![]() |
والى رسول الله ظلما اغدقوا
وعلى رسول الله ظلما أغدقوا صلى الله عليه وآله قلبي بأعماق المصيبة يغرقُ= والنفسُ مني كلَّ آنٍ تُزهقُ كم محنةٍ ألفت ألي بوجهــــــــها = ومخيفةٌ راحت عليَّ تُحدّقُ فإذا رأت مني انسكاراً فاضحا = بعيونها كلُّ الشماتةِ ترمقُ غرارةٌ هذي الحياةُ وصرفها = للجاهلين أكبهم إذ صدقوا حسُنت بعين الأغبياء وزينت = فهوى هواها جاهلٌ هو أحمقُ لم يكفها ظلمٌ لآل محمـــدٍ = خير البرية مَن لها إذ طلقوا شنت عليهم حربها وتكالبت = لكنها في كلِّ زحفٍ تُسحق فبنو عليٍّ خالدون على المدى = الغربُ يلثم ذكرهم والمشرق لم أنس رزءَ العسكريِّ وانه = رزءٌ به حزنُ الرسالةِ يطبق سارت اليه ضغائنٌ أنفاسُها = مِنْ يوم بدرٍ والسقيفة تشهق علموا النبيَّ محمدا هو جدهُ = وأبوه حيدرة الصدوقُ الأصدق علموا بأن كيانهُ رمزُ الهدى = وبيانه بلسان صدق ينطق وبأنه من آل بيت طهروا = بالفضل حاشا انهم لم يُسبقوا مع كلِّ هذا أسهبوا بعدائه = وجراح فاطمة الزكية عمقوا أسفي عليه مودعا أحبابه = والموتُ منه مُؤكدٌ مستوثق ولقد فرا سمُّ الخيانة قلبه = يشكو إلى الله العدا إذ مزقوا صدرَ الكتاب وطوحوا بنيانه = وعلى رسول الله ظلما أغدقوا فبكت عليه محاجرُ الوحيِّ أسىً = وعليه عبراتُ التقى تتدفقُ وعدت على بنيان ذيّاك العلا = نفسُ المعاول انها فتحققوا مَنْ قال لا تبُقوا لآل المصطفى = يعني أقتلوهم واصلبوهم واحرقوا يعني اقطعوا في كل يوم ذكرهم = ورؤوسهم فوق العواسل علقوا يعني إذا سارت اليهم شيعةٌ = فدعوا المجازر بالإبادة تسبق هو صوتهم هذا ودعوى بغظهم = للآن يرفعها الشقيُّ وينعق بقلمي 2012-02-02 |
رائعه هذه القصيدة شاعرنا وأخونا العزيز عمار " أبا محمد "
زادك الله ثباتا على الولاية والهداية رحم الله والديكم |
اقتباس:
|
الساعة الآن »12:01 AM. |