معايدة فاطميّة خاصّة
 

آآآآآآه ما أصعب وقع هذا المشهد على قلبي ...

كلّنا نهنّىء أمّهاتنا في هذه اللّيلة وغداً ولكن !!

عندما يمرّ أمامنا إسم فاطمة سلام الله عليها ماذا نستذكر !!

بنت أشرف خلق الله محمد صلوات الله عليه وآله وزوجة وصي الله أمير المؤمنين سلام الله عليه يضيع شبابها على أيدي الأرجاس !!

ثمانية عشر عاماً فقط !!

ما أصعبها من كلمة على قلب كل موالي !!

الحسن والحسين وزينب سلام الله عليهم يُحرمون من أمّهم باكراً وأيّ أمٍّ هي !!

أمّ أبيها والرسول (ص) يقول أنا وأنت يا علي أبوا هذا الأمّة !!

فالزّهراء أمّنا ,,, آآآآآآه يا أمّنا يا زهرااااااااااء ماذا نشكو لكِ آآآآآآآه

من حقّ الأم على إبنها إن كانت فارقت الحياة أن يزورها عند قبرها ولكن يا مولاتي نحن محرومون ممنوعون !!

ليس لقبرك المعفّى أيّ أثر ولكن في قلوبنا نقشه ورسمه ومكانه نزوره بالدموع والآهاااات!!

أمّا المشهد الأصعب فهو حال صاحب الزّمان الذي لا يرى الفرح بعد مصائبها صلوات الله عليها

آآآآآه يا مولاي يا صاحب الزّمان في هذه اللّيلة عند بقيع جدّتك المظلومة أوصل سلامنا وحرقتنا وغربتنا للمظلومة المحرومة من شبابها ...

مولاتي يا زهرااااء هذه الكلمات خطّها قلبي هديّة لكِ يا أميّ البتول وأنا ولدك العاقّ المقصّر المذنب أستجدي عطفك الذي لم يزل يحيط بي في كل خطراتي فتقبلّيه يا مولاتي يا زهرااااااااء


مولاتي يا زهراااااء أغيثيني

الاخ ابو صالح بارك الله بكم وعظم الله لكم الاجر وجميع المؤمنين باستشهاد بضعة النبي (ص) فاطمة التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها
ناصرحيدر

جزاكم الله خير الجزاء
نسألكم الدعاء

صحيح قبر الزهراء عليها السلام ليس معلوم على وجه الارض ولكن كل عشاق الصديقة الكبرى في قلوبهم لهم فيها مزار

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

رواية رائعة جداً :

ما يريد قلبك؟ يا فاطمة!!!!

إن فاطمة (عليها السلام ) ، مرضت ذات يوم فجاء علي(عليه السلام) إليها فقال :
... يافاطمة مايريد قلبك من حلاوة الدنيا ؟

... فقالت : ياعلي أشتهي رماناً ، فتفكر ساعة لأنه ماكان معه شيء ، ثم قام وذهب إلى السوق وأستقرض درهماً واشترى به رمانه ، فرجع إليها فرأى شخص مريض مطروحاً على قارعة الطريق ، فوقف علي فقال له : مايريد قلبك ياشيخ ؟

... فقال : ياعلي خمسة أيام هنا وأنا مطروح ومر الناس عليّ ولم يلتفت أحد إليّ , يريد قلبي رماناًَ .

فتفكر في نفسه ساعة فقال لنفسه :
أشتريت رمانةً واحدة لأجل فاطمة , فإن أعطيتها لهذا السائل بقيت فاطمة محرومة ، وإن لم أعطه خالفت قول الله تعالى ' وأما السائل فلا تنهر ' والنبي(صلى الله عليه وآله وسلم )

قال :' لاتردوا السائل ولو كان على فرس ' فكسر الرمانه فأطعم الشيخ , فعوفي في الساعة .

وجاء علي(عليه السلام ) وهو مستحي ، فلما رأته فاطمة عليها السلام قامت إليه

فقالت : أما إنك مغموم، فوعزة الله وجلاله انك لما أطعمت ذلك الشيخ الرمانة زال عن قلبي إشتهاء الرمان .

ففرح علي بكلامها، فأتى رجل فقرع الباب فقال علي عليه السلام من أنت ؟
فقال : أنا سلمان الفارسي ، افتح الباب ، فقام علي وفتح الباب ورأى سلمان الفارسي وبيده طبق مغطى رأسه بمنديل ، فوضعه بين يديه فقال علي : ممن هذا ياسلمان ؟
فقال : من الله إلى رسوله ، ومن الرسول إليك .

فكشف الغطاء فإذا فيه تسع رمانات ، فقال : ياسلمان لو كان هذا لي لكان عشراً لقوله تعالى :' من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ' .
فضحك سلمان فأخرج رمانة من كمه فوضعها في الطبق فقال : ياعلي والله كانت عشراً ولكن أردت بذلك أن أجربك .

اللهم أحشرنا مع الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم