![]() |
صرف العذاب عن المذنبين ببركة أولياء الله
صرف العذاب عن المذنبين ببركة أولياء الله
يروي الكلينيّ في «الكافي» بسنده المتّصل عن أبي حمزة الثماليّ، عن الإمام باقر العلوم عليه السلام، قال: مَكْتُوبٌ في التوراةِ الَّتِي لَمْ تُغيَّر أَنَّ مُوسي عَلَيْهِ السَّلاَمُ سَأَلَ رَبـَّهُ فَقَالَ: يَا رَبِّ! أَقَرِيبٌ أَنْتَ مِنِّي فَأُنَاجِيكَ؟ أَمْ بَعِيدٌ فأُنَادِيك؟ فَأَوْحَي اللَهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَيْهِ: يَا مُوسَي أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي. فَقَالَ مُوسَي: فَمَنْ فِي سِتْرِكَ يَوْمَ لاَ سِتْرَ إِلاَّ سَتْرُكَ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَذْكُرُونَنِي فَأَذْكُرُهُمْ، وَيَتَحَابُّونَ فِيَّ فَأُحِبُّهُمْ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُصِيبَ أَهْلَ الاْرْضِ بِسُوءٍ ذَكَرْتُهُم، فَدَفَعْتُ عَنْهُمْ بِهِمْ. [34] كما يروي في «عدّة الداعي» عن الرسول الاكرم صلّي الله عليه وآله قال: قَالَ اللَهُ سُبْحَانَهُ: إِذَا عَلِمْتُ أَنَّ الْغَالِبَ علی عَبْدِي الاشْتِغَالُ بِي نَقَلْتُ شَهْوَتَهُ فِي مَسْأَلَتِي وَمُنَاجَاتِي؛ فَإِذَا كَانَ عَبْدِي كَذَلِكَ فَأَرَادَ أَنْ يَسْهُو حُلْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَسْهُو. أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقَّاً؛ أُوْلَئِكَ الاْبْطَالُ حَقَّاً؛ أُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُهْلِكَ أَهْلَ الاْرْضِ عُقُوبَةً، زَوَيْتُهَا عَنْهُمْ مِنْ أَجْلِ أُولَئِكَ الاْبْطَالِ. [35] و [36] كما ورد في «عدّة الداعي» أنـّه جاء في بعض الاحاديث القدسيّة أنّ الله تعالي يقول: أَيُّمَا عَبْدٍ اطَّلَعْتُ علی قَلْبِهِ فَرَأَيْتُ الْغَالِبَ عَلَيْهِ التَّمَسُّكُ بِذِكْرِي، تَوَلَّيْتُ سِيَاسَتَهُ وَكُنْتُ جَلِيسَهُ وَمُحَادِثَهُ وَأنِيسَهُ. [37] وكذلك يذكر في «عدّة الداعي» عن الحسن بن أبي الحسن الديلميّ في كتابه، عن وهب بن منبّه حديثاً في خطاب الله عزّ وجل لداود عليه السلام، من جملة فقراته: يَا دَاوُدُ! ذِكْرِي لِلذَّاكِرِينَ؛ وَجَنَّتِي لِلْمُطِيعِينَ؛ وَحُبِّي لِلْمُشْتَاقِينَ؛ وَأَنَا خَاصَّةٌ لِلْمُحِبِينَ. [38] |
~ اللهم صل على محمد وآآآآآآآآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداااائهم ~~
إلهي من لي غيركـــ ! في ميزان حسناااتـــــك حبيبتي |
الساعة الآن »12:38 PM. |