![]() |
كيف نعلم أبنائنا حب أهل البيت عليهم السلام
قال الأمام علي عليه السلام ( علموا أبنائكم حب أهل البيت عليهم السلام قبل أن تسبقكم اليه المرجئه )
نرى في عصرنا أن أبنائنا تهب عليهم أعاصير التشكيكات والشبهات على مذهب أهل البيت عليهم السلام أما في المدرسة أو في الشارع أو من المجتمع أو من القنوات الفضائيه أو عن طريق الأنترنت أو الأصدقاء وغيرها كيف نسطتيع حماية أطفالنا من الأعاصير والرياح التي تأتي اليهم من كل جانب حتى تشككهم في معتقداتهم نريد مشاركة الجميع في هذا الحوار هل نترك أطفالنا في طفولتهم الى أن يصبحوا جامعيين فوق 18 سنه حتى نعلمهم مقامات وفضائل ومظلوميات أهل البيت عليهم السلام خوفا بإن ينشروا أعتقادهم في المدرسة أو امام المخالفين ويحصل الضرر بسبب ذلك للأسف أنا تحاورت مع بعض شبابنا الجامعيين 19 سنه ومافوق وأجد هناك صعوبة لأقناعهم ( بمقامات ومظلوميات أهل البيت) أما مرحلة المراهقة من 15 سنة الى 18 سنة فأقتنعوا بكلامي عن مقامت أهل البيت ومظلومياتهم ولعن أعدائهم ) أما الأطفال من عمر 7 سنوات الى عمر 12 سنة لأنهم صغار في السن تحتاج أنك تلعمهم بالتدريج مثلا تذكر لهم بعض فضائل ومقامات أهل البيت عليهم السلام ومعرفة توحيد الله الصحيح وتعلمه أصول الدين وفروع الدين مع شرح بسيط أما اذا وصل الطفل مرحلة المراهقه من 12 سنة الى 15 سنة تحاول أن تتعمق في أصول الدين معه مثل معنى التبري من أعداء أهل البيت والولاية التكوينيه ومظلوميات أهل البيت ولعن أعداء أهل البيت مثلا إذا كان عمره 12 سنة تعلمهم لعن أعدا الحسن عليه السلام وبغضهم واذا وصل 15 سنة هو سن التكليف تعلمه بغض أعداء الامام علي والزهراء عليهما السلام وتعلمة التقيه من ضغره وعدما التحدث مع المخالفين في ذلك حتى لايحصل له الضرر وتذكرت المثل الذي يقول العلم في الصغر كالنقش على الحجر وكذلك رويات الإمام علي عليه السلام ( علموا أبنائكم حب أهل البيت قبل أن تسبقكم المرجئه ) المرجئه هم المخالفين لأهل البيت عليهم السلام |
سلام الله عليكم
الاساس والمنبت الصحيح هو اول الطريق لنغرس في قلوبنا وقلوب اولادنا حب اهل البيت سلام الله عليهم... عاداتنا وسلوكيتنا امام اطفالنا منذ نعومة اظافرهم تزرع في بواطنهم اصول البذرة .....بذرة جميلة طيبة محبة لللعترة ....او العكس. يراك طفلك منذ صغره تصلي ...فتكون قدوة له فيمتثل بك ... في قيامك ,بقعودك وبفرحك بشدتك تذكر اهل البيت سلام الله عليهم وتتوسل بهم... الخلق الحسن والتصرفات الواعية ...البعد عن الحقد والكراهية التعامل الحسن مع الآخر اذا انت بطريقتك هذه انبت نبات حسن.. يكبر الطفل فتكبر معه هذه العادة حتى تصبح من اساسيات العبادة....كل شيء عادة حتى العبادة.. وحتى وان لم تراها عليه في صغره فلا بد يأتي يوم وترى مدى تأثير ماغرسته به ينمو ويكبر.. وعندما يصل لمرحلة النضوج يصبح من السهل علينا ان نعرفه مقاماتهم صلوات الله عليهم... واذا وصل لدرجة الوعي التام ..سار ليبحث بنفسه عن علومهم واخلاقيتهم العظيمة... اذا كانت محبتهم اصيلة في قلبه ..وان لم تظهر بوادر هذه المحبة في الصغر او حتى في النضوج.. لابد لله عزوجل ان يسبب الاسباب ليظهر ما يحوي هذا القلب من المحبة وسينور بها عقله ...ويهدي بها قلبه... ربما اصابه الله بامتحان صعب كبلاء المرض..او تعسر في مسببات الحياة , هنا لابد له بالتوجه لله ولمن كنت تتوجه انت له بهم ولهم ... اذا الفائدة ...كما تزرع تحصد ,بذرة طيبة لابد ان تعطي ثمر طيب... واذا اعطت بذرة خبيثة فتكون بذرة شاذة انت لا ذنب لك فيها...فالله وحده يعلم ..ماهي حكمته منها... وكّل امرها له.. نسالكم الدعاء |
أحسنتم أختي الكريمة وجزيتم من الله خير الجزاء |
الساعة الآن »09:07 PM. |