أن العباس قال للنبي «صلى الله عليه وآله»: ما أغنيت عن عمك؟! فوالله كان يحوطك ويغضب لك!!. ونقول: ونحن نحيل القارئ الذي يرغب في التوسع إلى ما ذكره الأميني والخنيزي في كتابيهما حول هذا الموضوع([3]). فلماذا استحل هذه الشفاعة، مع أنه لم يعطه الكلمة التي توجب حليتها؟!. وقد سكت المعتزلي عن هذا الرد، وعن جوابه، وكأنه يحتمل ما احتملناه، ولو وسعه التأكيد على الرد لفعل. ثم قال: ألم تعلموا: أن أمير المؤمنين علياً «عليه السلام» كان يأمر أن يحج عن عبد الله، وابنه، وأبي طالب في حياته، ثم أوصى في وصيته بالحج عنهم([7])؟! فقال «عليه السلام»: كذب أعداء الله، إن أبا طالب من رفقاء النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً([10]). وفي رواية أخرى عنه «عليه السلام»: كذبوا، والله إن إيمان أبي طالب لو وضع في كفة ميزان، وإيمان هذا الخلق في كفة ميزان، لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم([11]). الصحيح من سيرة النبي الأعظمhttp://mezan.net/sayed_ameli/books/s.../images/a1.gif سماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي ([1]) الضحضاح: القلقل، وهنا المكان القليل العمق من النار. ([2]) صحيح البخاري ط سنة 1309 ج2 ص209، وج4 ص54، والمصنف ج6 ص41، وأنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج2 ص29 و 30. وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، وطبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص79، ومسند أحمد ج1= = ص256 و 207، والبداية والنهاية ج3 ص125، والغدير ج8 ص23 عن بعضهم، وعن عيون الأثر ج1 ص132، وشرح النهج للمعتزلي ج14 ص66. ([3]) راجع: الغدير ج8 ص23 و 24 وأبو طالب مؤمن قريش. ([4]) الترغيب والترهيب ج4 ص433 عن أحمد بسندين صحيحين، وعن البزار، والطبري بأسانيد أحدها جيد وابن حبان في صحيحه وراجع: الغدير ج8 ص8 فما بعدها. ([5]) مستدرك الحاكم ج2 ص336، وتلخيصه للذهبي وصححاه والمواهب اللدنية ج1 ص71 والغدير ج8 ص24 عنهما وعن كنز العمال ج7 ص128، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج1 ص291 وكشف الغمة للشعراني ج2 ص124، وتاريخ أبي الفداء ج1 ص120. ([6]) راجع: شرح النهج للمعتزلي ج14 ص70 والبحار ج35 ص112. ([7]) شرح النهج للمعتزلي ج14 ص68، والدرجات الرفيعة ص49، والبحار ج35 ص112 والغدير ج8 ص380 ـ 390 عنهما وعن كتاب الحجة لابن معد ص18 من طريق شيخ الطائفة عن الصدوق، والفتوني في ضياء العالمين. ([8]) البحار ج25 ص69 وج35 ص110 والإحتجاج (ط مطبعة النعمان) ج1 ص341 وكنز الفوائد للكراجكي (ط حجرية) ص80 وكشف الغمة للإربلي (ط دار الأضواء) ج2 ص42 والغدير ج7 ص387. ([9]) البحار ج35 ص111 وإيمان أبي طالب للمفيد ص4 وسفينة البحار ج5 ص315 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص447 و 558 وراجع الغدير ج7 ص395. ([10]) البحار ج35 ص111 وكنز الفوائد للكراجكي ص80 والغدير ج7 ص393. ([11]) البحار ج35 ص112 وإيمان أبي طالب للمفيد ص4 ومستدرك الوسائل ج8 ص69 ومدينة المعاجز ج7 ص535 والغدير ج7 ص390 وسفينة البحار ج5 ص316. |
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم وهل يعقل أن يكون أمير المؤمنين وسيد الموحّدين وقسيم النار والجنّة من صلب كافر !!! حفظ الله سماحة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي وأطال في عمره وسدّده في الذود عن عقيدة آل محمد الحقّة في وجه المخالفين مأجورة أختي الفاضلة موالية صاحب البيعة بحق مولانا أبو طالب سلام الله عليه لا تنسونا من صالح دعائكم يـــــــ زهراء ـــــــا مــــــــدد |
فكتب إليه الرضا «عليه السلام»: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أما بعد، إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار
عزيزتي،، مأجورة على النقل المبااارك ~ |
الاخت موالية صاحب البيعة بارك الله بكم واطال الله عمرسماحة السيد جعفر مرتضى العاملي واود القول
ان المقصود من اختراع روايات بكفر ابي طالب (ع) هو النيل من ابنه الامام علي (ع) والا يكفي بنقل كلامه عن رسول الله محمد (ص) ومنه انا وجدنا محمدا نبيا كموسى خط في اول الكتب فهذا يكفي على ايمانه ويوجد الكثير من امثاله في اشعاره ولكن السياسة الاموية ومتبعيها لايروقهم ذلك ناصرحيدر |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين عن امير المؤمنين عليه السلام قال: والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق نبيا ان نور أبي يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق كلهم الا خمسة أنوار: نور محمد صلى الله عليه وآله ونوري ونور فاطمة، ونور الحسن، والحسين ونور أولاده من الأئمة عليهم السلام. ألا إن نوره من نورنا، خلقه الله عز وجل من قبل أن يخلق آدم عليه السلام بألفي عام. نور الهدى في قـلب عــــــم المـصـطـــفى ـ ـ ـ فـي غايـة الظهـور في عين الخفا فـــــــي ســـــــــره حـــــقــــيــــقــــــــة الايــــــــــــــمــــــان ـ ـ ـ ســـر تـــــعالـــــى شـــأنه عـــن شــــــــان ايـــــمــــانـــــــــه يـــــــمــــــثــــل الـــــواجــــب فــــــــي ـ ـ ـ مقام غيب الذات والكنز الخفي ايــــــمــــانــــــــه الــــمــــكــــنـــــــون ســـــــام اســــمـــه ـ ـ ـ الا الـــمـــطــــــــهــــــرون لا يــــــمـــــــسه ايــــــمــــــانــــــــــه بــــــالغــــــيـــب غـــــيـــب ذاتـــــــه ـ ـ ـ لـــه الـــتجـــلي الـــتـــام فـــي آيـــــاتـــــه آيــــــــــــــاتـــــــه عـــــنـــــــد أولــــــــــــــي الابـــــــــــــصار ـ ـ ـ أجلى من الشمس ضحى النهار مأجورة اختي "موالية صاحب البيعة" قضى الله حوائجك بحق عم الرسول صلى الله عليه وآله المولى ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسألكم الدعاء يا علي مدد |
شكرا لك أختي موالية وجعل الله بكل حرف كتب في ابا طالب ثواب في ميزان أعمالك
ولطالما اعجبت بكتابات السيد جعفر مرتضى العاملي وطريقة اثباته بالدليل فحفظه الله وجعله مع اهل بيت النبوة في أعلى عليين لدفاعه ولتبيان الحقيقة لكل باحث نعم اوافق اخي ناصدر حيدر هم بقولهم ان اباطالب عليه السلام كافر انما يريدون النيل من امير المؤمنين عليه السلام فهذه هي افعال بني امية عليهم لعنة الله سبوا امير المؤمنين وقتلوا ابنائه واخذوا مناقبه ووضعوها لغيره من مسميات وغيره حتى المعجزات التي حصلت له يحاولون بشتة الطرق ان ينكروها وانها مجرد كذبة إلى أن اتهموا ابيه ابا طالب بالكفر كله بغض وحسد للامام علي وهذا قليل جدا مما قالوه في امير المؤمنين سلام الله عليه نعم هؤلاء هم اهل البيت المظلومين . لكن لن يدوم هذا الحال حتى يأتي المهدي من ولد فاطمة عليه السلام امل الانبياء واهل البيت والمستضعفين في كل مكان اللهم عجل لوليك الفرج وأظهر به الحق وأزهق به الباطل واجعلنا من انصاره واعوانه ومن اشياعه وأتباعه ياأرحم الراحمين |
صحيح البخاري: حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا أبو قتيبة قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه قال سمعت ابن عمر
يتمثل بشعر أبي طالب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل وقال عمر بن حمزة حدثنا سالم عن أبيه ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل وهو قول أبي طالب الحديث 953 قال ابن كثير: قال ابن إسحاق: ولما خشي أبو طالب دهم العرب أن يركبوه مع قومه، قال قصيدته التي تعوذ فيها بحرم مكة وبمكانها منها، وتودد فيها أشراف قومه، وهو على ذلك يخبرهم وغيرهم في شعره أنه غير مسلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تاركه لشيء أبداً حتى يهلك دونه، فقال: ولما رأيت القوم لاودَّ فيهم * وقد قطعوا كلَّ العُرى والوسائل وقد صارَحُونا بالعداوةِ والأذى * وقد طاوعوا أمر العدوِّ المزايل وقد حالفوا قوماً علينا أظنّةً * يعضون غيظاً خلفنا بالأنامل صبرت لهم نفسي بسمراء سمحةٍ * وأبيضٍ غضبٍ من تراث المقاول وأحضرت عند البيت رهطي وأخوتي * وأمسكت من أثوابه بالوصائل قياماً معاً مستقبلين رتاجه * لدى حيث يقضي حلفه كلَّ نافل وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم * بمفضى السيول من إسافٍ ونائل موسمة الأعضاد أو قصراتها * مخيَّسة بين السديس وبازل ترى الودْعَ فيها والرخامَ وزينةً * بأعناقها معقودةً كالعثاكل أعوذ برب الناس من كلّ طاعنٍ * علينا بسوءٍ أو ملحٍ بباطل ومن كاشح يسعى لنا بمعيبةٍ * ومن ملحقٍ في الدين مالم نحاول وثورٍ ومن أرسى ثبيراً مكانه * وراقٍ ليرقى في حراءَ ونازل وبالبيت حق البيت من بطن مكةٍ * وبالله إن الله ليس بغافل وبالحجر المسودّ إذ يمسحونه * إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل وموطئ إبراهيم في الصخر رطبةً * على قدميه حافياً غير ناعل وأشواط بين المروتين إلى الصفا * وما فيهما من صورةٍ وتماثل ومن حج بيت الله من كل راكب * ومن كل ذي نذرٍ ومن كل راجل وبالمشعر الأقصى إذا عمدوا له * الإل إلى مفضي الشراج القوابل وتوقافهم فوق الجبال عشيةً * يقيمون بالأيدي صدور الرواحل وليلة جمعٍ والمنازل من منى * وهل فوقها من حرمةٍ ومنازل وجمعٍ إذا ما المقربات أجزنه * سراعاً كما يخرجن من وقع وابل وبالجمرة الكبرى إذا صمدوا لها * يؤمون قذفاً رأسها بالجنادل وكندةَ إذ هم بالحصاب عشية * تجيز بهم حجَّاجُ بكرِ بن وائل حليفانِ شدَّا عقد ما احتلفا له * وردَّا عليه عاطفات الوسائل وحطمهمُ سُمرَ الرماحِ وسرحه * وشبرقه وخدُ النعامِ الجوافل فهل بعدَ هذا من معاذٍ لعائذ * وهل من معيذٍ يتقي الله عادل يطاع بنا أمر العدا ودّ أننا * يسد بنا أبواب ترك وكابل كذبتم وبيت الله نترك مكةً * ونظعن إلا أمركم في بلابل كذبتم وبيت الله نبذي محمداً * ولما نطاعن دونه ونناضل ونسلمه حتى نصرَّع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل وينهض قومٌ بالحديد إليكم * نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل وحتى نرى ذا الضغن يركب ردعه * من الطعن فعل الأنكب المتحامل وإنا لعمر الله إن جدَّ ما أرى * لتلتبسن أسيافنا بالأماثل بكفي فتى مثل الشهاب سميْدعٍ * أخي ثقةً حامي الحقيقة باسل شهوراً وأياماً وحولاً محرماً * علينا وتأتي حجة بعد قابل وما تركُ قوم -لا أبالك - سيداً * يحوط الذمار غير ذرب مواكل وأبيضُ يستسقي الغمام بوجهه * تمالِ اليتامى عصمةٍ للأرامل يلوذُ به الهلاك من آل هاشمٍ * فهم عنده في رحمةٍ وفواضل لعمري لقد أجرى أسيد وتكره * إلى بغضنا وجزآنا لآكل وعثمانُ لم يربَع علينا وقنفذٌ * ولكن أطاعا أمرَ تلك القبائل أطاعا أبيّاً وابن عبدِ يغوثِهم * ولم يرقبا فينا مقالةَ قائل كما قد لقينا من سبينع ونوفلٍ * وكل تولى معرضاً لم يجامل فإن يلفيا أو يمكِن الله منهما * نكل لهما صاعاً بصاع المكايل وذاك أبو عمرو أبي غير بغضنا * ليظعننا في أهل شاءٍ وجامل يناجي بنا في كل ممسى ومصبحٍ * فناجِ أبا عمرٍو بنا ثم خاتل ويؤلي لنا بالله ما أن يغشنا * بلى قد تراه جهرةً غير خائل أضاق عليه بغضنا كل تلعةٍ * من الأرض بين أخشبٍ فمجادل وسائل، أبا الوليد ماذا حبوتنا * بسعيك فينا معرضاً كالمخاتل وكنت امرءاً ممن يعاش برأيه * ورحمته فينا ولست بجاهل فعتبة لا تسمع بنا قولَ كاشحٍ * حسودٍ كذوبٍ مبغض ذي دغاول ومرَّ أبو سفيان عني معرضاً * كما مرَّ قيل من عظام المقاول يفرُّ إلى نجدٍ وبرد مياهه * ويزعم أني لست عنكم بغافل ويخبرنا فعل المناصح أنه * شفيقٌ ويخفي عارماتِ الدواخل أمطعمُ لم أخذلك في يوم نجدةٍ * ولا معظمٍ عند الأمور الجلائل ولا يومَ خصمٍ إذ أتوك ألدة * أولى جدلٍ من الخصومِ المساجل أمطعم إن القوم ساموك خطةً * وإني متى أوكل فلست بوائل جزى الله عنا عبدُ شمس ونوفلا * عقوبة شرٍ عاجلاً غير آجل يميران قسطٍ لا يخيس شعيرةً * له شاهدَ من نفسهِ غيرُ عائل لقد سفهت أحلام قوم تبدلوا * بني خلفٍ قيضاً بنا والغياطل ونحن الصميمُ من ذؤابةِ هاشم * وآل قصي في الخطوب الأوائل وسهمٍ ومخزوم تمالوا وألَّبوا * علينا العِدى من كل طملٍ وخامل فعبدُ منافٍ أنتم خيرُ قومكم * فلا تشركوا في أمركم كل واغل لعمري لقد وهنتم وعجزتم * وجئتم بأمرٍ مخطئٍ للمفاصل وكنتم حديثاً حَطبَ قدْرٍ وأنتم * الآن أحطابُ أقدرٍ ومراجل ليهن بني عبد مناف عقوقنا * وخذلاننا وتركنا في المعاقل فإن نك قوماً نتَّئر ما صنعتم * وتحتلبوها لقحة غير باهل فأبلغ قصياً أن سينشرَ أمرُنا * وبشِّر قصياً بعدنا بالتخاذل ولو طرقتُ ليلاً قصياً عظيمةٌ * إذا ما لجأنا دونهم في المداخل ولو صدقوا ضرباً خلال بيوتهم * لكنَّا أسىً عند النساء المطافل فكل صديقٍ وابن أختٍ نعدَّه * لعمري وجدنا غُبَّةً غير طائل سوى أن رهطاً من كلاب بن مرة * براء إلينا من معقَّةِ خاذل ونعم ابن أختِ القوم غير مكذب * زهير حساماً مفرداً من حمائل أشمَّ من الشمِّ البهاليلِ ينتمي * إلى حسب في حومةِ المجد فاضل لعمري لقد كلفِّتُ وجداً بأحمد * وإخوته دأب المحبِّ المواصل فمن مثلُه في الناس أي مؤمَّل * إذا قاسه الحكَّام عند التفاضل حليمٌ رشيد عادل غير طائش * يوالي إلهاً ليس عنه بغافل كريمُ المساعي ماجدٌ وابن ماجد * له إرثُ مجدٍ ثابتٍ غير ناصل وأيَّده ربُّ العباد بنصره * وأظهر ديناً حقه غير زائل فوالله لولا أن أجيء بسُبَّةٍ * تجرُّ على أشياخِنا في المحافل لكنّا تبعناه على كل حالةٍ * من الدهر جداً غير قول التهازل لقد علموا أن ابننا لا مكذبٌ * لدينا ولا يعنى بقولِ الأباطل فأصبح فينا أحمدٌ في أرومةٍ * يقصر عنها سورةُ المتطاول حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذَّرى والكلاكل قال ابن هشام: هذا ما صح لي من هذه القصيدة، وبعض أهل العلم بالشعر ينكر أكثرها. قال ابن كثير: قلت: هذه قصيدة عظيمة بليغة جداً لا يستطيع يقولها إلا من نسبت إليه، وهي أفحل من المعلقات السبع، وأبلغ في تأدية المعنى فيها جميعها، وقد أوردها الأموي في مغازيه مطولة بزيادات أخر والله أعلم. البداية والنهاية |
أبو طالب في كلمات النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام:
ثم إنه قد روي عن علي عليه السلام: أن نور أبي يوم القيامة يطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار. نور محمد صلى الله عليه وآله ونوري، ونور الحسن والحسين، ونور تسعة من ولد الحسين وروي أيضاً: أن مثله كان مثل أصحاب الكهف. وأنه كان مستودعاً للوصايا، فدفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال الصدوق: روي أن عبد المطلب كان حجة، وأن أبا طالب كان وصيه وقال المجلسي: بل كان من أوصياء إبراهيم |
وصية أبي طالب عليه السلام لقريش:
قال في بلوغ الإرب: عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي: أنه لما حضرت أبا طالب الوفاة، جمع إليه وجوه قريش، فأوصاهم، فقال: «يا معشر قريش، أنتم صفوة الله من خلقه وقلب العرب، فيكم السيد المطاع، وفيكم المقدام الشجاع، والواسع الباع.. واعلموا أنكم لم تتركوا للعرب في المآثر نصيباً إلا أحرزتموه، ولا شرفاً إلا أدركتموه، فلكم بذلك على الناس الفضيلة، ولهم به إليكم الوسيلة، والناس لكم حرب، وعلى حربكم إلب.. وإني أوصيكم بتعظيم هذه البنية ـ يعني الكعبة ـ فإن فيها مرضاة للرب، قوةً للمعاش، وثباتاً للوطأة، صلوا أرحامكم، فإن في صلة الرحم منسأة في الأجل، وزيادة في العدد.. اتركوا البغي والعقوق، ففيهما هلكت القرون قبلكم. أجيبوا الداعي، واعطوا السائل، فإن فيهما شرف الحياة والممات، وعليكم بصدق الحديث، وأداء الأمانة، فإن فيهما محبة في الخاص، ومكرمة في العام.. وإني أوصيكم بمحمد خيراً، فإنه الأمين في قريش، والصديق في العرب، وهو الجامع لكل ما أوصيتكم به، وقد جاءنا بأمر قبله الجنان، وأنكره اللسان مخافة الشنآن، وأيم الله كأني أنظر إلى صعاليك العرب، وأهل الأطراف، والمستضعفين من الناس، قد أجابوا دعوته وصدقوا كلمته، وعظموا أمره، فخاض بهم غمرات الموت، وصارت رؤساء قريش وصناديدها أذناباً، ودورها خراباً، وضعفاؤها أرباباً، إذ أعظمهم عليه أحوجهم إليه، وأبعدهم منه أحظاهم عنده، قد محضته العرب ودادها، وأصفت له بلادها، وأعطته قيادها.. يا معشر قريش، كونوا له ولاة، ولحزبه حماة، والله لا يسلك أحد سبيله إلا رشد، ولا يأخذ أحد بهديه إلا سعد، ولو كان لنفسي مدة، وفي أجلي تأخير، لكففت عنه الهزاهز، ولدفعت عنه الدواهي».. هذا ما جاء في بلوغ الإرب، وزاد في روضة الواعظين قوله: «غير أني أشهد بشهادته، وأعظم مقالته |
الساعة الآن »06:42 PM. |