![]() |
آهِ يَوْمُ الزَّهْرَاءِ
آهِ يَوْمُ الزَّهْرَاءِ للمرحوم السيد محمد جمال الهاشمي (ره) أي خطبٍ يبكي عليه خطابي *** ومصابُ قدْ شابَ شهديْ بصابِ آهِ يومُ الزهراء أيٌّ فؤادٍ *** علويٍّ عليك غيرُ مذابِ لكَ في الدهرِ رنّةٌ ردّدتْها *** بخشوع أجيالُهُ واكتئابِ غابَ نورُ النبي وانقطعَ *** الوحيُ وخارتْ عزائمُ الآرابِ وانمحى الحقُّ والصراحةُ لما *** سادَ عهدُ الضلالِ والارتيابِ موقفٌ أربكَ العصورَ فأخفتْ رأيها *** في القلوبِ والأهداب غضبةُ الحقّ ثورةٌ تجرفُ الباطلَ *** في موجِ عزمها الوثّاب وإذا اللبوةُ الجريحةُ ثارتْ *** لهثَ الموتُ بين ظفرٍ ونابِ شمرت للجهاد سيدة الاسلام *** عن ذيل عزمها الصخّابِ وأتتْ ساحةَ الجهادِ بإيمانٍ *** يردُّ السيوفَ وهي نوابي لم تدْع للمهاجرينَ وللأنصارِ *** رأياً إلاّ انمحى كالضبابِ واستعانتْ بالحقِّ درعٌ *** منأمانٍ وصارمٌ منْ صوابِ رجمتهمْ بالمخزياتِ فأبوا *** وهم يحملونَ سوءَ المآبِ حججٌ كالنجمِ ينثُرها الحقُّ *** ويرمي الشهابَ إثرَ الشهابِِ فهي إما عقلٌ وإما حديثٌ *** جاءَ عن نصِ سنةٍ أو كتابِِ فتهاوتْ احلامُهمْ كصروحٍ *** شادها الوهمُ عالياً في السرابِِ آهِ لولا ضَعْفُ النفوسِ لما *** استرجعَركبُ الهدى على الأعقابِ ولما عادتِ الإمارةُ للقومِ *** وحازوا إمامةَ المحرابِ واستقرتْ هوجُ العواصفِ لَّما *** قابلتها سياسةُ الإرهابِِ أوقدَ الغدرُ في السقيفةِ ناراً *** علُقتْ في مواكبِ الأحقابِ وتلاشى الغديرُ إلاّ بقايا *** تترامى بها بطونُ الشِعابِ وتوالتْ مناظرٌ مؤلماتٌ *** مثلتها عداوةُ الأصحابِ من هجومِ الأرجاسِ بالنارِ كيْ *** تحرقَ بيتَ الأكارمِ الأطيابِ وانكسارِ الضلعِ المقدس بالضغطِ *** وسقطِ الجنينِ عندَ البابِ وانتزاع الوصيّ سحباً من الدارِ *** بتيارِ ثورةِ الأعصابِ واغتصابِ الحقُ الصريحِ جهاراً *** باختلاف الأعذارِ للاغتصابِ أخوكم منير الحزامي كربلاء المقدسة |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين ألا ساعد الله قلبك يا أمير المؤمنين عجيبة الشمس تشرق بنور الزهرة من غاب واتعجب عالبحر يجري وكسر الضلع بالباب ولون السماء ازرق والدم اصابغ الاعتاب ((لعن الله قاتليك يافاطمة)) مأجورين أخي الفاضل منير الخفاجي نسألكم الدعاء لنا ولو الدينا |
يروي البخاري وابن ابي الحديد بان ابا بكر وعمر دخلا على الزهراء عليها السلام فقالت لهم اناشدكم الله هل سمعتم من ابي رسول الله صل الله عليه واله ( ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ) قالا نعم يابنت محمد صل الله عليه واله قالت اني غاضبه عليكما 000 ان الزهراء ماتت وهي غاضبه عليهم كيف اتمسك بشخص مولاتنا فاطمة عليها السلام غاضبه عليه ارجو الاجابه منكم عظم الله اجورنا واجوركم بستشهاد الزهراء عليها السلام
|
شكراً جزيلاً للأخوة الأحبة والأخت الفاضلة سليلة حيدر الكرار الأخ الفاضل حيدر رضا على ردودكم اللطيفة وتفضلكم بالمرور الكريم دعائي لكم بالموفقية وقبول الأعمال تحياتي |
في ميزان أعمالك اخي وعظم الله لك الآجر وقصيدة رائعة بحق الزهراء عليها السلام |
السلام على الضلع المكسور
السلام على ام الشهدين ااااااااه من حرقه مصابك لن تنطفئ في قلو شيعتك يامولاتنا يزهراء سلمت يداك اخي واجرك على فاطمة الزهراء سلام الله عليها |
الساعة الآن »12:44 PM. |