![]() |
سورة محمد آية فينا وآية في عدونا
السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين ان القرآن الكريم انزل على رسول الله صلى الله عليه واله خلال 23 سنة من عمره المبارك واعطى رسول الله صلى الله عليه واله تفسيره وعلمه لامير المؤمنين عليه السلام واولاده المعصومين عليهم السلام كما قال روحي فداه في الخطبة الغديرية : بحارالأنوار 23 153 باب 7- فضائل أهل البيت ع و النص علي.... أَقُولُ رَوَى الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنِّي مَقْبُوضٌ وَ أَنَّ ابْنَ عَمِّي هُوَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتِي وَ الْمُبَلِّغُ عَنِّي وَ هُوَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الدِّينِ إِنِ اسْتَرْشَدْتُمُوهُ أَرْشَدَكُمْ وَ إِنْ تَبِعْتُمُوهُ نَجَوْتُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُ فَاللَّهَ أَطَعْتُمْ وَ إِنْ عَصَيْتُمُوهُ فَاللَّهَ عَصَيْتُمْ وَ إِنْ بَايَعْتُمُوهُ فَاللَّهَ بَايَعْتُمْ وَ إِنْ نَكَثْتُمْ بَيْعَتَهُ فَبَيْعَةَ اللَّهِ نَكَثْتُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيَّ الْقُرْآنَ وَ عَلِيٌّ سَفِيرُهُ فَمَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ ضَلَّ وَ مَنْ تَبِعَ غَيْرَ عَلِيٍّ ذَل. بحارالأنوار 37 208 باب 52- أخبار الغدير و ما صدر في ذل... ِ مَعَاشِرَ النَّاسِ مَا مِنْ عِلْمٍ إِلَّا وَ قَدْ أَحْصَاهُ اللَّهُ فِيَّ وَ كُلَّ عِلْمٍ عَلِمْتُهُ فَقَدْ أَحْصَيْتُهُ فِي إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ مَا مِنْ عِلْمٍ إِلَّا وَ قَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً وَ هُوَ الْإِمَامُ الْمُبِينُ مَعَاشِرَ النَّاسِ لَا تَضِلُّوا عَنْهُ وَ لَا تَنْفِرُوا مِنْهُ وَ لَا تَسْتَنْكِفُوا مِنْ وَلَايَتِهِ فَهُوَ الَّذِي يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يُزْهِقُ الْبَاطِلَ وَ يَنْهَى عَنْهُ وَ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ ثُمَّ إِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الَّذِي فَدَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِنَفْسِهِ وَ الَّذِي كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَ لَا أَحَدَ يَعْبُدُ اللَّهَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ مِنَ الرِّجَالِ غَيْرُه . فان وصيه بالحق وخليفته بالتنصيب الرباني والنص القرآني هو من يفسر القرآن الكريم لنا واولاده المعصومين عليهم السلام . فقد يسال الانسان اين ذكر اهل البيت عليهم السلام في القرآن المجيد ؟؟ فنساله قائلين واين ذكر القرآن الكريم عدد الصلوات ؟ واي ذكر من اين يقطع يد السارق ؟ واين ذكر القران الكريم مناسك الحج واحكام الصوم ووووو. فعلي واولاده المعصومين صلوات الله عليهم هم من يفسرون القرآن الكريم . فسورة محمد صلى الله عليه واله هي السورة التي سترون الحق فيها اوضح من الحقيقة ومن الشمس في النهار وانوارها مشعشعة ساطعة بهية لان هذه السورة المباركة آية في فضل اهل البيت عليهم السلام وآية في ذم اعادئهم فجمالها يبهر العقول وروائعها تنبه الغافل والملول وسنبدء اولا بذكر فضائلها ولا نعدكم باتمام تفسيرها بل الاستعانة من منزلها ومبلغها ومفسرها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم |
القسم 2 ان هناك مشاكل كثيرة ليس لها علاج الا الدعاء والتوسل : كما ورد في دعاء كميل : يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفَاءٌ وَ طَاعَتُهُ غِنًى ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ وَ سِلَاحُهُ الدُّعَاء.. فان سلاح المؤمن الدعاء والرجاء ومن اهم تلك المعضلات ما كانت كامنة في القلوب وما احاط بها من طوائف الوساوس والشكوك ومن التاثير والتاثر بالمشككين والموسوسين في الدين وعلى الاخص في آخر الزمان . والمعضلة العويصة الاخرى هي الدرهم والدينار وقد ورد عن المعصوم : بحارالأنوار 74 159 باب 7- ما جمع من مفردات كلمات .... * وَ قَالَ صلى الله عليه واله أَقَلُّ مَا يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَخٌ يُوثَقُ بِهِ أَوْ دِرْهَمٌ مِنْ حَلَالٍ بحارالأنوار 100 10 باب 1- الحث على طلب الحلال و معنى.. وعن كتاب الأمان: مِنْ كِتَابِ مَسَائِلِ الرِّجَالِ لِمَوْلَانَا أَبِي الْحَسَنِ الْهَادِي عليه السلام قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْجَلَّابُ قُلْتُ رُوِّينَا عَنْ آبَائِكَ أَنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَكُونُ شَيْءٌ أَعَزَّ مِنْ أَخٍ أَنِيسٍ أَوْ كَسْبِ دِرْهَمٍ مِنْ حَلَالٍ فَقَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ الْعَزِيزَ مَوْجُودٌ وَ لَكِنَّكَ فِي زَمَانٍ لَيْسَ شَيْءٌ أَعْسَرَ مِنْ دِرْهَمٍ حَلَالٍ وَ أَخٍ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ . ففي روايات اهل البيت عليهم السلام علاج لهذه المعضلات وهما الفقر في الدين والفقر في المال اي العافية من الفقرين ومن اهم تلك الحلول والسبل المنجية منهما هو تلاوة سورة محمد صلى الله عليه واله : البرهان في تفسير القرآن، ج5، ص: 53 سورة محمد (صلى الله عليه و آله) فضلها ابن بابويه: بإسناده، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قرأ سورة الَّذِينَ كَفَرُوا لم يرتب أبدا، و لم يدخله شك في دينه أبدا، و لم يبتله الله بفقر أبدا، و لا خوف من سلطان أبدا، و لم يزل محفوظا من الشك و الكفر أبدا حتى يموت، فإذا مات وكل الله به في قبره ألف ملك يصلون في قبره، يكون ثواب صلاتهم له، و يشيعونه حتى يوقفوه موقف الأمن عند الله عز و جل، و يكون في أمان الله و أمان محمد (صلى الله عليه و آله)». لاحظ قارئي المكرم عبارة "ابدا" فانها ضمان لنا من الفقر والريب وتلاوة السورة هذه هي نجاة من الفقر في الدين والفقر في المال وكذلك هي منجية من الفتنة في القبر وامان من اهوال يوم القيامة . يتبع |
سيدنا الله ينور عليك بنوره ونور محمد وآله المستمد من نور عظمته...لتنوير قلوبنا وعقولنا بما اعطاك الله عزوجل من علم ...
آجرك الله فينا اجر عظيم... |
اقتباس:
نور الله قلبك وحقق امانيك ان شاء الله |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله بكم مولانا وامدكم بالعون والصحة وأطال في عمركم وحفظكم الله نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
|
القسم 3 قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد : وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ وَ لا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلاَّ خَساراً (82)(الاسراء) ولذلك فان هناك روايات كثيرة تذكر الشفاء للعلل النفسية والبدنية ببركة الآيات القرآنية الكريمة ومنها ما يسمى بخواص السور المذكورة لكثير من السورة القرآنية الكريمة ومنها هذه السورة المباركة وهي سورة محمد صلى الله عليه واله : تفسير نور الثقلين، ج5، ص: 26 و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله)، أنه قال: «من قرأ هذه السورة لم يول وجهه جهة إلا رأى فيه وجه رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا خرج من قبره، و كان حقا على الله تعالى أن يسقيه من أنهار الجنة، و من كتبها و علقها عليه، أمن في نومه و يقظته من كل محذور ببركتها». اذن لها ثلاث خواص : 1 - من قرأ هذه السورة لم يول وجهه جهة إلا رأى فيه وجه رسول الله (صلى الله عليه و آله) إذا خرج من قبره 2 - و كان حقا على الله تعالى أن يسقيه من أنهار الجنة 3 - و من كتبها و علقها عليه، أمن في نومه و يقظته من كل محذور ببركتها والخاصية الثالثة هي لعيشنا في الدنيا فمن كتبها ويعني انه يكتبها بيده لا ان يطبعها ويستنسخها بل الخاصية هذه تشمل من يكتبها للالتزام بنص الرواية فانها اسرار والامان من كل محذور في النوم هو عام شامل للمحاذير الخارجية والباطنية ؛ الخارجية كالحشرات وهوام الارض وغيرها والسراق ووو والباطنية تشمل كل محذور كالاحلام المخيفة المؤذية والغصة في النوم وغيرها..... فهلوا يا احبابي لتلاوتها ونيل بركتها في الحياة والمماة والحشر في امن يوم الحساب يتبع |
القسم 4 وفي نفس المصدر قد ورد من خواص هذه السورة المباركة دفعها لشر الجان : و قال الصادق (عليه السلام): «من كتبها و علقها عليه دفع عنه الجان، و أمن في نومه و يقظته و إذا جعلها إنسان على رأسه كفي شر كل طارق بإذن الله تعالى». فمن كتبها وعلقها عليه امن من شر الجان وهذا يعني ان علقها عليه واستمرت عليه عوارضه النفسية فعليه ان يراجع الاخصائي لانها اضطرابات تخص نفسيته وهي قضايا عادية وان شاء الله لها علاج لان من علقها عليه اطمئن بان الامر لا يخص القضايا التي تشمل الجان ببركة هذه السورة المباركة. الى الان كنا في فضائل هذه السورة وخواصها ؛ واما ميزتها عن السورة القرآنية الاخرى فهي كما ورد في : 2- في مجمع البيان بعد ان نقل حديث ثواب الأعمال و قال عليه السلام: من أراد ان يعرف حالنا و حال أعدائنا فليقرأ سورة محمد صلى الله عليه و آله و سلم فانه يراها آية فينا و آية فيهم. بيان: كما ستقرء في الاقسام الآتية ان شاء الله فتجد ان هذه السورة انزلت بشكل معجز لبيانها مثالب اعادئهم وبيان فضائل آل محمد صلوات الله عليهم وفيها البشائر لمن والاهم عليهم افضل الصلوات والتحذير والانذار لمن عاداهم والعياذ بالله . ملاحظة: 1 – ان الخط الاخضر هو بحثي وتوضيحاتي لكي لا تختلط مع الرواية والنصوص 2 – اكتب الاقسام قصيرة لكي لا يمل القارئ العزيز ويسهل عليه المتابعة ان شاء الله |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين معلومات راااااائعة جداً وأهم معلومة للموالي أنها ( أية فينا وأية في عدونا ) وفعلا يميل الكثير من القراء إلى تلخيص المعلومات بشكل قصير وإن كان في عدة مشاركات ويكون الإقبال عليها كبير ويحرص القاريء على متابعة الحلقات لما تتميزون به من أسلوب مشوق في العرض والتجزيء ندين لكم بالفضل بارك الله فيكم ودمتم محفوظين بتسديد مولاتنا الزهراء عليها السلام نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
ورحمكم ورحم والديك |
الساعة الآن »03:30 AM. |