![]() |
ولادة الزهراء عليها السلام
معزوفةُ الشعرِ في وتر المدى عزفت * بمدحِ فاطمةِ التقى أغانيها دقت على أوتارِ صفحتي نغماً * ماستْ بما قلمي مدحاً جرى فيها هي التي شعتْ نوراً جلالتها * أين الثريا منها لا تضاهيها زهراءُ فاحَ عبيرُ طِيبِ زهرتِها * في دوحةِ المجدِ عِبْقاً في معانيها كفى فخارتها بنت النبي إذا * قلنا بذا حسبٍ هاذي معاليها تفاحةُ الفردوسِ أهديَتْ لِمحمَّدٍ مبارَكةً من ذا يدانيها حوراءةٌ ، إنسيَّةٌ ، وطينتها * من قدسِ ربِّ القدسِ شاء ذاريها عن كنه حضرتها يرقى الخيالُ إلى * محالَ لو أن يحيطَ في مراقيها ما شِئتَ عبِّرْ ، ما صاغتْ مديحتها * ممدوحةَ المدحِ فيما أن تحاكيها صدِّيقةٌ كبرى ، قديِّسَةٌ فكذا * بتولةٌ لا تنتهي أساميها أسماؤها الحسنى مشتَقَّةٌ صِيَغاً * بنسقِ بلغى المعاني حيثُ تغنيها هل أخبروكَ بأنها تسبِّحُ باسْـ * ـمها ملائكة السما وما فيها كانت وفيها تزوجتْ بعقدِ قرا * نٍ من عليٍّ بأمر باريها لو قلتُ لولاها الوجدُ ما خلقا * فليسَ كفرٌ لمن يدركْ مغازيها بلْ أنَّها ليلة القدرِ التي نزلتْ * فحيث ما أدراكَ وَهِيْ أعنيها بل كوثرُ الرحمن سورة نزلتْ * تبشِّرُ المختارَ أحمداً فيها وهْيَ الشفاعةُ يوم الحشرِ لو ترنِيْ * في جملةِ الأشياعِ من محبِّيها يا ليتَ شعري من تكونُ فاطمةٌ * هيَ البحارُ ولم أبلغْ شواطيها طمطامُ مجدٍ عميقِ السَّبرِ أحجِيَةٌ * قد حيَّرتْ كلَّ العقولِ كافيها هِيْ عِصمَةُ اللهِ بلْ عَقيدةٌ فبها * لو أن شككتَ كفرتَ في محافيها قفْ يا يراعيْ عن نظم المديحِ بها * محالَ تبلغَ مرتقى معاليها هيَ البتولةُ حيثُ بخدمتها * جبريلُ كان موكلاً يناجيها وقبليَ الأجيالُ سطَّرتْ قِدَماً * قصائدَ المدحِ ما أغنتْ قوافيها كفى بمدحِ جلالها بما عظمتْ * فكافِ ما كانَ قولُ رَبِّنا فيها معزوفة الأغاني في المدح والتفاني حول فاطمة في المعاني لـ خادم الزهراء عليها السلام إبراهيم قبلان العاملي 18 جمادى2 * 1433 كل عام وأنتم في وشاح نور ولادتها |
معزوفة شعرية رائعة...عزفت على اوتار القلب المحب لام ابيها..
الشاعر المجتهد المعطاء خادم الزهراء المظلومة ...حياك الله واحياك بنعيم محبة ام ابيها سلام الله عليها |
الساعة الآن »03:30 AM. |