منتديات موقع الميزان - صلة الامام الرضا سلام الله عليه

سمعت (عبد الحسين دستغيب ناقل الكلام ) العالم العامل الحاج الشيخ
محمد الرازي مؤلف كتاب ((آثار الحجة)) وغيره من الكتب،يقول:

سمعت جناب سّيد العلماء المرحوم الحاج آقا يحيى (امام جماعة مسجد ((الحاج السيد عزيز الله ))في طهران ) وجمعا آخر من العلماء يروون ،عن
المرحوم الحاج الشيخ ابراهيم المشهور ب((صاحب الزماني ))أنه قال :

في ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام11 ذي القعدة كتبت قصيدة في مدحه عليه السلام وخرجت من البيت لألتقي سادن الحرم لأقرأ عليه قصيدتي وصادف مروري في الصحن المقدّس قلت في نفسي :

يا جاهل السلطان هنا فأين تذهب (في إشارة الى الإمام عليه السلام) لماذا لا تقرأ قصيدتك له نفسه؟

فندمت على ما كنت أنوي القيام به وتبت إلى الله مستغفرا ودخلت الحرم المطهّر وقرات قصيدتي وأنا أواجه الضريح المقدّس ثم قلت:يا مولاي إنني لفي ضيق من العيش واليوم هو يوم عيد فإن تمنّ عليّ بصلة تكن في محلها.

وفجأة وضع احدهم من ناحية اليمين عشر قطع نقدية في يدي فاخذتها وقلت
يا مولاي أنه قليل:

فوضع أحدهم في يدي من ناحية اليسار عشرة قطع أخرى
فعدت وقلت يا يا مولاي ،إنه قليل.

فوضع في يدي عشرة قطع أخرى وهكذا اخذت أستزيده عليه السلام وهو يتحنن علي في كل مرة بعشر قطع غلى أن
بلغ عدد المرات التي استزدته عليه السلام فيها ست مرات
ولمّا وجدت أن المبلغ ستين قطعة صار كافيا استحييت أن أطلب المزيد
فوضعت المال في جيبي وشكرته وخرجت من الحرم المطهّر.

وفي امانة الأحذية التقيت العالم الرباني المرحوم الحاج الشيخ حسن علي الأصفهاني وهو يهم في الدخول إلى الحرم وما أن رآني حتى اخذني
بالأحضان وقال:

لقد تذاكيت يا شيخ فأجدت التذاكي لقد تقربت الى الإمام عليه السلام ونلت ما تريد أنت تقول الشعر والإمام عليه السلام يصلك قل :بكم وصلك؟

قلت :بستين قطعة نقدية

قال :أيرضيك أن تعطيني القطع الستين هذه وتاخذ بدلا منها ضعفيها؟

قلت :نعم

وأعطيته الستين قطعة فأعطاني مئة وعشرين.غير أنني ندمت فيما بعد إذ ان ذلك المال الذي اعطانيه الإمام كان مختلفا فرجعت الى الشيخ أريد استرجاع النقود إلا أنه رحمه الله لم يرض بفسخ المعاملة بالرغم من إلحاحي الشديد
عليه

كتب اية الله الحاج مرتضى الحائري اليزدي سلّمه الله تعالى في خصوص هذه القصة التالي:
إنّ هذه القصة هي من المسلّمات وربما يكون الحاج السيد احمد الزنجاني قد سمعها من المرحوم الحاج الشيخ ابراهيم ذاته الذي كنت انا قد رايته وكان صالحا لا ارى نظيرا له هذه الإيام
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
من كتاب القصص العجيبة للسيد عبد الحسين دستغيب

لا تنسونا من صالح دعائكم

يـــــــ زهراء ــــــا مـــــــــــدد