![]() |
إلى ما إمامي
إلى ما إمامي تغضُّ العيون | وأمُّ الإمامةْ ، دهتها المنون جنينٌ طريحٌ وضلعٌ تهشَّمْ | كفرعٍ لكسرهْ ، تداعت غصون بخطبٍ فظيعٍ يذيبُ القلوب | يسيل المآقي يثير الشجون وكم المآسي عليها توالت | كغيمٍ كثيفٍ شديد الدكون وقرح الجراح استزاد التهابا | كنار الهشيم استطالت وتون فيوماً تـُعرى المواريثَ غصباً |ويوماً تلاقى بنارٍ فتون أرادوا بذاك انطفاء الرسالة | ونور الهدايةْ ، لكي لا يكون وكانت بحينٍ تئنُّ اءتلاما | فقالوا أذينا ألا من سكون فهلا ضجيج الأنين الصراخ ؟ | ألا ، لا ولكن لغيظٍ حقون فإن لو بكت ذكرتهم بجرمٍ | يثير الضمير الغوي الخأون فراموا ببحثٍ لكي يسكتوها | فلما بغير الأذى ينتهون أتوا بابها النار ثم الحطب | ليقضى لهم من أبيها ديون وصاحَ الصهاكي فجاءت إليه | وظنت يبرها فخابت ظنون فلاذت وراحت ترد الهجوم | لكي ما حجاب النبوة ، تصون ولكن تهاوت قواها لضعفٍ | فدكت عليها دعام الحصون فنادت أباها وفيه استغاثت | فلهفي تلبي نداها العيون أبوها فقيدٌ حماها طريد | بنوها صغارٌ فمن ذا يعون فنادت لنجلٍ بصلب الحسين | أيا مهد قلبي تراني أهون إليكَ الشكايا وثاري عليك | وإن فرقت بين حالي السنون فلا بد يوماً تهبُّ انتصاراً |تنادي لثاراتِ أمٍّ حَزون إلى ما إمامي لـ خادم الزهراء عليها السلام إبراهيم قبلان العاملي 7 ربيع2 1433 |
الساعة الآن »12:18 PM. |