![]() |
إبهام الرسول (ص) والحسين عليه السلام
روى ابن شهر آشوب انّه : « اعتلت فاطمة عليها السلام لما ولدت الحسين وجف لبنها ، فطلب رسول اللّه صلى الله عليه وآله مرضعا فلم يجد ، فكان يأتيه فيلقمه إبهامه فيمصّها ويجعل اللّه له في ابهام رسول اللّه صلى الله عليه وآله رزقا يغذوه ، ويقال : بل كان رسول اللّه يدخل لسانه في فيه فيغرّه كما يغرّ الطير فرخه ، فيجعل اللّه في ذلك رزقا ، ففعل ذلك اربعين يوما وليلة ، فنبت لحمه من لحم رسول اللّه صلى الله عليه وآله »(1) والروايات بهذا المضمون كثيرة . وروي في علل الشرايع انّه : مضى الحسين عليهالسلام على تلك الحال حتى نبت لحمه من لحم رسول اللّه صلى الله علي هوآله ، ولم يرضع الحسين من فاطمة عليهاالسلام ولا من غيرها(2) . وروى الكليني في الكافي عن الصادق عليهالسلام انّه قال : لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى ، كان يُؤتى به النبي صلى الله عليه وآله فيضع ابهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين وثلاثة ، فنبت لحم الحسين عليهالسلام من لحم رسول اللّه ودمه صلى الله عليه وآله ، ولم يولد لستة أشهر الاّ عيسى بن مريم عليه السلام والحسين بن عليّ عليه السلام (3) . وجاء في بعض الروايات بدل عيسى يحيى . قال السيد بحر العلوم : للّه مرتضع لم يرتضع أبدا من ثدي أنثى ومن طه مراضعه * * * (1) المناقب 4:50 .(2) علل الشرايع : 156 ، 243 . (3) الكافي 1:386 باب مولد الحسين عليه السلام . لا تنسونا من صالح دعائكم يــــ زهراء ـــــا مــــــــدد |
جزاك الله خير الجزاء
|
الساعة الآن »05:32 AM. |