![]() |
محمد وعلي في الفضل سواء
بحارالأنوار ج : 25 ص : 352 باب 12- أنه جرى لهم من الفضل و الطاعة مثل ما جرى لرسول الله ص و أنهم في الفضل سواء عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي: الْمُفِيدُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَرَامِينِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَابْتَدَأَنِي فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ مَا جَاءَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يُؤْخَذُ بِهِ وَ مَا نَهَى عَنْهُ يُنْتَهَى عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا جَرَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ لِرَسُولِهِ الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ الْعَائِبُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي شَيْءٍ كَالْعَائِبِ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه واله وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بَابَ اللَّهِ الَّذِي لَا يُؤْتَى إِلَّا مِنْهُ وَ سَبِيلَهُ الَّذِي مَنْ تَمَسَّكَ بِغَيْرِهِ هَلَكَ كَذَلِكَ جَرَى حُكْمُ الْأَئِمَّةِ عليه السلام بَعْدَهُ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمْ أَرْكَانَ الْأَرْضِ وَ هُمُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَانَ يَقُولُ أَنَا قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ وَ لَقَدْ أَقَرَّ لِي جَمِيعُ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا لِمُحَمَّدٍ ص وَ لَقَدْ حُمِلْتُ مِثْلَ حَمُولَةِ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ حَمُولَةُ الرَّبِّ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه واله يُدْعَى فَيُكْسَى فَيُسْتَنْطَقُ فَيَنْطِقُ وَ أُدْعَى فَأُكْسَى وَ أُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالًا لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلِي عُلِّمْتُ الْبَلَايَا وَ الْقَضَايَا وَ فَصْلَ الْخَطَّابِ . لاحظوا اعزائي: (( جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا جَرَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ لِرَسُولِهِ الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ)) كم لطيف وبديع هذا الاسلوب حيث جعل الامام عليه السلام فضل علي كفضل رسول الله سواء ثم فضَّل الرسول على الجميع ليفهم القارئ المنصف بنفسه بان علي بن ابي طالب افضل من كل الوجود لانه نفس رسول الله وفي الفضل سواء صلوات الله عليهم اجمعين آمنا يا جعفر بن محمد يا امامنا عليك صلوات الله العزيز الحكيم وسلمنا ان محمد وعلي في الفضل سواء وفرق بين من يقول قال غير المعصوم ومن يقول قال المعصوم |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين اقتباس:
نعم آمنا وآمن أبائنا وآمنت ذرياتنا من عالم الدر وعرضت ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على طينتنا فقبلتها وقبلنا وجرى حبه في قلوبنا مجرى الدم من العروق ( يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة ) لا زالت الروح تشتاق للمزيد من فضائل أمير المؤمنين وأولاده حجج الله على عباده ولا زلنا نتابع قلمكم الشريف الناصر لولاية أبا تراب أنا وأولادي وأهلي فدا تراب أبي تراب جمعنا الله وإياكم وجميع الموالين تحت قبة مولانا لنتشرف بالزيارة السلام على يا أمير المؤمنين وعلى ضجيعيك أدم ونوح ورحمة الله وبركاته أحسنتم .. أحسنتم .. أحسنتم نسالكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
يا علي يا علي احفظ اختي سليلة حيدرة |
بحارالأنوار 16 95 باب 6- أسمائه صلى الله عليه و آله عن كتاب علل الشرائع وعن معاني الأخبار وعن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام : الطَّالَقَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ لِمَ كُنِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله بِأَبِي الْقَاسِمِ ؟ فَقَالَ لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ قَاسِمٌ فَكُنِّيَ بِهِ . قَالَ فَقُلْتُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَهَلْ تَرَانِي أَهْلًا لِلزِّيَادَةِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ . قُلْتُ بَلَى قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَبٌ لِجَمِيعِ أُمَّتِهِ وَ عَلِيٌّ بِمَنْزِلَتِهِ فِيهِمْ قُلْتُ: بَلَى قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَلِيّاً قَاسِمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ؟ قُلْتُ :بَلَى قَالَ: فَقِيلَ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ لِأَنَّهُ أَبُو قَاسِمِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَقُلْتُ لَهُ: وَ مَا مَعْنَى ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّ شَفَقَةَ الرَّسُولِ عَلَى أُمَّتِهِ شَفَقَةُ الْآبَاءِ عَلَى أَلْأَوْلَادِ وَ أَفْضَلُ أُمَّتِهِ عَلِيٌّ عليه السلام وَ مِنْ بَعْدِهِ شَفَقَةُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلَيْهِمْ كَشَفَقَتِهِ لِأَنَّهُ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ وَ الْإِمَامُ بَعْدَهُ فَلِذَلِكَ قَالَ صلى الله عليه واله أَنَا وَ عَلِيٌّ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله الْمِنْبَرَ فَقَالَ: مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَيَّ وَ إِلَيَّ وَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ فَصَارَ بِذَلِكَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ وَ صَارَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَ كَذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بَعْدَهُ جَرَى لَهُ مِثْلُ مَا جَرَى لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله |
الساعة الآن »09:55 AM. |