![]() |
جاوِرْ عليَّ بنَ موسى الرضا
نقل المحدّث الميرزا النوري أنّه رأى في نسخةٍ قديمة لنهج البلاغة بخطّ بعض الفضلاء، أنّه رُوي عن أبي عبد الله الحافظ قوله: كنت في الروضة الرضوية ليلةَ جمعةٍ أحييتُها، فغلبني النوم في آخرها، وكنت بين اليقَظَة والنوم، فرأيتُ في تلك الحالة مَلكَينِ نزلا من السماء فكتبا بخطٍّ أخضر على جدار القبّة هذينِ البيتين: إذا كـنتَ تـأملُ أو ترتجي مِـن اللهِ في حالتَيك الرّضى فـلازِمْ مَـودّة آلِ الـرسول وجاوِرْ عليَّ بنَ موسى الرضا لا تنسونا من صالح دعائكم يـــــ زهراء ـــــــا مــــــــــدد |
وفي رثاء الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
قال الشاعر : من الدنا نحبه بالهم والحزن نفسي فداء غريب الطوس حين قضى لا يرعوي خالق الأكوان ذي المنن سقاه مأمون سماً حاقداً اثماً يزيده كل يوم كارث المحن أذاقه المر أصنافاً مصنفة ما جاءه من سهام الطعن في الزمن ولاه، مكراً، لكيما ان يخفف من من بغي مأمون، في سرّ وفي علن كان الإمام حزيناً صابراً أسفاً شلت يداه، بما قد كاد من فتن وكاد فيه صلاة العيد، من بطر أن يخجل الحق، من مكر وفي شطن واسأل به مجلس الأديان حين رأى كي يسخر القوم، ظلماً، من أبي الحسن ومأدب الساحر الملعون هيئه والطهر في لوعه من فادح المحن ولم يزل كائداً خبثاً وملعنة أو ماء رمان أو مزق من اللبن حتى سقاه نجيع السم في عنب لديه من نادب يبكي ومؤتمن فقطع السم أحشاء الإمام ولا مستشهداً، سم، في بعد من الوطن مات الرضا بخراسان لهيب حشا |
عظم الله أجوركم أخي الفاضل مأجور لا تنسونا من صالح دعائكم يـــــ زهراء ـــــــا مــــــــــدد |
الساعة الآن »05:01 PM. |