منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   فرحة الزهراء صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=3168)

خادم الزهراء 17-Mar-2008 11:04 AM

فرحة الزهراء صلوات الله عليها
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

فرحة الزهراء صلوات الله عليها
العيد الأكبر لأهل البيت صلوات الله عليهم

قال السيد بن طاوس ره في كتاب زوائد الفوائد روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي و يحيى بن محمد بن حويج البغدادي قالا تنازعنا في ابن الخطاب و اشتبه علينا أمره فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري ع بمدينة قم فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسألناها عنه فقالت هو مشغول بعيده فإنه يوم عيد فقلت سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة الفطر و الأضحى و الغدير و الجمعة ،قالت : فإن احمد بن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام أن هذا اليوم هو يوم عيد، وهو أفضل الاعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم. قلنا: فاستأذني لنا بالدخول عليه، وعرفيه بمكاننا، فدخلت عليه وأخبرته بمكاننا، فخرج علينا وهو متزر بمئزر له محتبي بكسائه يمسح وجهه، فانكرنا ذلك عليه، فقال: لا عليكما، فإني كنت اغتسلت للعيد.

قلنا: أو هذا يوم عيد ؟.

قال: نعم، - وكان يوم التاسع من شهر ربيع الاول -، قالا جميعا: فأدخلنا داره وأجلسنا على سرير له، وقال: إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري عليه السلام مع جماعة إخوتي - كما قصد تماني - بسر من رأى ، فاستأذنا بالدخول عليه فأذن لنا، فدخلنا عليه صلوات الله عليه في مثل هذا اليوم - وهو يوم التاسع من شهر ربيع الاول - وسيدنا عليه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة يحرق العود بنفسه، قلنا: بآبائنا أنت وإمهاتنا يابن رسول الله ! هل تجدد لاهل البيت في هذا اليوم فرح ؟ !.

فقال: وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ !.

ولقد حدثني أبي عليه السلام أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم - وهو التاسع من شهر ربيع الاول - على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، قال حذيفة: رأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين عليهم السلام يأكلون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه الحسن والحسين عليهما السلام:

كُلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم، فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما، ويستجيب فيه دعاء أمكما.

كُلا ! فإنه اليوم الذي يقبل الله فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما.

كُلا ! فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله: (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا).

كُلا ! فإنه اليوم الذي يتكسر فيه شوكة مبغض جدكما.

كُلا ! فإنه يوم يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم.

كُلا ! فإنه اليوم الذي يقدم الله فيه إلى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا.

قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله ! وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة ؟.

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : نعم يا حذيفة! جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء، ويدعوهم إلى نفسه، ويحمل على عاتقه درة الخزي، ويصد الناس عن سبيل الله، ويحرف كتابه، ويغير سنتي، ويشتمل على إرث ولدي، وينصب نفسه علما، ويتطاول على إمامه من بعدي، ويستحل أموال الله من غير حلها، وينفقها في غير طاعته، ويكذبني و يكذب أخي ووزيري، وينحي ابنتي عن حقها، وتدعو الله عليه ويستجيب الله دعاؤها في مثل هذا اليوم.

قال حذيفة: قلت: يا رسول الله ! لم لا تدعو ربك عليه ليهلكه في حياتك ؟ !.

قال: يا حذيفة ! لا أحب أن أجترئ على قضاء الله لما قد سبق في علمه، لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يقبضه فيه فضيلة على سائر الايام ليكون ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم، فأوحى إلي جل ذكره، فقال لي:

"يا محمد ! كان في سابق علمي أن تمسك وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها، وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي من نصحتهم وخانوك، ومحتضتهم وغشوك، وصافيتهم وكاشحوك وأرضيتهم وكذبوك، وانتجيتهم وأسلموك، فإني بحولي وقوتي وسلطاني لافتحن على روح من يغصب بعدك عليا حقه ألف باب من النيران من سفال الفيلوق، ولاصلينه وأصحابه قعرا يشرف عليه إبليس فيلعنه، ولاجعلن ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنة الانبياء وأعداء الدين في المحشر، ولاحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين إلى نار جهنم زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين، ولاخلدنهم فيها أبد الابدين، يا محمد ! لن يوافقك وصيك في منزلتك إلا بما يمسه من البلوى من فرعونه وغاصبه الذي يجتري علي ويبدل كلامي، ويشرك بي ويصد الناس عن سبيلى، وينصب من نفسه عجلا لامتك، ويكفر بي في عرشي، إني قد أمرت ملائكتي في سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه إلي، وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا علي ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم، وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئا من خطاياهم كرامة لك ولوصيك، يا محمد ! إني قد جعلت ذلك اليوم عيدا لك ولاهل بيتك ولمن تبعهم من المؤمنين و شيعتهم، وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من تعيد في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقين، ولأشفعنه في أقربائه وذوي رحمه، ولأزيدن في ماله إن وسع على نفسه وعياله فيه، ولأعتقن من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم ألفا من مواليكم وشيعتكم، ولأجعلن سعيهم مشكورا، وذنبهم مغفورا، وأعمالهم مقبولة".

قال حذيفة: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل إلى بيت أم سلمة، ورجعت عنه وأنا شاك في أمر الشيخ حتى ترأس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وأتيح الشر وعاد الكفر، وارتد عن الدين، وتشمر للملك، وحرف القرآن، وأحرق بيت الوحي، وأبدع السنن، وغير الملة، وبدل السنة، ورد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، وكذب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله واغتصب فدكا، وأرضى المجوس واليهود والنصارى، وأسخن قرة عين المصطفى ولم يرضها، وغير السنن كلها، ودبر على قتل أمير المؤمنين عليه السلام، وأظهر الجور، وحرم ما أحل الله، وأحل ما حرم الله، وألقى إلى الناس أن يتخذوا من جلود الإبل دنانير، ولطم وجه الزكية، وصعد منبر رسول الله غصبا وظلما، وافترى على أمير المؤمنين عليه السلام وعانده وسفه رأيه.

قال حذيفة: فاستجاب الله دعاء مولاتي عليها السلام على ذلك المنافق، وأجرى قتله على يد قاتله رحمة الله عليه، فدخلت على أمير المؤمنين عليه السلام لاهنئه بقتل المنافق ورجوعه إلى دار الانتقام.

قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا حذيفة ! أتذكر اليوم الذي دخلت فيه على سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا وسبطاه نأكل معه، فدلك على فضل ذلك اليوم الذي دخلت عليه فيه ؟.

قلت: بلى يا أخا رسول الله صلى الله عليه وآله .

قال الأمير(ع) :هو والله اليوم الذي أقر الله به عين آل الرسول، وإتي لاعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما، قال حذيفة: قلت: يا أمير المؤمنين ! أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم، وكان يوم التاسع من شهر ربيع الاول فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هذا يوم الاستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم تحطيط الاوزار، ويوم الخيرة ، ويوم رفع القلم، ويوم الهدو، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الاكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، يوم الموقف الاعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل النغاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة ،ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد ويوم المشهود، ويوم يعض الظالم على يديه ،ويوم القهر على العدو ، ويوم هدم الضلالة، ويم التنبيه ، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم المباهلة، ويوم المفاخرة، ويوم قبول الاعمال، ويوم التبجيل ، ويوم إذاعة السر، ويوم نصر المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم التحبب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم التزاور، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستسلام.

قال حذيفة: فقمت من عنده - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير وما أرجوا به الثواب إلا فضل هذا اليوم لكان مناي.

قال محمد بن العلاة الهمداني، ويحيى بن محمد بن جريح : فقام كل واحد منا وقبل رأس احمد بن إسحاق بن سيعد القمي، وقلنا: الحمدلله الذي قيّضك لنا حتى شرفتنا بفضل هذا اليوم، و رجعنا عنه، وتعيدنا في ذلك اليوم .

قال السيد: نقلته من خط محمد بن علي بن محمد بن طي رحمه الله، ووجدنا فيما تصفحنا من الكتب عدة روايات موافقة لها فاعتمدنا عليها، فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه وإظهار السرور فيه. المصدر : بحار الأنوار ج31 ص119

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

ناصر الزهراء 17-Mar-2008 12:14 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد
ابارك للجميع المؤمنين الغيارى وللأمام روحي له الفداء
بهدا اليوم العظيم يوم هلاك قاتل الزهراء عليها السلام
نسألكم الدعاء
اخوكم
ناصر الزهراء

fadil2 17-Mar-2008 02:58 PM

السلام على الزهراء وابيه وبعلها وبنيعه والسر المستوع فيه ولعنه الله على من ظلمها

رياض العراقي 17-Mar-2008 05:32 PM

اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع لهم على ذلك
اللهم العن من ظلم الزهراء (ع)
بارك الله فيك اخي وجعلها الله في ميزان اعمالك
وبعد اذنك نقلتها في غير منتدى
تقبل مروري
رياض العراقي

عاشق الحسين 17-Mar-2008 09:36 PM

السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها اللهم العن اول ظالم لمحمد والة واخرتابع لهم اللهم العن من ظلم فاطمة اللهم فاشهد اني بريء ممن ظلم فاطمة وغتصب حقها اللهم العنة لعنة الأولين والأخرين وازيد وظاعف علية العذاب انك سميع الدعاء قريب مجيب

الموالي 18-Mar-2008 06:12 AM

اخي الفاضل خادم الزهراء
كيف نجيب على هذا الاشكال الذي في الرابط

http://www.johod.net/~hajr/hajrvb/sh...D2%E5%D1%C7%C1

هذا وجزاكم الله خيرا

الموالي 18-Mar-2008 11:30 PM

لا اعلم
الا يوجد لديكم ايتها معلومة او اجابة على الاشكالية التي وردت في الرابط

خادم الزهراء 19-Mar-2008 03:41 AM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

سلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

أخي الكريم الموالي

لم أجد في ما طرح في الرابط من بحث حقيقي حول ما أشكل عليه من فرحة الزهراء صلوات الله عليها .

بل هو بحث ظني ولا يعتمد على دليل .

وإشكاله في بحار الأنوار لا يعارضه به أحد ولا يوجد عندنا كتاب بتمام الصحة إلا القرآن الكريم ولكن القبول والرد هنا يبنى على قاعدة ما يتوافق مع القرآن وليس بالظنون .

نلفت نظر الباحث الكريم أن يوم فرحة الزهراء صلوات الله عليها لا يقتصر فقط على هلاك اللعين ابن الصهاك بل هو يوم تتويج الآخذ بثأرها صلوات الله عليها ولدها الحجة بن الحسن مهدي آل محمد صلوات الله عليه وعلى آبائه ويذكر بأـنها صلوات الله عليها عندما عصرت بأبي هي وأمي بين الباب والحائط نادت ولدي مهدي أدركني .

الباحث يتحدث عن الزهراء صلوات الله عليها وكأنها امرأة عادية تنقطع عن الدنيا بموتها كباقي الناس وهنا لنا وقفة إن أحببتم النقاش بذلك فنحن بخدمتكم وأنبه فقط لأمر هام ما ورد عن أهل البيت صلوات الله عليهم أنه ليس منا من لم يؤمن برجعتنا وهنا أسأل المشكل على فرحة الزهراء صلوات الله عليها ما يعني له القول بالرجعة ؟ ومن الذي يرجع ولماذا ؟ وما هو فرح أهل البيت صلوات الله عليهم وما أمرنا بأن نفرح به ؟ وهل الفرح يعني فقط المواليد ؟

هل الزهراء صلوات الله عليها كباقي الناس ؟ هل انقطعت عن الدنيا ؟ هل تفرح وتحزن ؟ وكيف إذا ما ثبت ذلك ؟

ماذا يعني للأخ الباحث الكريم قول النبي صلوات الله عليه وآله لعائشة عندما أرادت أن تقارن نفسها بالزهراء صلوات الله عليها : يا حميرا ! إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ، لا تغتسل كما تغتسلين .

هل المشكل على فرحة الزهراء صلوات الله عليها باحث ؟ محقق ؟ من أهل الخبرة ؟ هل رجع إلى أهل الخبرة وعرف رأيهم ؟ ماذا لو أحلنا الأمر لسماحة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي فهل يأخذ برأيه ؟

أخيراً أخي الكريم ديننا لا يؤخذ بالظن ولا بالاستحسان والحق لا يعرف بالرجال .

لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

الموالي 19-Mar-2008 10:52 PM

اخي العزيز خادم الزهراء
كم أسعدني ردك هذا والذي كنت ابحث عنه حيث وقفت وقفة محير وانا من الفرحين لمثل هذا اليوم وصراحة قد استئت كثيرا من الباحث الذي في الرابط فكيف يقول ( كيف فرحت الزهر وهي استشهدت قبل الطاغوت عمر ) لا اعلم كيف يفرحون الائمة وكيف يحزنون عندما تقام مجالسهم في زماننا هذا ؟ اليس هم يقولون شيعتنا يفرحون لفرحنا ... أم كيف حزنت فاطمة الزهراء عليها السلام بمقتل ولدها الحسين وهي قد استشهدت قبله

عزيزي خادم الزهراء
اقتباس:

وهنا لنا وقفة إن أحببتم النقاش بذلك فنحن بخدمتكم
ياليت تبين لنا الحقائق وترد على المشكك الذي في الرابط نقطة بنقطة نكن لك شاكرين

خادم الزهراء 20-Mar-2008 01:25 PM

اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

سلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

أخي الكريم الموالي

لقد اطلعت وبشكل دقيق على ما ورد في شبكة هجر الثقافية فلم أجد في بحثه من شيء ذو قيمة إلا أنه اعتمد لغة التشكيك وحاول الطعن بتاريخ مقتل عمر لتثبيت فكرته وهذا يدل على قصوره في البحث وإفلاسه حيث أنه لم يستطع العثور على أي دليل .

الباحث حاول الطعن ببحار الأنوار بقوله أن البحار جمع الغث والثمين وهنا نقول بأنه لا يوجد كتاب صحيح مئة بالمئة إلا القرآن الكريم وما دون القرآن الكريم يخضع لميزان العرض على القرآن .

ونقول :
وكما نرى ما ورد في بحار الأنوار للعلامة المجلسي حفظه الله من رواية تشير على أن هذا اليوم هو العيد الأكبر لأهل البيت صلوات الله عليهم لا كما يدعي أنه لا يوجد نص بالعبارة ( أي بعابرة عيد ) نجد أنه يحاول الطعن بما ورد في البحار واعتبار أن العلامة المجلسي لم يكن يحقق بل جمع الغث والثمين .

هنا نقول له أننا لا ندعي صحة البحار كاملاً ولكن نعتمد على عرض الرواية على القرآن الكريم وهنا السؤال له هل تتعارض الرواية مع القرآن ؟...

وقد روى هذا الحديث مسندا محمد بن جرير الطبري من علماء الإمامية في المائة الرابعة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) من « دلائل الإمامة » ، ورواه مسندا في « مصباح الأنوار » الشيخ هاشم بن محمد من علماء الإمامية في القرن السادس ، وترجمه الحر العاملي في « أمل الآمل » ، والخونساري في « روضات الجنات » ص 768 .

وقال المجلسي في مقدمات « البحار » : يروى من الاصول المعتبرة من الخاصة والعامة .
ونص سند « الدلائل » على ما في « الأنوار النعمانية » للجزائري ص 40 ط إيران سنة 1316 قال : أخبرنا السيد أبو البركات بن محمد الجرجاني هبة الله القمي ، واسمه يحيى قال : حدثنا أحمد بن إسحاق بن محمد البغدادي قال : حدثنا الفقيه الحسن بن الحسن السامري قال : كنت أنا ويحيى بن جريح البغدادي فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي صاحب الإمام أبي محمد الحسن العسكري بمدينة قم ، وساق الحديث كما هنا .

ونص سند « المصباح » : قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد القمي بالكوفة ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن جعدويه القزويني ، وكان شيخا صالحا زاهدا سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة صاعدا إلى الحج ، قال : حدثني محمد بن علي القزويني ، قال : حدثنا الحسن بن الحسن الخالدي بمشهد أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : حدثنا محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد بن جريح البغدادي ، قالا : تنازعنا في أمر « أبي الخطاب » « محمد بن أبي زينب » الكوفي واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أبا علي أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمي صاحب أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) بمدينة قم ، وساق الحديث كما هنا .

وحكى الحديث شيخنا المجلسي في « البحار » ج 8 ص 314 و ج 20 ص 330 عن كتاب « زوائد الفوائد » لولد الشريف النقيب رضي الدين علي بن طاووس ، ثم قال ( رحمه الله ) : إنا وجدنا فيما تصفحنا من الكتب عدة روايات موافقة له فاعتمدنا عليها .

وقال في ص 316 ج 8 : يظهر من ابن طاووس ورود رواية عن الصادق رواها الصدوق تتضمن القتل في هذا اليوم - التاسع من ربيع الأول - وكذا يظهر من خلفه الجليل ورود عدة روايات دالة عليه ، فاستبعاد ابن إدريس وغيره ليس في محله ; إذ اعتبار تلك الروايات مع الشهرة بين الشيعة سلفا وخلفا لا يقصر عما ذكره المؤرخون من المخالفين ، ويحتمل أن يكونوا غيروا هذا اليوم ليشتبه الأمر على الشيعة فلا يتخذونه يوم عيد وسرور .

وإذا قيل : كيف اشتبه هذا الأمر العظيم بين الفريقين مع كثرة الدواعي على ضبطه ؟ قلنا : ليس هذا بأعظم من وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مع وقوع الخلاف بين الفريقين ، بل وقع الخلاف بين كل فريق .

على أن المؤرخين اختلفوا في يوم « مقتل عمر » : فمنهم من قال : في الخامس والعشرين . ومنهم من قال : في السادس والعشرين .

ومنهم من قال : في السابع والعشرين من ذي الحجة . ومن نظر إلى الاختلاف بين الشيعة والعامة في كثير من الامور التي توفرت الدواعي على نقلها مع كثرة حاجة الناس إليها كالأذان والوضوء والصلاة والحج لا يستبعد مثل هذا الخلاف ، إنتهى كلام المجلسي .

ولو أعرضنا عن ذلك ، فلا شبهة في كون اليوم التاسع من ربيع الأول يوم شريف عظيم الفضل ; لفتوى العلماء الأعلام برجحان التعيد فيه ، والإنفاق على المؤمنين ، والتوسعة على العيال ، والتطيب ولبس الجديد من الثياب ، والشكر والعبادة ، نقل ذلك الشيخ الكفعمي في المصباح ص 270 ، والعلامة النوري في مستدرك الوسائل ج 1 ص 155 عن الشيخ المفيد . وقال المجلسي في البحار ج 20 ص 322 : ينبغي تعظيم اليوم التاسع من ربيع الأول وإظهار السرور فيه مطلقا لسر مكنون في مطاويه على الوجه الذي ظهر إحتياطا للروايات ، فيستحب أن يسمى ذلك اليوم « يوم العيد » .

ولم يزل التعيد فيه مطردا بين العلماء ، يأمرون أتباعهم وعائلاتهم ، حتى إنتهى دور الفقاهة إلى إمام الامة وشيخ الفقهاء الأواخر صاحب « الجواهر » - ذلك الكتاب المبين الذي لم يترك شاردة ولا واردة من فقه الشيعة إلا أحصاها فأكب عليه العلماء منذ ذلك العهد يستمدون من فضله المتدفق - فإنه قال في آخر الأغسال المستحبة من حيث الزمان : وأما الغسل للتاسع من ربيع الأول فقد حكي من فعل أحمد بن إسحاق القمي معللا بأنه يوم عيد - إلى أن قال صاحب الجواهر - وقد عثرت على خبر مسندا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) في فضل هذا اليوم وشرفه وبركته ، وأنه يوم سرورهم ( عليهم السلام ) وهو طويل ، فلعلنا نقول باستحباب الغسل فيه بناء على استحبابه لمثل هذه الأزمنة ، لا سيما مع كونه عيدا لنا ولأئمتنا ( عليهم السلام ) ، إنتهى .

وجاء تلميذه من بعده الشريف الأجل سيد الفقهاء الأعلام السيد علي آل بحر العلوم فتبع استاذه وأفتى في « البرهان القاطع » في باب الأغسال المستحبة برجحان الغسل فيه ; لرواية الغسل في الأعياد ، وقد ورد أن اليوم التاسع من ربيع الأول من الأعياد العظيمة .

ثم قال : وحيث أن وقوع ما نقله أحمد بن إسحاق في هذا اليوم من الامور العظيمة مما اشتهر بين الشيعة ، ووردت به روايات كثيرة ، فلا إشكال في استحبابه .

وعلى هذا الأساس لم يتعقب الرواية المحقق الأوحد الآشتياني في حاشيته على رسائل المحقق الأنصاري ص 21 ج 1 ، والعلامة النقيد الحاج ميرزا موسى التبريزي في « أوثق الوسائل » عند ذكر أخبار العفو عن المعصية .

وقد أوقفتنا الخبرة الصادقة على مكانة هؤلاء الأعلام ومن حذا حذوهم من العلماء في العلم والتقوى تورعا عن ورطة الابتداع في الدين ، فإرسالهم القول بذلك يرشدنا إلى ثبوته في الشريعة .

فلا يكون من التشريع المحرم إظهار التعيد ، وفعل تلك الآثار التي أشرنا إليها من الغسل والإنفاق والتطيب ولبس الجديد ، ولو بقصد الورود من الشارع ، إما لذلك النص الخاص أو لفتاوى العلماء الأعلام المؤيدة بالأخبار الصحيحة : ففي الكافي للكليني عن الباقر ( عليه السلام ) : من بلغه ثواب على عمل فعمل ذلك العمل التماسا لذلك الثواب اوتيه وإن لم يكن الحديث كما بلغه .

وفي ثواب الأعمال للصدوق : وإن كان رسول الله لم يقله .

وفي عدة الداعي لابن فهد : وإن لم يكن الأمر كما فعل . وروى مثل ذلك الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » ج 8 ص 296 عن جابر الأنصاري عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

ومن هذا يظهر للقارئ المتأمل : أن التعيد في اليوم التاسع للسر المكنون الذي تطابقت كلمات العلماء عليه ، لا ما قيل في وجه التعيد : أن الخلافة الإلهية انتقلت فيه إلى الإمام المنتظر - عجل الله فرجه - لبطلانه : أولا : إنه متوقف ذلك على ثبوته في الواقع ، ولم يحصل القطع بوفاة العسكري ( عليه السلام ) في الثامن من ربيع الأول لتنتقل الخلافة إلى ولده في التاسع ، فإن العلماء ذكروا أقوالا في وفاة العسكري ( عليه السلام ) : ففي « المصباح » للكفعمي و « مصباح المتهجد » للشيخ الطوسي إنه توفي أول ربيع الأول .

وقيل : في الرابع منه . وفي « إثبات الوصية » ص 216 ط نجف : مضى في شهر ربيع الآخر .

وفي « تاريخ ابن خلكان » : قيل : في ثامن جمادى الأول .

ومع هذا الاختلاف كيف يحصل الجزم بوفاة العسكري في الثامن لتكون التهنئة للحجة المنتظر ( عليه السلام ) في التاسع .

وثانيا : إن هذه التهنئة لا تختص بالإمام المهدي ( عليه السلام ) بل ينبغي التعيد عند استخلاف كل إمام بعد مضي الذي قبله ، ولم يذكر أحد من العلماء القول بالتعيد في الثاني والعشرين من شهر رمضان لاستخلاف الحسن ( عليه السلام ) ، وفي الثامن من صفر لاستخلاف الحسين ، وفي الحادي عشر من المحرم لإستخلاف السجاد ( عليه السلام ) إلى غيرهم ، ولم ترد رواية بذلك ، ولا أفتى به عالم من الشيعة ، ولا وصل إلينا أن أحدا من أولاد الأئمة اتخذ يوما من تلك الأيام عيدا وهم في الإمامة والفضيلة شرع سواء .

وثالثا : إن الخلافة تنتقل إلى الإمام الحي في اليوم الذي يقبض فيه أبوه ، وفيما نحن فيه يكون استخلاف الحجة في اليوم الثامن لا التاسع ، فالتهنئة والتعيد - المفروض - يكون في الثامن ، ولكن لما كان يوم الوفاة وما بعده يوم عزاء ومصيبة بارتحال ولي الله - تعالى - لم يكن من المناسب جدا إظهار المسرة وإجراء مراسم الفرح في ذلك اليوم وما بعده .

فالمتحتم إذا أن يكون سبب التعيد في اليوم التاسع من ربيع الأول ما عبر به المجلسي وغيره من السر المصون ، وقد أرشدت فتاوى العلماء الأعلام إلى استحباب التعيد فيه مدعومة بالنص المحفوظ في تلك الكتب التي ذكرناها .

ثم إن هنا شيء يجب الالتفات إليه وهو : أن التعيد في هذا اليوم كان مشهورا بين الشيعة قبل السبعمائة ; ولذا تكلف « ابن طاووس » الذي هو من علماء القرن السابع لصرف التعيد إلى جهة استخلاف الحجة ( عليه السلام ) وحينئذ يسأل عن الوجه الباعث لهم إلى التعيد في خصوص التاسع لا قبله ولا بعده ، فهل كان هذا عبثا منهم أو أن المنشأ ما أشار إليه العلماء من تلك النكتة ؟ وإن الواقف على أحوال العلماء يجزم بأنهم لا يقدمون على الالتزام بحكم ويسندونه إلى الشريعة تشهيا وعبثا حتى لو لم نجد لفتواهم مصدرا ظاهرا وثوقا بتورعهم عن شبهة البدعة التي لا تقال عثرتها ، ولعل هناك أسرار لم تصل إلينا ، وقد أفاد شيخ المحققين الشيخ أسد الله الكاظمي في « كشف القناع » ص 230 الوجه في جملة من الأحكام التي التزم بها الشيعة ولم يعرف لها مستند ظاهر .

أما حول أحزان أهل البيت وأفراحهم صلوات الله عليهم سنخصص باب للحوار بالموضع كما نرجو المشاركة من الجميع .

ويبقى هذا الباحث ممن اعتدنا عليهم يريدون دين على الطريقة الحديثة بحجة التطور والعقلي والعلمي .

لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


الساعة الآن »12:09 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc