منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان المناسبات والإعلانات (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=175)
-   -   السلام على المعذب في قعر السجون .. (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=31621)

سليلة حيدرة الكرار 15-Jun-2012 12:42 PM

السلام على المعذب في قعر السجون ..
 
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


عشرون عاماً والجراح تتمتم .. والحزن والآهات فيها ترسمُ
وأنا الذي تاهت أحاسيس الجوى .. في اصغري فصار بوحيَ أبكم
عشرون عاماً في حياتك تلتقي .. الآلام والأيام فيك محرم
يا سيدي يا كاظم الغيظ الذي .. صلى بواديك الحطيم وزمزم
يا كاظم سيَرُ البلاء طويلة .. لا أبتدى في حصرها أو أختم
يا سيدي أرض السجون حزينة .. والحزن من أناته يتألم
في ظلمة مسكونة ندباً له .. في قيده حتى استثار المعصم
أواه يا سجن الإمام أما ترى .. روح الإمام بشجوها تتكلم
أحنت عليه النائبات ذيولها .. وانصبَّ حقد من غاصبين أقدم


تتقدم شيعة أهل البيت عليهم السلام بأحر التعازي لإمام العصر المغيب والمنتظر المؤيد باستشهاد إمامنا موسى بن جعفر الكاظم صاحب السجدة الطويلة ..
وإلى كافة مراجعنا العظام وإلى عموم الموالين من شيعة أهل البيت عليهم السلام ممن يذرفون الدموع هذه الليلة حرقة وألماً للتعذيب الذي مارسه الظالمون
لأمامنا وشفيعنا

أسمه نسبه
هو خليفة سلفه الطاهرين وجده النبي الأمين (صلى الله عليه واله وسلم) ، وفلذة كبده المقطعة بالسم النقيع ، باب الحوائج ، وحجة الله والخليفة المعين والمنصوص عليه بعد أبيه الصادق (عليهما السلام ) ، الإمام السابع ، والمعصوم التاسع ، الحليم الصابر العالم ، موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب الكاظم سلام الله عليهم أجمعين .
فنسبه لأبيه فهو ما عرفت به من شرف الأسرة وطهارة النفوس ، ورفعة السلاله التي تبدأ بخاتم المرسلين محمد بن عبدالله (صلى الله عليه واله وسلم ) وتتدرج في فرع الإمامة حتى تصل إلى الإمام الصادق (عليهم السلام )
واما أمه فهي حميدة بنت صاعد الذي كان من أشراف قومه وهم قوم في المغرب في شمال أفريقيا اليوم ، وقد كانت (عليها السلام) كأسمها حميدة الصفات جداً ، وقد روي عن زوجها الإمام الصادق (عليه السلام ) انه قال في حقها أن حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ، وإنها حميدةٌ في الدنيا ، محمودة في الآخرة ، وقد كانت في الأصل جارية اشتراهاالامام الصادق (عليه السلام) فأولدها الإمام الكاظم عليه السلام
علمه وتقواه:

إن الأخبار ملئيه عن سعة علم الإمام الكاظم عليه السلام وعمق غوره ودقة أحكامه ، وطافحة باجوبته العجيبة واللطيفة والمذهلة ومحاججاته المفحمة ، منذ كان فتى أو حتى حَدَثاً ، ومع أعلام الكبار في السنن والمعرفة .
ومن ذلك ما نقل ، من أن أبا حنيفة دخل المدينة المنورة في أيام الإمام الصادق عليه السلام ومعه عبدالله بن مسلم ، فأراد الذهاب للإمام الصادق (عليه السلام ) ليرِدا على الإمام الصادق (عليه السلام ) ويسأله من مسأله - ، فأتيا باب الإمام الصادق (عليه السلام) والناس ينتظرون خروجه (عليه السلام ) ، وقبل خروج الإمام الصادق خرج عليهم من الدار غلام حدث السن ، فقام الناس اجلالاً وهيبة له ، فسال أبو حنيفة صاحبه عبدالله عن الغلام ، فقال :هذا ابنه موسى (عليه السلام ) فأراد أبو حنيفة أن يمتحنه فتقدم إلى الإمام موسى بن جعفر وسأله يا غلام أين يضع الرجل حاجته ؟ فرد الإمام بما معناه يضعها في مكان بحيث يتوارى فيهِ عن الأنظار ، ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ، ثم شرح له الإمام واجبات ومستحبات ومكروهات التخلي ، فبهت أبو حنيفة ، لأن أبا حنيفة يعتقد أن الإمام موسى (عليه السلام) سيجيبه عن معنى وضع الرجل حاجياته أي أغراضه وثيابه ، وكان قصد أبي حنيفة الخلاء ، فكيف عرف الإمام بقصد أبي حنيفة ؟ وزاد هذا من إكبار أبي حنيفة للإمام .
ثم سأله عن المسأله التي يريد من الإمام الصادق (عليه السلام ) جوابها : فقال للإمام موسى (عليه السلام) : يا غلام ، ممن المعصية ؟ قال الإمام (عليه السلام) يا شيخ إن المعصية لا تخلوان تكون واحدة من ثلاثة : إما أن تكون من الله تعالى ، ولا ياتي العبد شيئاً منها ، فليس للحكيم عندئذٍ ان يأخذ عبده بما لم يفعله ، وإما أن تكون من العبد ومن الله معاً ، والله أقوى الشريكين ، فليس للشريك الأكبر أن ياخذ الشريك الأصغر بذنبه ، وإما أن تكون من العبد ، وليس لله شيئ منها ، فالأمر عندئذٍ لله ، إن شاء عفا وأن شاء عاقب ، فأصابت أبا حنيفة سكته ولم يرد على الإمام (عليه السلام) بكلمه .

السلام على المعذب في قعر السجون :

أحزان متتالية ، وخطب مريع حلّ بسبط النبي (صلّى الله عليه وآله) وريحانته العطرة ووديعته في أمته، فقد سدت نوافذ الحياة عليه وحفّت به المصائب والمصاعب من كل جانب، فجمع هارون الطاغية كل ما عنده من لؤم وغضب وبغض وصبها عليه دفعة واحدة؛ من تكبيل بالقيود، وزج في السجون، ومراقبة بالعيون خوفاً من العطف عليه، فنكل بكل من أكرمه ورعى جانبه، حين جلد الفضل بن يحيى مائة جلدة، وأعلن سبه وشهّر به لأنه لم يضيّق عليه.

لقد أصبح هارون قلقاً جداً من وجود الإمام (عليه السلام) فذيوع فضله بين الملأ وانتشار اسمه وحديث الناس عن محنته واضطهاده، كل ذلك أقلق مضجعه وأربك فكره، فأوعز إلى كبار رجال دولته باغتياله لكنهم لم يجيبوه على ذلك، لما رأوا للإمام (عليه السلام) من كرامة وتقى وانقطاع إلى عبادة الله عزّ وجلّ، فخافوا من غضب الله ورسوله عليهم وزوال نعمتهم إن تعرضوا له بمكروه. استمر هارون في التفتيش عن مثل هؤلاء الأوغاد الذين يبيعون آخرتهم بدنياهم فلم يجد سوى السندي بن شاهك الأثيم اللعين الذي لا يرجو لله وقارا، ولا يؤمن بالآخرة، فنقله إلى سجنه، وأمره بالتضييق عليه. فاستجاب الأثيم لذلك، حيث عامل الإمام بكل قسوة، والإمام صابر محتسب، قد كظم غيظه، وأوكل أمره إلى الله. إنها المحنة الكبرى قد مُنيَ بها الإمام (عليه السلام) حينما نقل إلى سجن السندي بن شاهك، الذي بالغ في أذاه والتضييق عليه، والتنكيل به في مأكله ومشربه وتكبيله بالقيود، كل ذلك ليرضي هارون ويتقرب منه من أجل دنياه.
مكان السجن
سجن (عليه السلام) في السجن المعروف بدار المسيّب الواقع قرب باب الكوفة وفيه كانت وفاته (عليه السلام).
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...DX5ViMlROnBGsu
التضييق على الإمام (عليه السلام)
أمر هارون الطاغية جلاده السندي الباغي أن يضيّق على الإمام، وإن يقيّده بثلاثين رطلاً من الحديد، ويقفل الباب في وجهه، ولا يدعه يخرج إلا للوضوء. وامتثل السندي لأوامر معلمه، فعمل على التضييق على الإمام، ووكل على مراقبته مولاه بشاراً، وكان من أشد الناس بغضاً لآل أبي طالب ولكنه لم يلبث أن تغيّر حاله، وتاب إلى طريق الحق، لما رآه من كرامات الإمام (عليه السلام) ومعاجزه، وقام ببعض الخدمات له.
لم يرع السندي حرمة الإمام (عليه السلام) وتعرض لإساءته، فقد حدث أبو الأزهر ابن ناصح البرجي قال:


اجتمعت مع ابن السكّيت في مسجد يقع بالقرب من دار السندي، فدارت بيننا مذاكرة في علم العربية، وكان في الجامع رجل لا نعرفه فالتفت إلينا قائلاً: (يا هؤلاء، أنتم إلى إقامة دينكم أحوج منكم إلى إقامة ألسنتكم).
وأخذ الرجل يدلي علينا بالأدلة الوافرة على ضرورة الإمامة، ثم قال:
ـ ليس بينكم، وبين إمام العصر غير هذا الجدار ـ وأشار إلى جدار السندي.
ـ لعلك تعني هذا المحبوس؟

نعم. يقول أبو الأزهر فعرفنا الرجل من الشيعة، وإنه يذهب إلى الإمامة فقلنا له: قد سترنا عليك، وطلبنا منه أن يذهب عنا لئلا نبتلي بسببه فانبرى الرجل لنا وقال: (والله لا يفعلون ذلك أبداً، والله ما قلت لكم إلا بأمره، وإنه ليرانا ويسمع كلامنا، ولو شاء أن يكون ثالثنا لكان).
يقول أبو الأزهر: وفي أثناء الحديث دخل علينا رجل من باب المسجد تكاد العقول أن تذهب لهيبته ووقاره، فعلمنا أنه الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) فبادرنا قائلاً: أنا ذلك الرجل الذي حدثكم عني صاحبي، وفي الوقت أقبل السندي ومعه جماعة من شرطته فقال للإمام بغير حياء ولا خجل: (يا ويحك كم تخرج بسحرك
وحيلتك من وراء الأبواب والأغلال فلو كنت هربت كان أحب إليّ من وقوفك ههنا أتريد يا موسى أن يقتلني الخليفة؟).
فقال له الإمام (عليه السلام) والتأثر باد عليه:
(كيف أهرب، وكرامتي ـ أي نيلي الشهادة ـ على أيديكم).
ثم أخذ بيد الإمام (عليه السلام) وأودعه السجن.
هكذا كانت حالة الإمام (عليه السلام) يساء إليه ويضيّق عليه وهو صابر محتسب قد كظم غيظه، وبث همومه وأشجانه إلى الله تعالى.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...b63txE32Kxs04w


تفرّغ الإمام (عليه السلام) للعبادة من جديد
اعتاد الإمام (عليه السلام) على عذاب السجون من قبل الحكام الظالمين الطغاة، فأقبل على العبادة، يصوم في النهار، ويقوم في الليل، ويقضي أكثر أوقاته بالسجود والعبادة، لا يفتر لسانه عن ذكر الله. حتى أن أخت السندي لما رأت إقبال الإمام (عليه السلام) على الطاعة الخالصة والعبادة المستمرة أثر ذلك في نفسها، وأصبحت من الصالحات، وعند ذلك دبّت الرأفة في قلبها وأخذت تعطف على الإمام (عليه السلام) وتقوم بخدمته دون علم أخيها وكانت إذا نظرت إليه أرسلت الدموع مدراراً من عينيها وتقول: (خاب قوم تعرّضوا لهذا الرجل).

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...f_aeCeUvkqP2zA

اتصال العلماء بالإمام (عليه السلام)
الإمام الكاظم (عليه السلام) ذلك الينبوع الغزير والمنهل الذي لا ينضب ماؤه كان مقصد العلماء والرواة والمحدثين، اتصلوا به من طريق خفي فنهلوا من نمير علومه، من هؤلاء نذكر موسى بن إبراهيم المروزي، وقد سمح له السندي بذلك لأنه كان معلماً لولده، وقد ألف المروزي كتاباً ممّا سمعه من الإمام (عليه السلام). واتصل به هند بن الحجاج وغيره من قادة الفكر الإسلامي، كما دخل عليه من غلس الليل أبو يوسف ومحمد بن الحسن وقد أراد اختباره في بعض المسائل المهمة ليطلعا على مدى علمه ولما استقر بهما المجلس جاء إلى الإمام (عليه السلام) أحد الموظفين في السجن فقال له:
إن نوبتي قد فرغت وأريد الانصراف، فإن كانت لك حاجة فأمرني
أن آتيك بها غداً، فقال (عليه السلام):
ليس لي حاجة انصرف. فلما انصرف، التفت (عليه السلام) إلى أبي يوسف وصاحبيه فقال لهما:
(إني لأعجب من هذا الرجل يسألني أن أكلفه حاجة يأتيني بها غداً إذا جاء وهو ميت في هذه الليلة) فأمسكا عن سؤاله، وقاما، وقد استولى عليهما الذهول وجعل كل واحد منهما يقول لصاحبه:


أردنا أن نسأله عن الفرض، والسنة، فأخذ يتكلم معنا في علم الغيب!!
والله لنرسلن خلف الرجل من يبيت على باب داره لينظر ما ذا يكون من أمره؟ وأرسلا في الوقت شخصاً فجلس على باب دار الرجل يراقبه فلما استقر في مكانه سمع الصراخ والعويل قد على من الدار، فسأل عن الحادث فأخبر بأن الرجل قد توفى، فقام مبادراً وأخبرهما بالأمر، متعجباً من علم الإمام (عليه السلام). وقد روى هذه القصة العديد من رواة الأثر وإن دلّت هذه الرواية على شيء فإنها تدل على علم الإمام بالمغيبات، وانكشاف الحجاب له، وهذا ما تعتقده الشيعة في الإمام فهو يرى بعين الله تعالى.
إن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد أخبروا بالملاحم والأمور الغيبية التي تحققت كلها، فهم بلا ريب ولا شك ورثة علم النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) قد ألهمهم عزّ وجلّ جميع أنواع العلوم، وأطلعهم على خفايا الأمور.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...CCyscw_xrQxZiz

إرسال الفتاوى إلى الإمام (عليه السلام):
كانت بعض الأقاليم الإسلامية التي تدين بالإمامة ترسل عنها مبعوثاً خاصاً إلى الإمام (عليه السلام) حينما كان في سجن السندي، فتزوده بالرسائل والفتاوى فيجيبهم (عليه السلام) عنها، وممن جاءه علي بن سويد، اتصل بالإمام (عليه السلام) وسلّم إليه الكتب والفتاوى، فأجابه (عليه السلام) عنها.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...ULXYha3GQv-1yw
تعيين وكلاء الإمام (عليه السلام)
عيّن الإمام (عليه السلام) جماعة من طلابه وأصحابه الذين يثق بهم وجعلهم وكلاء له في بعض المناطق الإسلامية، ثم أومأ لشيعته بالرجوع إليهم لأخذ الأحكام الدينية منهم، كما أذن لهم في أخذ الحقوق الشرعية، لصرفها في مواضعها الشرعية على الفقراء والبائسين من الشيعة وإنفاقها في وجه البرّ والخير.
فقد نصب المفضل بن عمر وكيلاً له في قبض الحقوق وأذن له في صرفها على مستحقيها.

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...CbBw9nWy8zvh6a


تعيين ولي عهده
نصب الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) من بعده ولده الإمام الرضا (عليه السلام) فجعله علماً لشيعته، مرجعاً لأمة جده (صلّى الله عليه وآله)، فقد حدّث الحسين بن المختار قال: لما كان الإمام الكاظم (عليه السلام) في السجن خرجت لنا ألواح من عنده وقد كتب فيها (عهدي إلى أكبر ولدي).
علماً أنه عيّن ولده الرضا (عليه السلام) من بعده وذلك قبل أن يعتقله الطاغية هارون، وقلّده منصب الإمامة،
ودلّ عليه الخواص من شيعته، فقد روى محمد بن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: دعانا أبو إبراهيم ونحن سبعة عشر من ولد علي وفاطمة، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته.
لقد بيّن (عليه السلام) الحجة من بعده، ولم يهمل أمر الإمامة لأن هذا واجب شرعي لكل إمام، ولا يجوز أن تترك الأمة بدون إمام. وبذلك يكون قد هدى شيعته إلى طريق الحق والصواب. وقد جاء في حديث معروف عن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) بما معناه: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات موتة جاهلية).

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...eyigAsK4_ugkTw


استشهاده :
: 25 رجب 183هجري
مدة الإمامة: 35 سنة
مكان الدفن: الكاظمية
قاتله : السندي بن شاهك, حيث دس له السم في الرطب...
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

http://www.alsada.org/up/do.php?imgf=1_13088132641.gif


خادمة بنت المصطفى 15-Jun-2012 09:38 PM

سَلامُ عَلى المُعذبَ في قعر سجۆن
سَلامُ عَلى حليّف السجدهَ الطويّلة
سَلامُ عَلى بآبِ الحَۆآئِج
سَلامُ عَلى صَاحبَ السلاسِل الثقِيلة

جزيت خيرا اهختي سليلة


الساعة الآن »02:41 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc