![]() |
مناجاة آية الله حسن زاده ......!!!
مناجاة آية الله حسن زاده آملي الهي : بحقك هب لي حضورا ومن جمالك الخالق للشمس هب لي نورا الهي : إخفاء سر القلب صعب والتبوح به أصعب الهي : " يا من يعفو عن الكثير ويعطي الكثير بالقليل " حررني من مشقة الكثرة وهب لي رحمة الوحدة الهي : كنت أظن منذ سنوات أننا حفاظ دينك" استغفرك اللهم" في هذه الليلة ليلة الرغائب من الف وثلاثمائة وتسعين فهمت أن دينك حافظنا " احمدك اللهم" الهي : كيف اكون ساكتا و" صامتا" والقلب في غليان وصخب , وكيف اتكلم والعقل مدهوش ومغمى عليه الهي: نحن جميعا عاجزون " اي مساكين" وانت العلاج فقط ونحن جميعا لسنا بشيء وانت كل شيء الهي : انا من قدمي الى قمة راسي غريق في نورك " يا نور السماوات والارض " انعمت فزد الهي : اذا كان شأن هذه الكلمة الصغيرة بهذه العلو والعظمة" فيا علي يا عظيم " ماذا يكون شأن المتكلم بكل هذه الكلمات العجيبة اللا متناهية الهي : اذا صار علمي قاطع طريق وكتابي حجابي فالويل لي الهي :حيث انت حاضر اطلب ماذا ؟ وحيث انت ناظر اقول ماذا ؟ الهي : كيف اقول ما عرفتك وقد عرفتك , وكيف اقول عرفتك وما عرفتك؟ الهي : انا مثل عوامل الطاحونة مغلق العينين ومتعب الجسد امشي " او اسير " ولا أقطع مسافة فيا ويلي إن لم تأخد بيدي ولم تحررني الهي : أنت تعلم " أوعالم " بأن لبحر قلبي مدا وجزرا " يا باسط " هب لي بسطا و " يا قابض " اقبضني الهي : يد المؤدب ممدودة وغير المؤدب رجله " ممدودة" يا باسط اليدين بالرحمة خد بيدي الهي الهي : أنا خجلان من وجه الشمس والقمر وخجلان من من الإنس والجن (و) حتى من وجه الشيطان أنا خجلان , حيث إن الجميع في أعمالهم وشؤونهم ثابتون " ومقاومون" لكن هذا الضعيف العهد غير ثابت ( وغير مقاوم ) الهي : العاقبة ماذا ستكون وماذا يجب فعله مع الأبد الهي : العرفاء يقولون " عرفني نفسك " وهذا الجاهل يقول " عرفني نفسي " الهي : أهل الأدب يقولون : تصرف في صدري ( تصرفا ) وهذا الغير مؤدب يقول ضع يد التصرف على بطني إلهي : جربت او " اختبرت" أن البطن طالما يكون دائرًا يكون القلب بائرا فيا من " يحيي الأرض الميتة هب لي قلبا دائرا إلهي : الجميع يقولون " اين الله " والحسن يقول " اين غير الله " إلهي : الجميع يريدون منك الدواء والحسن يريد منك الداء أو ( الألم ) إلهي : أريدأان لا أريد إلهي :إن قسّمت ( الأرزاق والنعم ) فلا يصل إلي أكثر مما أعطيت " فلك الحمد"إ إلهي :ليست لنا القدرة على رؤية الشمس فكيف نتفوه بملاقاة خالق الشمس إلهي : الجميع يقولون " اعط" والحسن يقول " خذ " الهي : الجميع يريدون راحة البال " يريدون الفراغ " والحسن يريد راحة القلب الهي :الجميع يريدون الراحة " والهدوء " والحسن يريد القلق " والاضطراب " , الجميع يريدون ملجا والحسن يريد التشرد " والغربة " الهي : عندما اتامل فيك اخجل مما قرأت " او مما درست" الهي : يريدون مني برهان التوحيد وانا اريد برهان التكثير الهي : يسألونني " ما التوحيد "والحسن يقول " ما التكثير الهي: قد تبت من صلاتي وصومي فبحق أهل صلاتك وصومك اقبل توبة هذا الذي ليس بأهل الهي : بفضلك وهبت لي صدرا خاليا من الحقد فبجودك هب لي شرح الصدر الهي : العقل يقول : الحذر الحذر , والعشق يقول : العجل العجل , ذاك ( اي العقل ) يقول : تريث , وهذا ( اي العشق ) يقول : اسرع الهي : ما للضعيف الظلوم الجهول والواحد القهار ( اي اين ها من ذاك ) الهي : من يخجل من الاكل والشرب فماذا يقول عن الامور الاخرى؟ الهي : وان كنت درويشا ( اي زاهد ا وفقيرا) ولكن من هو اغنى مني لانك رأس مالي ( او غناي ) الهي : انا متحير في ذاتي فكيف اذا وصل الامر الى ذاتك الهي : ضاعف نعمة سكوتي ببركة "( والله يضاعف لمن يشاء ) اضعافا مضاعفة الهي : بلطفك قد اخذت الدنيا مني فبكرمك خذ الاخرة ايضا مني الهي : اجعل يومي روحانيا كليلي وليلي مثل اليوم نورانيا الهي : جعلتني حسنا فصيرني احسن الهي : وهبت الأسنان فوهبت الخبز , وهبت الروح ( او العشق ) فهب المعشوق الهي : الجميع يتوب من الذنب و ( لكن ) اجعل الحسن يتوب من نفسه الهي : يقولون ان البعد يجلب ( ويصحب ) الحرقة واللهيب ( الهي ) فبالقرب هب للحسن حرقة ولهيبا الهي : لقد قلت انت (ولاتيأسوا من روح الله ) فكيف اكون يائسا الهي : وهبت لي خاتما سليمانيا فهب لي اصبعا سليمانيا الهي : اعطيتني رأس مال الكسب فاعطني توفيق الكسب الهي : اذا لم تكن ستار العيوب فماذا كنا نفعل من الفضيحة الهي : انا اقول " الله الله " وان كنت قائلا ب" لااله الا الله " الهي : ليس لسكرانك ( اي من سكر بك ) حد " من الجلد والرجم وغيره " ولكن مجنونك يضرب بالحجارة كثيرا ,( الهي ) الحسن سكرانك ومجنونك الهي : اين ذوق المناجاة من شوق الكرامات ( اي اين هذا من ذاك ) الهي : صار علمي موجبا لازدياد جهلي فيا ( من هو ) علم محض ونور مطلق زد على جهلي الهي : انا اثرك وصنعك فكيف لا اباهي بنفسي الهي : ليس للاثنين وجود وليس للواحد قرب وبعد الهي :كلما ازددت علما ازددت جهلا ( الهي ) فزد على جهلي الهي : الى كعبة وصالك (يوجد )فراسخ وفي الطريق احجار كبيرة (اي موانع ضخمة) وهذا الاعرج اقل من السرطان (اي سرطان البحر )بمراتب ( وقد) قالوا للسرطان الى اين تذهب ؟ فقال : الى الصين وغير الصين , فقالوا: بمشيتك وطريقتك الهي : عاشق المعنى ماذا يعلم عن اللفظ وعاشق المسمى اي اثر له عن الاسم ؟ الهي : اذا كان كلماتك وكلامك الى هذا الحد حلوا ومطبوع القلب (اي لذيذا ) فكيف انت ؟ الهي : اذا سألوني : "من انت ؟ "فماذا اقول ؟ الهي : كلما افكر اكثر , اتبعد اكثر الهي : جماعة يقولون "اين اين ؟ "والحسن (يقول : )" هو هو " الهي : اخجل من اقول ( يا ) الهي : لا اللسان يستطيع أن يقرر (ويعبر عن ) عن حرقة القلب ولا القلم يقدر ( او يساعد ) على ان يحرره . " فالحمد لله" ان المعشوق عالم بما لم يقل وما لم يكتب الهي : محبة الوالد لولده اكثر من محبة الولد لوالده حيث ذلك هو الاثر لاهذا , مع انه اعداد وليس بعلية ومعلولية , فإذن محبتك لنا حيث أنك علتنا المطلقة إلى اي حد تكون ؟ اين " يحبهم " من "يحبونه " الهي : تعلمت من الاطفال اشياء ( كثيرة ) فلا جرم انني اقتديت بهم الهي : كيف يكون ان المتذوقين مطفيون (وساكتون ) وغير المتذوقين في صراخ (وصخب ) الهي : الانقطاع من شياطين الجن .... ليس بصعب , لكن ماذا يجب ان يفعل ( اي ما العمل ) مع شياطين الانس الهي : اذا كان في خلقة الشيطان جميع تلك الفوائد والمصالح ففي خلقة الملك ماذا يكون ؟ الهي : جعلت البصر بمشاهدة الجمال حسيرا , والقلب بملاقاة ذي الجمال الهي :طوبى لمن صار وقفا لك الهي : شكرا لك ان تحررت من التقليد والتحقت بالتحقيق الهي : انت خلقت طاهرا ( او نظيفا ) لكننا لوثنا الهي : وضع الجبين على التراب سهل لكن رفع القلب من التراب صعب الهي : لو لم يكن ظاهرنا عنوان باطننا ففي ( يوم تبلى السرائر ) ماذا نفعل ؟ الهي : دراويشك العديمي الشأن في زاوية الخلوة يسيرون آفاق العوالم من دون الم القدم (أ ي من دون معاناة وتعب ) والحال لايتيسر للاثرياء ( اخطاء) خطوة ( منها) الهي : لئن كنت وردة او شوكة فانني من بستان الحبيب ( او المعشوق ) الهي : اين الانسان الضعيف من حمل القول الثقيل ( اي اين هذا من ذاك ) الهي : كيف ادعي العبودية والطيور يفرون مني والسباع ليست مروضة لي الهي : الذئب والنمر يمكن ترويضهما ( لكن ) مع النفس المتمردة ماذا يجب ان يفعل ؟ الهي : كيف لاتكون علينا المراقبة وانت الرقيب وكيف لاتكون لنا المحاسبة وانت الحسيب الهي : تلك الدرة الثمينة : ( انا بدك اللازم ياموسى ) حلقة اذني الهي : العلف الزائد يمكن ازالته ( عن المزرعة ) ولكن من بذر الجرجير لاينبت الخس الهي : حق محمد وآل محمد علينا عظيم " اللهم صل على محمد وآل محمد " الهي : النهر لايصير بحرا ولكن يمكنه ان يتحد معه ( ويتصل به ) ويصير جدولا منه الهي : عندما اتأمل فيك تستولي علي الرعشة فالبعوضة ماذا تفعل مع الريح الصرصر الهي : البصر يتلذذ من مشاهدة الجمال والقلب ( يتلذذ ) من لقاء ذي الجمال الهي خلقت الانسان ميزانا مستقيما فو احسرة على اننا طغينا في الميزان الهي : شكرا لك ان وهبت لي نعمة صفة الايثار الهي : اعطيتني نعمة الارشاد فاعطني توفيق شكرها ايضا الهي : كيف يتيسر العروج الى الملكوت بدون الخروج من الناسوت يامن ( بيده ملكوت كل شيء ) خذ بيدي الهي :اتيت نحوك فبحقك لاتردني الى نفسي الهي : ان اردت ( او طلبت ) فانا خجلان وان لم ارد ( او لم اطلب ) فانا مبتلى الهي :اذا كانالظاهر الى هذا الحد جميلا فالباطن كيف يكون ؟ الهي : .......... القلب بلا حضور كالبصر بلا نور لاهذا ( اي البصر ) يستطيع ان يرى الصورة ولاذاك ( اي القلب ) يستطيع ان يرى المعنى الهي : من اعقل من مجنونك ( اي من استجن بك ) يتبع !! |
الهي : زد ثروة فقريالهي : شكرا لك حيث انني فهمت انني لم افهم الهي : البكاء لسان الطفل العديم اللسان يحصل على كل مايريد عن طريق البكاء ومنذ الطفولة علمتنا طريق الكسب فما حاصل القابل الكسل من الكامل المكمل ؟ الهي : إن مهيجا واحدا يهيج عالما فاجعل هذا المرح اكثر هيجانا الهي : لم أكن ( موجودا ) فوهبت لي كسوة الوجود وكنت نائما فاعطيتني نعمة اليقظة وكنت عطشانا فاذقتني ماء الحياة وكنت متفرقا فالبستني كسوة الجمع فترحم علي بتوفيق الدوام في صلاتي أيضا حيث " الذين هم على صلوتهم دائمون "حسنوا الحظ الهي : أين المصلي من المناجي ؟ اين تالي الفرقان من أهل القران ؟ فطوبى لمن يكون مصليا مناجيا زتالي الفرقان واهل القران ؟ الهي : ماللعارف والعرفان ( اي ماذا يريد من العرفان ) العاشق يرى المعشوق لاهذا ولا ذاك الهي : دعوت المستطيعين لرؤية البيت و ( دعوت ) الدراويش لملاقاة صاحب البيت , اولئك لهم الحجر والطين وهؤلاء لهم الحياة والقلب , اولئك مشتغلون بالصورة وهؤلاء فانون في المعنى , فطوبى للمستطيع الذي هو درويش الهي : قيس العامري جننته ليلى والحسن الآ ملي ( جننه ) خالق ليلى, هذا رأى الخالق وذاك رأى الخالق في المخلوق , فطوبى للمجانين الهي : ان لم تأخد عنايتك بايدينا فمن اربعينيات من اربعينياتنا ( اي ما يتخذه العرفاء للاعتكاف من الايام ) لايحصل شيء الهي : طوبى لاؤلئك الهادئين على بساط قربك دائما الهي : طوبى لاؤلئك الذين انكسروا ( اي هرموا وشاخوا ) في ( سن ) الشباب لأن الشيخوخة بنفسها انكسار الهي : العقل والعشق هما كالحجر والزجاج , والعشاق يشكون من العقلاء لامن الجهال الهي : ان كان الاطفال مشغولين باللعب فالكبار ( مشغولون ) بماذا ( اي وهل الكبار مشغولون بفعل آخر ) ؟! الهي : شكرا لك انني استغفرت قبل الشيب لان استغفار الشيخ ( اي الكبير في السن )كالاستهزاء الهي :من يحبك فكيف لايكون عطوفا مع خلقك ؟ الهي : من له شريك حتى يكون لك شريك ؟ الهي : انا واحد بلا شريك , فكيف يكون لك شريك ؟ الهي : ما احسن تلك اللحظة التي اكون ( فيها ) ضائعا فيك الهي : من قول ( او تلفظ ) انا وانت اخجل , فأنت أ نت الهي : لايمكن البقاء ساكتا ولامتكلما , ففي السكوت ماذا نفعل وفي الكلام ماذا نقول ؟ الهي : توجيه القلب الى الكعبة ماذا يفيد من لم يوجه قلبه الى رب الكعبة الهي : عبادتنا لم توجب القرب بل اوجبت البعد حيث " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " الهي : فتح القلب بضم العين , نصب عيني مرفوع " غضوا ابصاركم تروا العجائب " الهي : القول والفعل قائلان وفاعلان في لباس آخر حيث " كل يعمل على شاكلته " في كتاب التدوين والتكوين من هو غير مصنفه ؟ ( اي هو ليس الا مصنفه ) الهي : من إقامة ( او إتيان ) الصلاة أخجل ومن عدم إقامتها ( او اتيانها ) أخجل اكثر الهي : اذا كان هذا المخلوق إلى هذه الدرجة عطوفا فخالقه إلى أي درجة ؟ الهي : هب للنائمين نعمة الصحوة وللصاحين توفيق احياء الليل ( او قيام الليل ) والبكاء والنحيب الهي : غير هذا لم يكن ممكنا فمع من نتشاجر او ( نتنازع ) الهي : انت شاهد بنفسك أن هذه الأقوال هي بسبب القلق ( والضجر ) فلا تعتب علينا الهي : أي فضيحة اكثر من هذا ان يسأل الفقير من الفقراء الهي : الجن قالوا " سمعنا قرأنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به " فالويل على الإنس الذي يكون أقل من الجن الهي : الويل علي أن يتألم قلب مني ( اي بسببي ) الهي : ياليته لم تكن الفاظ غير اسمائك العليا وصفاتك الحسنى حيث كم اكتسبنا الالوان من الوان الألفاظ الهي : من انا وما هي اطوار خلقتي ؟ الهي : الجميع يخافون من الموت والحسن ( يخاف ) من الحياة لأن هذه زراعة وذاك حصاد " كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها " " والدنيا مزرعة الاخرة " ( جزاء وفاقا ) الهي : ترحم علي بتوفيق امتثال تلك الرؤيا الحلوة " يا حسن خذ الكتاب بقوة " . الهي : الغذاء يعطي للافعال والكلام لونا ورائحة , فالويل لمن يكون فمه مزبلة . الهي : العبادة بلا معرفة كومة خردل " فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا " فالسعيد من " ثقلت موازينه " الهي : الفاكهة موجودة في طول نواتها والجزاء موجودوفي طول العمل بل ( الجزاء ) هو نفس العمل " يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء " فهنيئا لمن هو روضه من رياض الجنة الهي : الباب ليس بمغلق ولكن نحن مغلقوا الايدي والارجل الهي : ان اقل في جواب خطاب " يا ايها الذين امنوا " لبيك فهو باعث للخجل , وان لا اقل فهو بعيد عن وظيفة العبودية الهي : اليوم ايضا مثل " اليوم نختم على افواههم " حيث " لايسأل عما يفعل وهم يسألون" الهي : انا مسرور القلب بانني اقول : الهي الهي : سلمنا ( او وهبنا ) القلب للجمال المطلق فليكن ما يكون الهي : من ذا الذي وفق لزيارة جمالك المحبوب ولم يعشقك ( او لم يفتن بك ) الهي : من ذا الذي قال : الله , ولم يسمع لبيك ؟ الهي : ان يكن كلامي مشوشا فالمشتت ( اي الكلام المتبعثر والمشتت ) من المجنون حلو الهي : الورد يعطر الانف والكرات يبجز الفم مع انهما مزروعا الاخرين ( اي زرعهما الغير ) وخارجان عن ذاتنا . فما زرعناه في انفسنا ماذا سيفعل معنا ؟ الهي : عمرا ( اي طوال عمر ) كنت اقول اين اين ؟ والان اقول هو هو الهي : قبل العطش الماء يتدفق من منبع العين وعطشان للعطشان وقبل الجوع القمح ينمو من المزرعة وجوعان للجوعان ( ذلك هو ) العشق الذي هو سار في الجميع بل ليس الجميع سوى ( سوي ) العشق الهي : بدل رؤيانا باليقظة الهي : الذلة واللذة قريبتان بل قرينتان حيث " ان مع العسر يسرا " والسائر ( او السالك )يجد في الم البدن كنز الروح ( ويجد ) في هذا الحمل الثقيل حملا ثمينا الهي : من يكن عالما يكن عاملا ( لكن ) هذا النائم صانع لا عالم الهي: من له رأس مال ولا يستفيد منه فهو مبتلى ومسكين أكثر من المتسول ( الفقير ) الهي: شكرا لك إنني في لباس أحبتك فاجعلني في عداد أحبتك الهي : جعلتني في صورة الأنبياء فاجعلني على سيرتهم أيضا الهي: ترك ما سوى المعشوق للعاشق عين الفرض, فان قلبا واحدا ومعشوقين, كذب محض الهي: أنا صادق في " إياك نعبد " وفي " إياك نستعين " لست بكاذب إلهي: كريمة " الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها " تجعل الموت حلوا والموت أحلي إلهي: أيكون للخفاش طيران بالليل ولا يكون للحسن ؟ إلهي : كلما طرأ ( علينا أو حل بنا ) , فأهلا ( ومرحبا ) به حيث إننا ضيوف ما ئدتك الهي : جيد ( أو حسن ) للبدن أن ينثني لاجل الواحد وجيد للروح أن يصبح من الاثنين واحدا ( أي يتوحد ) الهي : إن لم نناد : الله الله, فماذا نفعل ؟ وإن لم نترك ما سوى ( الله ) فماذا نفعل ؟ الهي: أعجب ممن لايحزن لنفسه ويحزن لرزقه الهي : العظماء قد خرسوا فالمجانين ماذا يقولون ؟ الهي : لاتجعل لي اسما غير اللا اسم الهي : لماذا ابكي وأنت عندي ولماذا لاأبكي لأنني إنا ؟ الهي: في هذا العالم المليء بالضوضاء لم لا أصيح ب : هو هو ؟ الهي : ماذا انزلوا على راس نوح النجي ( أي ماذا فعلوا به ) حتى قال " رب لاتذر " ؟ " سلام على نوح في العالمين " الهي : الاطفال الكتابيون يصلون إلى الكمال بوعد الجوز , والكبار المتعلمون ( أو المتطفلون ) بوعد الجنة الهي : طوبى للعالين حيث لم يروا ولم يعرفوا غيرك الهي : الحرم على اللامحرم حرام , ( لكن ) المحرم لماذا يكون محروما ؟ الهي : باليوم والغد ( أي بالتسويف ) لاعمل اليوم قد انجز ولا ( عمل ) الغد , فماذا نفعل مع " كلهم أتيه يوم القيامة فردا " الهي : للاشرار علينا حق كثير فكيف بالأخيار الهي: العالم سجن المهرة ( أي مهرة السير والسلوك ) وحارس العالم جنتهم, فاجعلنا ( أو فاحشرنا ) مع المهرة الهي : إذا كان القاسم ( أو المقسم ) أنت فليس احد بمحروم ولا مغبون الهي : مع السباع يمكن العيش ( لكن ) مع الغاغة ماذا يجب إن يفعل ؟ الهي : أي عذاب أصعب من الحجاب ؟ فبحقك حررني من حجابي الهي : التوبة من الذنب سهلة , فوفقنا أن نتوب من عبادتنا الهي : الحسن الآملي كان مليئا بالآمال ( لكن ) في سبيل أمل واحد وطأ الجميع بقدمه ( أي حطم الجميع ) , يا منتهى أمل الآملين من بعد ذلك أنت تعلم ( أي فالأمر إليك ) الهي: شكرا لك على إنني أقول شكرا لك الهي : إن كان آخري ( أي نهايتي ) كأولي فسوءا لأولي وآخري الهي : خلق متوغلون بالنا سوت وجمع متلذذون بالمثال , وقليل مبهوتون بالملكوت , " سبحانك ما أعظم خلقك وأمرك " ؟ الهي: من ذكر أسماء الأنبياء والملائكة اخجل, حيث مع أي لسان ( اذكرهم ) ؟ فماذا افعل مع أسمائك حيث قلت " عظم أسمائي " وماذا افعل مع تلاوة كتابك حيث " لايمسه إلا المطهرون " ؟ الهي : " لولا الشيطان لبطل التكليف " سبحانك ما أحسن صنعك الهي: شكرا لك أن وصل حيران ( أي شخص حيران ومضطرب ) إلى مقام اليقين الهي: شكرا لك أنني أتلذذ من الوحدة والخلوة لان الوحيد توحش من الخلوة الهي : قسما بكبريائك إنني أفخر بثياب الفقر واخجل من ( الثياب ) الفاخرة حيث في تلك أكون مثيل العاجز ( أو المسكين ) المنكسر القلب وفي هذه يخاف من انكسار القلب فماذا افعل في هذا الأوان ( أي الزمان ) العديم الأساس ( لولا اللباس لالتبس الأمر على أكثر الناس ) الهي : بارك لذة الجوع في فمي ( أي زده بركة ) الهي: إذا كان الحشر مع عالم الخيال إلى هذا الحد لذيذا فكيف سيكون الحشر مع عالم العقل الهي : أتيت فلا تردني , وجعلتني ناريا فلا تبردني الهي: أن استغفر لصغيرة واحدة إلى يوم القيامة فلن اخرج من خجل تقصير العبودية الهي: ليس الكلام في عفوك ورحمتك, وهب انك سامحتني فماذا افعل من الخجل ؟ فأنت بنفسك شاهد أنني اخجل من الاستغفار الهي: طلب الاستغفار هو غفرانك, فمع ذكرى الذنب ماذا افعل ؟َ تحياتى للجميع ونسألكم الدعاء هذه المناجاة وصلتني عبر البريد |
ربي امين احسنتم
|
الساعة الآن »09:04 PM. |