![]() |
ان الانسان لفي خسر
هذه الخسارة الحتميه التي تقررها سورة العصر هي خسارة العمر وكلما ينقص من عمر الانسان ساعة يخسر صاحبها شطرا من راس ماله الذي اتاه الله والتعريف باللام في الانسان للاستغراق اي كل الناس ان عمر الانسان هو راس ماله الذي قدره الله تعالى له في الحياة الدنيا فاذا مضت من عمره ساعة دون ان يستغلها فقد خسر شطرا من راس ماله وهذه الخساره مستمرة متصله في حياته في كل ساعة وكل دقيقة بل في كل ثانيه بصورة تدريجيه انسيابيه فان بالامكان ان يحسب الانسان كم يعيش من الثواني في هذه الدنيا اذا رزقه الله ثمانين سنة من العمر فهي كميه محدودة من الدقائق والثواني على كل حال يمكن حسابها بعملية حسابية بسيطة وعندئذ مهما انصرم من العمر الانسان دقيقة او ثانيه يخسر شطرا من راس ماله الذي لا يعوض
|
الاخ حيدر رضا بارك الله بكم وحياكم واود القول
ان الاية القرانية استثنت اناس من الخسارة وهم الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ان هذه الحياة تسمى الحياة الدنيا لضآلة ايامها وللاستهانة بها وانها دار للمغرورين بها(دار الغرور) وان العمل في هذه الحياة هو للآخرة لانه(وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) اي الحياة الابدية الخالدة فلا اسفا على الدنيا ان كان لايقام بها الحق ويعمل به وكان اهل الباطل والبدع والظلم هم يحترمون فيها ويشار اليهم بالبنان وعليه على الانسان المسلم ان يتحلى ويكون بكامل اليقين بالايمان والعمل الصالح والصبر على المصائب (القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار*) وما هي الا ايام معدودات ويلاقي جزاء مازرعه في الدنيا( الدنيا مزرعة الاخرة) ولاينال الاخرة الا بموالات محمد(ص) وال محمد(ع) وشفاعتهم ناصرحيدر |
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين أخي الفاضل مع تقديرنا لما تفضلتم به إلا أنه من باب الاجتهاد الذي يسقط أمام النص المعتبر عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم ... ورد في كتاب كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق رضوان الله عليه في صفحة 656 حدثنا أحمد بن هارون القاضي ، وجعفر بن محمد بن مسرور ، وعلي بن الحسين بن شاذويه المؤدب رضي الله عنهم قالوا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الدقاق ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل : " والعصر إن الانسان لفي خسر " قال عليه السلام : العصر عصر خروج القائم عليه السلام " إن الانسان لفي خسر " يعني أعداءنا " إلا الذين آمنوا " يعني بآياتنا " و عملوا الصالحات " يعني بمواساة الاخوان " وتواصوا بالحق " يعني بالإمامة " وتواصوا بالصبر " يعني في الفترة . نسألكم الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
سلام عليكم احبتي الكرام ثبتنا الله واياكم على ولاية امير المؤمنين
ان الذي تفضل به الاخ ناصر حيدر صحيح ولكن الذين امنو وعملوا الصالحات هل هم سخروا الوقت لله والطريق في حب محمد وال محمد ام لا ؟ لا يكون الاستثناء الا عن طريق استغلال الوقت المحسوب حتى بالشهيق والزفير تحية حب الى خادم الزهراء عليها السلام روايه صحيحه ولكن ليس هذا مقصودي من البحث الكلمه في القران تحمل عدة تفاسير فكيف بالايه الواحده خادمكم حيدر رضا |
الساعة الآن »03:30 AM. |