![]() |
مع زيارةالعباس بن علي عليه السلام
ان الامام الصادق عليه السلام لما زار عمه العباس بن علي عليه السلام ذكر عدة امور ينبي التوضيح لها وهي اولا ( السلام ) فان الامام حينما بدا زيارته بدا بالسلام وهذا من اهم الاعمال التي ينبغي تعلمها حتى قال عليه السلام عن ابائه عليهم السلام قال رسول الله صل الله عليه واله من بدا بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه الخصال للشيخ الصدوق وهذا الامر من تعاليم الاسلام التي امر بها قال تعالى ( يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستاءنسوا وتسلوا على اهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون )سورة النور ايه 27 والسلام من الدعاء من المتكلم الى العباس بن علي عليه السلام لانك بهذه الحال تدعو له بكل ما تطمح اليه فان الاسلام يحب ان يدعوا المسلم لاخيه المسلم فقد قال الامام الباقر عليه السلام ان ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال له الملك ياعبد الله ما يقيمك على باب هذا الدار قال له اخ لي فيها اردت ان اسلم عليه فقال له الملك هل بينك وبينه رحم ماسة او هل نزعتك اله حاجة قال فقال لا ما بيني وبينه قرابة ولا نزعتني الاخوة الاسلام وحرمته فانما اتعهده اسلم عليه في الله رب العالمين غفال له الملك اني رسول الله اليك وهو يقرئك السلام وهو يقول انما اياي اردت ولي تعاهدت وقد اوجبت لك الجنة واعفيتك من غضبي واجرتك من النار ( ثواب الاعمال وعقاب الاعمال للشيخ الصدوق ) ولاجل هذا دعا الامام الصادق عليه السلام كل انسان حينما يزور عمه العباس بن علي عليه السلام ان يدعو لعمه العباس بن علي عليه السلام بالتحية والسلام ويخصه بكافة انواع التحايا والسلام كل ذلك اكراما لمقامه الرفيع ومحبة لابن بنت النبي صل الله عليه واله ومودة اليه وللكلام بقيه في فقرة اخرى من فقرات الزيارة الكريمه نسالكم الدعاء
|
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْفَضْلِ الْعَبّاسَ ابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَوَّلِ الْقَوْمِ اِسْلاماً وَاَقْدَمِهِمْ ايماناً وَاَقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ، وَاَحْوَطِهِمْ عَلَى الاِسْلامِ، اَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَِخيكَ فَنِعْمَ الاَخُ الْمُواسي، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الَمحارِمَ، وَانْتَهَكَتْ حُرْمَةَ الاِسْلامِ، فَنِعْمَ الصّابِرُ الُْمجاهِدُ الُْمحامِي النّاصِرُ وَالاَخُ الدّافِعُ عَنْ اَخيهِ، الُْمجيبُ اِلى طاعَةِ رَبِّهِ، الرّاغِبُ فيـما زَهِدَ فيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزيلِ وَالثَّناءِ الْجَميلِ، وَاَلْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي جَنّاتِ النَّعيمِ، اَللّـهُمَّ اِنّي تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ اَوْلِيائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ اِحْسانِكَ، فَاَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَاَنْ تَجْعَلَ رِزْقي بِهِمْ دارّاً وَعَيْشي بِهِمْ قارّاً، وَزِيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَحَياتي بِهِمْ طَيِّبَةً، وَاَدْرِجْني اِدْراجَ الْمُكْرَمينَ، وَاجْعَلْني مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ اَحِبّائِكَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً، قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ وَسَتْرَ الْعُيُوبِ وَكَشْفَ الْكُرُوبِ، اِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. عظم الله أجوركم ومأجورين على هذه اللفتة لا تنسونا من صالح دعائكم يــــــ زهراء ــــــا مــــــــدد |
عظم الله اجورنا واجوركم اخي العزيز وشكر لكم على وضع زيارة العباس عليه السلام جعلها الله في ميزان حسناتكم وجعلنا من زوار ابا الفضل عليه السلام
|
الساعة الآن »02:46 PM. |