![]() |
فِي حضرة مِيثم التمّار
في حضرة ميثم التمار عزفت بناتُ الفكر في أوتاري = فترنمت في مِيــــــــــــثمِ التمّارِ وتهادلت ما بين خاطرتي له = هذي القصيدةُ وهي من أشعاري فقصدتهُ والسانحــــاتُ تهزني = شوقاً لِذكرِ مَفــــــــاخرِ الأبرار إيمـــــــــــــانه لا بالتقّولِ أنما = بالفعـــــلِ والإفصاح والاجهار حَمِلَ الولاء وكان ظل المرتضى = وأنيــــــــسه في الحلِّ والأسفار وقد استقى مِن عذبه مستلهما = فحوى العلوم وغاصَ في الأسرار عِّلمُ البلايــا والمنايــا عنـــــدهُ = وفـــــواضلٌ تربوا على التذكار بَــرٌّ تَقـــيٌّ عـالمٌ ومُجـــــــاهدٌ = زَيِنٌ للآل المُصطفــــى الأطهار والثابتُ القدمِ الذي مـا راعه = سخـــــطُ الدعّيِّ صنيعةِ الفجّار يومــــاً أتــــــاهُ المرتضى فأسرّه = خبـــراً وكـــــان يتوقُ للأخبار يا مِيـــثما يوماً ستُصلّبُ ها هنا = أو يرغمــوك تنال مِن مقداري كيفَ الصنيـــعُ اذا دعاك دعيِهُم = يا صاحبـــي في تلكم الأقدار ؟ فأجــابهُ التمّـــارُ يا شمسَ الهدى = وأخـا النبـيِّ وحجـــةَ الجبّار واللهِ تلقـــاني بِحبِـــــــكَ صابراً = لا أخشَ من حتفٍ ومِنْ أخطار يا سيِدي روحـــــي فداءُك أنني = نِلتُ الرضـــا بولايـــــة الكرارِ حاشى التبــريَّ مِنكَ يا علمَ التقى = هيهـاتَ ذلك مَدخــــلٌ للنارِ فأجابهُ زوجُّ الرضيــــــــةِ فاطمٍ = ستَكونُ قربيَ في الجنانِ جواري ولمِيــــثمٍ قــــولُ الوصيِّ شهادةٌ = فَكفى بهـــــــا فخراً لكلِّ فَخَار قَدْ قَطعّــــوه وصَلَّبوه فلم يروا = ألا الثبـــــاتَ وثـــــورةَ الإصرار ومَضى إلى حيثُ النعيــــمُ منازلاً = مُستـــــــدركاً لقوافلِ الأحرار هذي العقيـــدةُ أهلُها ورجالُها = السالكـــــــون إلى جِنان الباري واليومَ تقصــــدهُ القلوبُ تهافتاً = وتـــــــــؤمُ أجناسٌ من الزوارِ فعليكَ ألفَّ تحيــــــــةٍ يا مِيثما = ما هلَّ بدرٌ بعدَ شمـــسِ نهار بقلم عمار جبار خضير 2012-03-19 |
اقتباس:
اهلا بالشاعر المبدع عمار جبار خضير أطلت علينا قصيدتكم الولائية في حضرة ميثم التمار قصيدة رائعة ومعان عقائدية أروع من أحد الموالين الخلص للمولى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وكفاه وساما ماشهد به أمير المؤمنين لميثم التمار شاعرنا لا حرمنا الله من فيوضات قلمكم المبارك نترقب قصائدكم المناصرة لمولاتنا الزهراء عليها السلام دُ متم موفقين بأم أبيها عليها السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
أطلت علينا قصيدتكم الولائية في حضرة ميثم التمار قصيدة رائعة ومعان عقائدية أروع من أحد الموالين الخلص للمولى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وكفاه وساما ماشهد به أمير المؤمنين لميثم التمار شاعرنا لا حرمنا الله من فيوضات قلمكم المبارك نترقب قصائدكم المناصرة لمولاتنا الزهراء عليها السلام دُ متم موفقين بأم أبيها عليها السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
|
[quote=عمار جبار خضير;115370]
في حضرة ميثم التمار عزفت بناتُ الفكر في أوتاري = فترنمت في مِيــــــــــــثمِ التمّارِ وتهادلت ما بين خاطرتي له = هذي القصيدةُ وهي من أشعاري فقصدتهُ والسانحــــاتُ تهزني = شوقاً لِذكرِ مَفــــــــاخرِ الأبرار إيمـــــــــــــانه لا بالتقّولِ أنما = بالفعـــــلِ والإفصاح والاجهار حَمِلَ الولاء وكان ظل المرتضى = وأنيــــــــسه في الحلِّ والأسفار وقد استقى مِن عذبه مستلهما = فحوى العلوم وغاصَ في الأسرار عِّلمُ البلايــا والمنايــا عنـــــدهُ = وفـــــواضلٌ تربوا على التذكار بَــرٌّ تَقـــيٌّ عـالمٌ ومُجـــــــاهدٌ = زَيِنٌ للآل المُصطفــــى الأطهار والثابتُ القدمِ الذي مـا راعه = سخـــــطُ الدعّيِّ صنيعةِ الفجّار يومــــاً أتــــــاهُ المرتضى فأسرّه = خبـــراً وكـــــان يتوقُ للأخبار يا مِيـــثما يوماً ستُصلّبُ ها هنا = أو يرغمــوك تنال مِن مقداري كيفَ الصنيـــعُ اذا دعاك دعيِهُم = يا صاحبـــي في تلكم الأقدار ؟ فأجــابهُ التمّـــارُ يا شمسَ الهدى = وأخـا النبـيِّ وحجـــةَ الجبّار واللهِ تلقـــاني بِحبِـــــــكَ صابراً = لا أخشَ من حتفٍ ومِنْ أخطار يا سيِدي روحـــــي فداءُك أنني = نِلتُ الرضـــا بولايـــــة الكرارِ حاشى التبــريَّ مِنكَ يا علمَ التقى = هيهـاتَ ذلك مَدخــــلٌ للنارِ فأجابهُ زوجُّ الرضيــــــــةِ فاطمٍ = ستَكونُ قربيَ في الجنانِ جواري ولمِيــــثمٍ قــــولُ الوصيِّ شهادةٌ = فَكفى بهـــــــا فخراً لكلِّ فَخَار قَدْ قَطعّــــوه وصَلَّبوه فلم يروا = ألا الثبـــــاتَ وثـــــورةَ الإصرار ومَضى إلى حيثُ النعيــــمُ منازلاً = مُستـــــــدركاً لقوافلِ الأحرار هذي العقيـــدةُ أهلُها ورجالُها = السالكـــــــون إلى جِنان الباري واليومَ تقصــــدهُ القلوبُ تهافتاً = وتـــــــــؤمُ أجناسٌ من الزوارِ فعليكَ ألفَّ تحيــــــــةٍ يا مِيثما = ما هلَّ بدرٌ بعدَ شمـــسِ نهار بقلم عمار جبار خضير 2012-03-19 ولك الف تحية ياصاحب الكلام والمعاني السلسة التي تدخل القلوب والمشاعر من غير استأذن... شاعرنا الفاضل عمار جبار الخضير...جعلك الله من الثابتين المناصرين لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم بحقهم وحق من كتبت بأسمه هذه الابيات.. |
[quote=فــدك;115379]
اقتباس:
شكرا ورحم الله والديكم |
اقتباس:
كلمات أكثر من رائعة مادامت تحاكي الوجدان وتلامس الروح حقيقة وليس مجاملة الاخ الشاعر عمار له اسلوب في النظم وهي رسم الصورة الواضحة للحدث هنيئا لكم شاعرنا نسالكم الدعاء |
اقتباس:
لك مني جزيل الشكر والامتنان اختي وفقك الله لكل خير |
الساعة الآن »12:03 AM. |