![]() |
عظم الله أجوركم في مصاب الجواد
عظم الله لك الأجر يا صاحب العصر في وفاة الإمام الجواد سلام الله عليهم
نسبه : الإمام محمد الجواد ((عليه السلام)) من الاُسرة النبوية وهي أجلّ وأسمى الاُسر التي عرفتها البشرية ، فهو ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي السجاد ابن الإمام الحسين سبط رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) وابن الإمام علي بن أبي طالب ((عليهم السلام)) . اُمه : هي من أهل بيت مارية القبطية ، نوبيّة مريسية ، امها : سبيكة أو ريحانة أو درّة ، وسمّاها الرضا ((عليه السلام)) خيزران . وصفها رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) بأنها خيرة الإماء الطيبة . وقال العسكري ((عليه السلام)) : «خُلقت طاهرة مطهّرة وهي اُم ولد تكنّى باُم الجواد ، واُم الحسن ، وكانت أفضل نساء زمانها ». ولد الإمام محمّد بن علي الجواد عام ( 195 هـ ) أي في السنة التي بويع فيها للمأمون العباسي، وعاش في ظلّ أبيه الرضا ((عليه السلام)) حوالي سبع سنين، وعاصر أحداث البيعة بولاية العهد لأبيه الرضا ((عليه السلام)) وما صاحبها وتلاها من حوادث ومحن حتى تجلّت آخر محن أبيه ((عليه السلام)) في اغتيال المأمون للرضا ((عليه السلام)) . وبقي الإمام محمد الجواد ((عليه السلام)) بعد حادث استشهاد أبيه ((عليه السلام)) في منعة من كيد المأمون الذي قتل الإمام الرضا((عليه السلام)) وبقي عند الناس متّهماً بذلك. لكنه لم ينج من محاولات التسقيط لشخصيّته ومكانته المرموقة والسامية في القلوب . وقد تحدّى كل تلك المحاولات إعلاءً لمنهج أهل البيت ((عليهم السلام)) وشيعتهم في عقيدة الإمامة والزعامة وما يترتب عليها من الآثار السياسية والاجتماعية . وينتهي عهد المأمون العباسي في سنة ( 218 هـ ) ويتربّع أخوه المعتصم على كرسي الخلافة حتى سنة ( 227 هـ ) ولم يسمح للإمام الجواد((عليه السلام)) بالتحرّك ويراقب ـ بكل دقّة ـ النشاط الاجتماعي والسياسي للإمام((عليه السلام)) ثمّ يغتاله على يد ابنة أخيه المأمون، المعروفة باُم الفضل والتي زوّجها المأمون من الإمام الجواد((عليه السلام)) ولم تنجب له من الأولاد شيئاً، وذلك في سنة (220 هـ )، وهكذا قضى المعتصم على رمز الخط الهاشمي وعميده، الإمام محمّد التقي أبي جعفر الجواد((عليه السلام)) . وهكذا تتلخص مراحل حياته ((عليه السلام)) كما يلي: المرحلة الاُولى: سبع سنوات وهي حياته في عهد أبيه الرضا((عليه السلام)) حيث ولد سنة (195 هـ ) ـ وفي حكم محمد الأمين العبّاسي ـ واستشهد الإمام الرضا((عليه السلام)) في صفر من سنة (203 هـ ) . المرحلة الثانية: خمس عشرة سنة وهي حياته بقية حكم المأمون من سنة (203 هـ ) الى سنة (218هـ ). المرحلة الثالثة: حياته بعد حكم المأمون وقد بلغت حوالي سنتين من أيّام حكم المعتصم أي من سنة (218 ـ 220 هـ ). اغتيال الإمام: ولم يمت الإمام محمد الجواد حتف أنفه، وإنّما اغتاله المعتصم العباسي فقد قدّم الطاغية على اقتراف هذه الجريمة النكراء. وقد اختلف المؤرّخون في الشخص الذي أوعز إليه المعتصم للقيام بسمّ الإمام (عليه السلام) وفيما يلي بعض الأقوال: 1 - ذكر بعض الرواة أنّ المعتصم أوعز إلى بعض كتّاب وزرائه بأن يدعو الإمام إلى منزله، ويدسّ إليه السمّ، فدعاه إلاّ أنّ الإمام (عليه السلام) اعتذر من الحضور في مجلسه، وأصرّ عليه الكتّاب بالحضور لأجل التبرّك بزيارة الإمام له، وأضاف أنّ أحد الوزراء أحبّ لقاءه ولم يجد (عليه السلام) بدّاً من إجابته، فصار إليه، ولمّا تناول الطعام أحسّ بالسمّ فدعا بدابته للخروج من المنزل فسأله صاحب المنزل أن يقيم عنده فقال (عليه السلام): خروجي من دارك خير لك. 2 - صرّحت بعض الروايات أنّ المعتصم أغرى بنت أخيه زوجة الإمام أمّ الفضل بالأموال، فدسّت إليه السمّ . وعلى أي حال فقد قطع المعتصم بسمّه للإمام أواصر القربى ولم يرع حرمة النبي في أبنائه . دوافع اغتياله: أمّا دافع اغتيال المعتصم للإمام فهي - فيما نحسب - تتلخّص بما يلي: أولاً: وشاية أبي داود فقد دفعت المعتصم إلى اغتيال الإمام. ثانياً: حسد المعتصم للإمام (عليه السلام) على ما ظفر به من الإكبار والتعظيم عند عامّة المسلمين فقد تحدّثوا مجمعين عن مواهبه وعبقرياته وهو في سنّه المبكّر، كما تحدّثوا عن معالي أخلاقه من الحلم وكظمه للغيظ، وبرّه بالفقراء وإحسانه إلى المحرومين إلى غير ذلك من صفاته التي عجّت بذكرها الأندية والمحافل، ممّا دفع المعتصم على فرض الإقامة الجبرية عليه في بغداد ثمّ القيام باغتياله. هذه بعض الأسباب التي دفعت المعتصم إلى اقتراف هذه الجريمة النكراء. إلى جنّة المأوى: وأثّر السمّ في الإمام تأثيراً شديداً، فقد تفاعل مع جميع أجزاء بدنه وأخذ يعاني منه آلاماً مرهقة، فقد تقطّعت أمعاؤه من شدّة الألم، وقد عهدت الحكومة العباسية إلى أحمد بن عيسى أن يأتيه في السحر ليتعرّف خبر علّته(21) وقد أخبر الإمام (عليه السلام) بوفاته من كان عنده في الليلة التي توفّي فيها فقال لهم: نحن معشر إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا نقلنا إليه(22) وأخذت الآلام من الإمام مأخذاً عظيماً. فقد كان في ريعان الشباب وغضارة العمر ولمّا أحسّ بدنو الأجل المحتوم منه أخذ يقرأ سوراً من القرآن الكريم، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة ولسانه يلهج بذكر الله تعالى وتوحيده، وقد انطفت بموته شعلة مشرقة من الإمامة والقيادة الواعية المفكّرة في الإسلام. لقد استشهد الإمام (عليه السلام) على يد طاغية زمانه المعتصم العباسي وقد انطوت بموته صفحة من صفات الرسالة الإسلامية التي أضاءت الفكر ورفعت منار العلم والفضيلة في الأرض. تجهيزه ودفنه: وجُهِّز بدن الإمام (عليه السلام) فغسُّل وأدرج في أكفانه، وبادر الواثق والمعتصم فصلّيا عليه وحُمل الجثمان العظيم إلى مقابر قريش، وقد احتفّت به الجماهير الحاشدة، فكان يوماً لم تشهد بغداد مثله فقد ازدحمت عشرات الآلاف في مواكب حزينة وهي تردّد فضل الإمام وتندبه، وتذكر الخسارة العظمى التي مني بها المسلمون في فقدهم للإمام (عليه السلام). وحفر للجثمان الطاهر قبر ملاصق لقبر جدّه العظيم الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) فواروه فيه وقد واروا معه القيم الإنسانية، وكلّ ما يعتزّ به الإنسان من المثل الكريمة. http://up.syriarose.com/uploads/imag...65cc0f7cf7.jpg |
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام الجود عليه افضل الصلاة والسلام الامام المظلوم شباب بيت النبوة لعن الله قاتلك ياسيدي ومولاي احسنتي يامنتظرة المهدي وفقكم الله الى كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
عظم الله لكم الأجر باستشهاد الإمام الجواد عليه السلام
مأجورة اختي منتظرة المهدي .. |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين نعزي مولانا القائم المنتظر بفاجعة استشهاد الإمام الجواد سلام الله عليهم أجمعين الدنيا كلها لبست اثواب السواد ساعة إستشهاد مولانا الجواد ** ** ** ** ** بهالمُصاب أنفجع مولانا ألأمين وأنفجع دلاّل أمير المؤمنين هذا يوم الحزن عند المسلمين حزن ابو الهادي شِمل كُل البلاد ** ** ** ** ** من وكَع مسموم مولانا ألإمام صاح ياشيعه لكم مني السلام أتمسكو بمذهبكم لمسك الختام هذا مذهبكم ترى نهج السداد ** ** ** ** ** ماجت الدنيا..ارض..بحر..وسماء ساعة إستشهاد وارث الانبياء ياعُظُم هالجرح..جرح الاوصياء لنهضة المهدي نظل والله بحداد ** ** ** ** ** ذول اهل الدين..دين الله القويم كافحو من أجل هالدين العظيم وسفه جازوهم بهالشكل الاليم قادة التضليل وارباب العناد ** ** ** ** ** هُمّه رمز المكرمه ورمز الخلود ياجنود الله ويانعم الجنود منهم اتعلمنه اصناف الحدود وبفضلهم نور هالاسلام ساد ** ** ** ** ** شوفونه أعدائهم كل الصنوف ورغم ماشفنه بعد لازم نشوف اتعودينه انضحي من يوم الطفوف ونوكَف انصارع الايام الشِداد ** ** ** ** ** بس رغم هالظيم وانواع العذاب نظل وياهم نتابع ما نهاب العيشة بس اعلى نهجهم تُستطاب واليواليهم ربح يوم المعاد ** ** ** ** ** مأجورة أختي منتظرة المهدي القصيدة للشاعر :فراس البصراوي الكعبي نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
عظّم الله لنا و لكم الأجر بمُصابنا بجواد الأئمة عليهم السلام
لعن الله ظالمي محمّد و آل محمّد من الأولين و الآخرين إلى يوم الدّين ! أحسنتِ أختي منتظرة المهدي و أجدتِ .. رزقكِ الله شفاعة مولانا الجواد يوم الورود ! |
السلام عليكم عظّم الله أجوركم بمُصابنا بجواد الأئمة (صلوات الله عليه) لعن الله من قتلهم وظلمهم وشردهم وأخرجهم من مدينة جدهم (صلى الله عليه وآله) أحسنتِ أيتها الأخت الكريمة منتظرة المهدي فقد جدت علينا من بركات وفيوضات إمامنا الجواد (عليه السلام) رزقكم الله زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة أحببت أن أشارك بهذه المشاركة القليلة ولكنها عظيمة المعنى إنها كلمة من نور يقول (صلوات الله عليه): (مَوْتُ الإنْسَانِ بالذُّنوبِ أكثَرُ مِنْ مَوْتِهِ بالأجَلِ ، وَحَياتُهُ بالبِرّ أكْثَرُ مِنْ حَيَاتِهِ بالعُمُرِ) . الداعي لكم دوماً من جوار أبي الفضل العباس (عليه السلام) أخوكم منير الخفاجي |
الساعة الآن »03:32 AM. |