![]() |
فضائل أمير المؤمنين عليه السلام
حدّثنا جعفر بن سليمان
عن أبي هارون العبدي، قال: لقيت أبا سعيد الخدري فقلت له: هل شهدت بدرا؟ فقال: نعم. فقلت: أ لا تحدّثني بشيء سمعته من رسول اللّه في حقّ عليّ و فضله؟ قال: بلى أخبرك أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله مرض مرضة ثمّ نقه منها. فدخلت عليه فاطمة تعوده و أنا جالس عن يمين رسول اللّه فلمّا رأت رسول اللّه و ما به من الضعف سبقتها العبرة، فقال لها رسول اللّه: «ما يبكيك يا فاطمة؟ أ ما علمت أنّ اللّه تعالى أطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّا، ثمّ أطلع ثانية فاختار منها بعلك فأوحى إليّ فأنكحته إيّاك و اتّخذته وصيّا، أ ما علمت أنّك بكرامة أباك زوّجك أعلمهم علما، و أكثرهم حلما، و أقدمهم سلما». فضحكت و استبشرت. فأراد رسول اللّه أن يزيدها من مزيد الخير كلّه الذي قسمه لمحمّد و آل محمّد و ما أعدّه لهم من الكرامة، فقال: «يا فاطمة و لعليّ ثمانية أضراس- يعني مناقب إيمان باللّه و رسوله و حكمته، و زوجته فاطمة، و ولداه الحسن و الحسين، و أمره بالمعروف، و نهيه عن المنكر. يا فاطمة إنّا أهل بيت اعطينا ست خصال لم يعطها أحد من الأوّلين و لا يدركها أحد من الآخرين: منّا نبيّا خير الأنبياء و هو أبوك، و وصيّنا خير الأوصياء و هو بعلك، و شهيدنا خير الشهداء و هو حمزة عمّ أبيك، و منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك، و منّا مهديّ هذه الأمّة الذي عيسى بن مريم يصلّي خلفه»، من كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام |
قد قلت للبرق الذي شـقَّ الدجـى فـكأن زنجيـا هنـاك يجــدَّعُ
يا برق إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه أتراك تعلم من بأرضـك مـودعُ فيك ابن عمران الكليـم وبعــدهُ عيسى يُقـفِّيـهِ وأحـمد يتبـعُ بل فيك جبـريلٌ وميكالٌ وإسـرا فيـل والمـلأُ المقـدَّس أجـمع بل فيك نـورُ الله جـلَّ جـلالُـه لذوي البصائر يُستشـفُّ ويلمـعُ فيك الإمام المرتضى فيك الوصي المجـتبى فيك البطـين الأنـزعُ الضَّارب الهام المقنع في الوغـى بالخـوف للبـهم الكمـاة يُقنّـعُ حتى إذا اسـتعر الوغـى متلظياً شـرب الدمـاء بغـلةٍ لا تنقـعُ هـذي الأمـانة لا يقـوم بحملها خـلقاءُ هابطـة وأطـلس أرفـعُ تأبى الجبال الشـمُّ عن تقليـدها وتضـجُّ تيـهاءٌ وتشفق برقـعُ هـذا هو النـور الذي عـذباتـه كـانـت بجـبهـة آدم تـتطـلّعُ وشهابُ موسى حيث أظـلم ليـله رُفـعـت لـه لألاؤه تتشـعشـعُ يا مـن ردت له ذكـاءُ ولمْ يفـزْ لنظـيرها من قبـل إلا يـوشـعُ يا هـازم الأحزاب لا يثنيه عـن خوض الحـمام مـدجج ومـدرَّع يا قـالع الباب الذي عن هـزّها عجـزت أكـفٌّ أربعون وأربـع ما العـالم العـلـويِّ إلا تربـةٌ فيـه لجـثَّتك الشـريفة مضجـعُ ُما الد هر إلا عبدُك القـنُّ الـذي بنفوذ أمرك في البريـة مولـعُ بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ والله لولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ عـلم الغيوب إليه غيـر مدافـع والصبح أبيض مسـفر لا يدفـعُ وإليه في يوم المـعاد حسـابنـا وهـو المـلاذ لنا غـداً والمفزعُ يا مـن له في أرض قلبي منـزلٌ نعـم المـراد الرحب والمستربعُ أهواكَ حتى في حشاشة مهجـتي نار تشـبُّ على هـواك وتلـذعُ وتكاد نفسي أن تـذوب صبابـةً خُـلقاً وطـبعاً لا كمـن يتطـبعُ ولقـد عـلمت بأنه لا بُـد مـن مهـدِّيـكم وليـومـه أتـوقَّـعُ يحـميه من جنـد الإله كتـائـبٌ كاليـمّ أقـبـل زاخـراً يتـدفـعُ |
اقتباس:
اهلا بمروركم المبارك اخي خادم مولاي سيدي الكاظم صلوات الله عليه |
قال محمد بن ابي بكر وهو واقف بجوار قبر أبيه :
يا ابانا قد وجدنا ماصلح *** خاب من انت ابوه وافتضح انما انقذنى منك الذى *** انقذ الدر من الماء الملح يابنى الزهراء انتم عدتى *** وبكم في الحشر ميزانى رجح واذا صح ولائى فيكم *** لا ابالى اى كلب قد نبح |
الساعة الآن »11:52 AM. |