![]() |
وقضى في سبيل الله محزونا
وقضى في سبيل الله محزونا السيد صالح القزويني(ره) (ت: ١٣٠٦هـ) اعطف على الكرخ من بغداد وابكِ بها **** كـــــنزاً لعـــلم رســــول الله مخـــزونا مـــوسى بـــنُ جعفر سرُّ الله والعلمُ الـ **** ـمبين فـــــي الـدين مفروضاً ومسنونا بـــابُ الحــــوائج عــند الله والسببُ الـ **** ـموصـــول بــــالله غـــوثُ المستغيثينا الــــكاظمُ الغـــــيظ عــــمّن كان مقترفاً **** ذنباً ومـــن عــــمّ بـــالحسنى المسيئينا يـــا ابن النبــــيين كـم أظهرتَ معجزةً **** في السجن أزعجتَ في الرجس هارونا وكـــم بــــك اللهُ عــــافى مبتلىً ولَكَم **** شــافى مـــريضاً وأعنى فيك مسكينا لــم يُلهِكَ السجنُ عن هَديٍ وعن نُسُكٍ **** إذ لا تـــــــزالُ بــــــذكر الله مفــــــتونا وكـــــم أســــــرّوا بـــــزادٍ أطعـموكَ به **** سُمّاً فأخــــــبرتـَــــهم عـــــمّا يُسـرّونا وللطبيــــــب بســـطتَ الـــكـفَّ تــخبرُهُ **** لــــــمّـا تــــــمكّن مــــنها السُمّ تـــمكينا بكـــــتْ عـــــلى نعـشِـكَ الأعداءُ قاطبةً **** ما حالُ نـــــعشٍ لــــه الأعداءُ بــاكونا رامــــوا البـــراءةَ عند الناس من دمِهِ **** واللهُ يــــــشهدُ مـــــا كــــانوا بريـــئينا كـــم جــرّعتكْ بنو العباس من غُصَصٍ **** تُذيــــــبُ أحـــــشاءَنا ذكــــراً وتُشجينا قاسيــــــتَ مـــا لم تـُـقاسِ الأنبياءُ وقد **** لاقيتَ أضــــــعافَ مــــا كــانوا يلاقونا أبكيـــتَ جــــــدّيْكَ والـــــــزهراءَ أمَّـكَ **** والأطــــــهارَ آبـــاءك الــــغرّ الميامينا طـــــالتْ لطـــــول سجـــــودٍ منه ثفنتُه **** فـــــقرحت جبــــــهة مـــــنه وعــرنينا رأى فــــراغته فـــي السجن منيته **** ونعــــــمة شـــــــكر الـــباري بها حينا يـــــا ويـــــلَ هــارون لم تربح تجارتُهُ **** بصفـــقةٍ كــــــان فـيها الدهرُ مغبونا ليـــــس الـــرشيدُ رشــيداً في سياسته **** كــــــلاّ ولا ابـــــــنُه الـــمأمونُ مأمونا تـــــالله مـَــن كــان من قربى ولا رحم **** بين المصـــلين لــــــيلاً والمغـــــنينا لهفـــي لمــــــوسى بهـــم طــالت بليتُه **** وقــــــد أقــــــام بــهم خمساً وخمسينا يــــــزيـــدهم معجـــــزاتٍ كـــلَّ آونةٍ **** ونائــــــلاً ولـــــه ظــــــلماً يـــــزيدونا لــم يحـــــفظوا من رسول الله منزلَه **** ولا لحســـــناه بــــــالحسنى يــــكافونا بـــــاعوا لَعَــــمْري بـــدنيا الغير دينَهم **** جــــــهلاً فـــــما ربـــحوا دنياً ولا دينا فــــي كـــــل يوم يـــــقاسي منهم حزناً **** حـتـى قـضـى فـي سـبـيـل الله مـحـزونا منير الحزامي (الخفاجي) كربلاء المقدسة |
السلام على صاحب السجدة الطويلة السلام على المعذب في قعر السجون السلام على الصابر المحتسب(كان يسجد صلوات الله عليه جدة من بعد طلوع الشمس الى الزوال) حتى ان اللعين هارون الرشيد كان يُشرف من السطح على حبس فيه الامام عليه السلام حيث سئل الربيع ماهذاالثوب الذي أراهكل يوم في ذلك الموضع فقال يا.....ماذاك بثوب وإنما هو موسى بن جعفر عليه السلام له في كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال فقال الربيع قال لي هارون :أما أن هذا من رهبان بني هاشم،قلت :فمابالك ضيقت عليه في الحبس ؟قال:هيهات لابد من ذلك
للاخ الفاضل منير الخفاجي الشكر والدعاء لطرحه القصيدة |
لهفي علية عظم الله لكم الاجر والثواب بحق باب الحوائج ع
|
الساعة الآن »06:42 PM. |