منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   الميزان العقائدي (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=231)
-   -   سؤال: حول عبد الله بن مسعود؟ (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=28895)

جعفر باقر 08-Oct-2011 10:33 AM

سؤال: حول عبد الله بن مسعود؟
 
السلام عليكم..
أتمنى أن تكونوا بخير..
لي تساؤل حول شخصية عبد الله بن مسعود:
هل هو من الموالين لعلي عليه السلام ؟
وهل صحيح إنه من الموالين للثاني ؟
وهل هناك تحريف للحقائق المتعلقة به؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خادم الزهراء 08-Oct-2011 11:04 AM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 11 - ص 344 – 346

عبد الله بن مسعود : من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، رجال الشيخ .

وقال الكشي في ترجمة أبي أيوب الأنصاري : " وسئل ( الفضل بن شاذان ) عن ابن مسعود وحذيفة ؟ فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأن حذيفة كان ركنا ، وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم " .

روى ( عبد الله بن مسعود ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وروى عنه عبيدة السلماني . كامل الزيارات : الباب 4 ، في حب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، الحديث 5 .

ويأتي في ترجمة محمد بن أبي حذيفة من الكشي أن عبد الله بن مسعود كان شريكا في قتل عثمان ، وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر ، ذكره الصدوق في الخصال : في أبواب الاثني عشر ، باب الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة ، الحديث 4 .

وذكر فيه عدة من الروايات ، عن ابن مسعود ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بني إسرائيل ، باب الخلفاء والأئمة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) اثنا عشر ، الأحاديث 6 إلى 11 .

أقول : هذه الروايات التي رواها الصدوق - قدس سره - كلها ضعيفة ، ولو صحت لم تعارض ما ذكره الفضل بن شاذان من أن ابن مسعود والى القوم ومال معهم .

ويدل على أنه لم يتبع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولم يشايعه بل استقل في أمره : ما نقل من فتاواه في الفقه وما ورد من الروايات في تخطئته ، فمنها : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي ابن الحكم ، عن عبد الله بن فرقد ، والمعلى بن خنيس ، قالا : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ومعنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال ، فقال ربيعة : ضال ؟ ! فقال : نعم ضال ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أما نحن فنقرأ على قراءة أبي . الكافي : الجزء 2 ، باب النوادر من كتاب فضل القرآن 14 ، الحديث 27 .

وروى الصدوق في الفقيه ، عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : أفسد ابن مسعود على الناس صلاتهم بشيئين ، بقوله : تبارك اسم ربك وتعالى جدك . . . وقوله : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، يعني في التشهد الأول ( الحديث ) . الفقيه : الجزء 1 ، باب الجماعة وفضلها ، الحديث 1190 .

وروى الشيخ عن أبي طالب الأنباري ، قال : حدثني الحسن بن محمد بن أيوب الجوزجاني ، قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا يحيى بن أبي بكر ، عن شعبة ، عن سماك ، عن عبيدة السلماني ، قال : كان علي ( عليه السلام ) على المنبر ، ( إلى أن قال ) : إن عمر بن الخطاب وقعت في إمارته هذه الفريضة فلم يدر ما يصنع ! ! فقال له أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) : أعط هؤلاء فريضتهم : للأبوين السدسان ، وللزوجة الثمن ، وللبنتين ما يبقى ، فقال : فأين فريضتهما الثلثان ؟ فقال له علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : لهما ما يبقى ، فأبى ذلك عمر وابن مسعود ! . . . الحديث . التهذيب : الجزء 9 ، باب في إبطال العول والعصبة ، الحديث 971 . والمتلخص مما ذكرناه : أن عبد الله بن مسعود لم يثبت أنه والى عليا ( عليه السلام ) وقال بالحق ، والله العالم .

ثم إنه قد اعتنى علماء العامة بشأنه ، وهو متسالم عليه عندهم في الفضل والتقى ، قال ابن حجر في تقريبه : " عبد الله بن مسعود بن غافل ( بمعجمة وفاء ) ابن حبيب الهذلي أبو عبد الرحمان ، من السابقين الأولين ، ومن كبار العلماء من الصحابة ، مناقبه جمة وأمره عمر على الكوفة ، ومات سنة اثنتين وثلاثين أو في التي بعدها بالمدينة " .

أقول : على هذا الأساس أثنى عليه السيد المرتضى في الشافي ، واستدل برواياته على المخالفين جدلا .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

خادم سيدي موسى بن جعفر 11-Oct-2011 07:28 PM

الإمام الحسين (ع) في ذي الحجة سنة 60 هـ..
ودعا الناس لنصرته والرحيل معه فقام خطيباً فقال :

الحمد لله وما شاء الله ، ولا قوة إلاّ بالله وصلى الله على رسوله .. خط الموت على ولد آدم
مخط القلادة على جيد الفتاة ، و ما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير
لي مصرع أنا لاقيه ، كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ، لا محيص
عن يوم خط بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ، لن
تشد عن رسول الله لحمته ، بل هي مجموعة له في حضرة القدس تقرّبهم عينه وينجز وعده
، ألا ومن كان فينا باذلاً مهجته ، موطناً على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا فإني راحل مصبحاً ،
إن شاء الله تعالى .


الساعة الآن »03:27 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc