![]() |
ما للغيبة العذر
http://i755.photobucket.com/albums/x...a/df44a8ad.gif
ألا يا صاحبَ الأمرِ * وما عهدي لكَ الأمرُ ألا كمْ عبثتْ في ملـْـ * ـكِكمْ يدٌ وكمْ دهرُ بُعَيدَ جَدِّكمْ طـهَ * وطاحَ في الثرى زهرُ لَكمْ أضحتْ أيادِيكُمْ * بُعَيدَ الفيضِ صُفرُ ومن أعتابِكمْ جبريْـ * ـلُ كمْ عنها لهُ العُبْرُ فما حلَّ بها مِنْ بعْـ * ـدِ أحمدٍ وما الخُبْرُ سألتها فأملتْ ليْ * كتاباً خطَّهُ الحِبْرُ فذاكَ وعندكَ الأنبا * ءُ سِفراً فيهِ سفرُ على بابِ امكَ الزهرا * ءِ حطوا ما بهم غدرُ فأشعلوا بها ناراً * وألقوا عندها الشرُّ وأولوا فاطمً بالبا * بِ والجدارِ عصرُ فهلْ أنبِئتَ عنْ مسما * رِ بابها وما الصدرُ وهلْ عن ضلعها أخبر * تَ أنْ قد نابهُ الكسرُ وعن جنينها هل أنْـ * ـبَأوكَ نابهُ الضرُّ فيا ليتَ ترى الكرا * رَ إذ يلفهُ الصبرُ مقيداً بما أوصا * هُ طَهَ حاملاً وزرُ إلى حينِ قضتْ معلو * لةً بما جرى القَدْرُ فأوصتْ لعلِيٍّ أن * يُشَيِّعْ نعشها سرُ فجا جهزها والعينتيْـ * ـنِ من بكائها حُمرُ وهمَّ حاملاً بالنعْـ * ـشِ منهُ احدودبَ الظهرُ فمالَ نحوها أشبا * لها بما بهم صغرُ يتامىْ بعدهَا أضحى * لهمْ بيت الأسى أسرُ فماجتْ فوقَ خديها * دموعهم كما البحرُ وهمَّ المرتضى في حمْـ * ـلها ذابلاً بهِ الثغرُ فمرَّها من البابِ الذي بِيحَ لهُ السِّترُ عليهِ من دماها لم * تزلْ ينبعْ دما الدُّسرُ فثمْ بها انتهى نحو الثرى معفٍ لها القبرُ بُعيدَ ما عليها صلَّى * وأرخى فوقها التبرُ ونادى المصطفى ينعى * وفي قلبهُ قهرُ أيا محمدا قمْ فاسـْـ * ـتَلِمْ وعفنِيَ القُصْرُ وديعةً بها الهضمُ * وكسرٌ لا لهُ جبرُ فثمَّ نادها والدمْـ * ـعُ جارٍ كانهُ الدُّرُّ خسارتي بكِ الأيا * مُ لا تجبرُ بها خُسْرُ ومدَّ طرفه العاليْ * إلى السما كما النسِّرُ يرى خليلةً جازتْ * عبابَ ذلك المِصرُ وهمَّ راجعاً للبيْـ * ـتِ أقدامهُ عُثْرُ إلى حجرتها مستعْـ * ـرجاً لسانهُ الذكرُ فحطَّ عندها مسترْ * جِعاً يَشُمْ لها عطرُ بهذهِ الرزايا نا * ءَ حيدرٌ بِهِ الدَّهرُ كأن أوكلتَ منه الثا * رَ والأعباءَ والوترُ فما حالُ وأنْ تغضيْ * وما للغيبةِ العذرُ ما للغيبة العذرُ لـ خادم الزهراء عليها السلام إبراهيم قبلان العاملي غرة جمادى2 * 1433 ________________________ يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار واستنهضي منتظراً طال له انتظار |
الساعة الآن »09:02 PM. |