منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني ) (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=176)
-   -   موسوعة الاسئلة (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=31913)

سيد جلال الحسيني 24-Jul-2012 06:28 PM

موسوعة الاسئلة
 
السلام عليكم
احاول في هذه الموسوعة باذن الله تعالى طرح الاسئلة المفيدة للمسابقات والنافعة للمناسبات المختلفة سواء افراحا او احزانا . وفي شتى المواضيع والجواب حر للجميع وجوابي يكون من ضمن الاجوبة واساله تعالى ان يسددنا ويؤجرنا على مانوينا
السؤال =1
هناك زيارة للامام الحسين عليه السلام نقلت في اهم المصادر الشيعية الكافي والتهذيب وكامل الزيارات والبحار ويقول عنها الشيخ الصدوق رحمه الله وهو المتخصص ؛ استاذ الحديث والرواية وشيخها والمتولد بدعاء الامام عليه السلام بان هذه الزيارة هي من اصح الزيارات . فاي زيارة هذه؟؟




سيد جلال الحسيني 25-Jul-2012 12:52 AM

الزيارة هي هذه وقد نقلها الشيخ عباس القمي في كتاب المفاتيح وبعنوان الزيارة المطلقة الاولى وانا انقلها لكم من كتاب الكافي الشريف

الكافي ج : 4 ص : 576
* عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ كَانَ الْمُتَكَلِّمُ مِنَّا يُونُسَ وَ كَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَحْضُرُ مَجْلِسَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ يَعْنِي وُلْدَ الْعَبَّاسِ فَمَا أَقُولُ فَقَالَ إِذَا حَضَرْتَ فَذَكَرْتَنَا فَقُلِ اللَّهُمَّ أَرِنَا الرَّخَاءَ وَ السُّرُورَ فَإِنَّكَ تَأْتِي عَلَى مَا تُرِيدُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كَثِيراً مَا أَذْكُرُ الْحُسَيْنَ عليه السلام فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ أَقُولُ فَقَالَ قُلْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تُعِيدُ ذَلِكَ ثَلَاثاً فَإِنَّ السَّلَامَ يَصِلُ إِلَيْهِ مِنْ قَرِيبٍ وَ مِنْ بَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قَضَى بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَنْقَلِبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى‏بكَى عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هَذِهِ الثَّلَاثَةُ الْأَشْيَاءِ قَالَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ الْبَصْرَةُ وَ لَا دِمَشْقُ وَ لَا آلُ عُثْمَانَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّه قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ فَكَيْفَ أَقُولُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ثُمَّ امْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّعْظِيمِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً وَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى بَابِ الْحَيْرِ ثُمَّ تَقُولُ :

السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ثُمَّ اخْطُ عَشْرَ خُطُوَاتٍ ثُمَّ قِفْ وَ كَبِّرْ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ثُمَّ امْشِ إِلَيْهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ فَاسْتَقْبِلْ وَجْهَكَ بِوَجْهِهِ وَ تَجْعَلُ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ثُمَّ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَ ابْنَ قَتِيلِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَتْرَ اللَّهِ الْمَوْتُورَ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ وَ بَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ ابْنُ حُجَّتِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اللَّهِ وَ ابْنُ قَتِيلِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ ثَائِرُ اللَّهِ وَ ابْنُ ثَائِرِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَتْرُ اللَّهِ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ أَوْفَيْتَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ مُسْتَشْهَداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلَاكَ وَ فِي طَاعَتِكَ وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَ السَّبِيلَ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ بِهَا وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ تَسِيخُ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَ تَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَنْ مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَ الصَّادِرُ عَمَّا فَصَلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ وَ أُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ أُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْ تُسْتَشْهَدْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‏ءٌ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُومُ فَتَأْتِي ابْنَهُ عَلِيّاً عليه السلام وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ وَ فَاطِمَةَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُومُ فَتُومِئُ بِيَدِكَ إِلَى الشُّهَدَاءِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ثَلَاثاً فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فَلَيْتَ أَنِّي مَعَكُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بَيْنَ يَدَيْكَ فَصَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ فَإِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ .

وقد قال الشيخ عباس القمي عن هذه الزيارة هكذا :
ان الشيخ الطوسي في كتابه التهذيب و...وقال الشيخ الصدوق انني في كتاب الزيارات نقلت انواع من الزيارات ولكنني لهذا الكتاب اخترت هذه الزيارة لانها باعتبار الرواية فهي من اصح الزيارات عندي وهذه الزيارة كافية وافية لنا .(انتهى)
ويقصد من عبارته كافية وافية اي انها اصح الزيارات متنا وسندا

والآن سنطرح الاسئلة من هذه الزيارة نفسها

السؤال الاول :
قال الامام عليه السلام :

بكَى عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هَذِهِ الثَّلَاثَةُ الْأَشْيَاءِ قَالَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ الْبَصْرَةُ وَ لَا دِمَشْقُ وَ لَا آلُ عُثْمَانَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّه

لماذا نسب الامام عليه السلام عدم البكاء في دمشق والبصرة للبلد بينما نسب في عثمان لآل عثمان ؟
ماذا نفهم من قوله هذا روحي فداه .

سليلة حيدرة الكرار 25-Jul-2012 09:51 PM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

مولانا السيد جلال الحسيني حفظكم الله

بداية أتمنى أن تكونوا بخير ولا تنسونا من دعائكم في هذا الشهر الشريف

حقيقة هذه الأسئلة أكثر من رائعة

قد أخبربها الإمام الصادق http://alhaidaria.net/vb/images/smilies/als.bmp حينما نسب عدم البكاء إلى كلٍّ من البصرة و دمشق {الشام }
وآل عثمان { أمية }..


وقد نسب عدم البكاء إلى تلك المدينتين
لعله حينما قُتِلّ الحسين http://alhaidaria.net/vb/images/smilies/als.bmp واستشهد في ذلك اليوم لم يرفع حجر ولا مدر إلا ووجد تحته دم عبيط
إلا في هاتين المدينتين { البصرة ودمشق} ربما ..
يعني تلك المدينتين بمن فيها لم تتأثرا باستشهاد أبي عبد الله http://alhaidaria.net/vb/images/smilies/als.bmp لا أهلهما ولا مبانيهما

وآل عثمان نسبة إلى بني امية لعنهم الله

ولكن رايكم أشمل وأوفى وننتظر جوابكم سيدنا وحتما سيكون أشمل وأدق


نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 26-Jul-2012 01:10 AM

يا سليلة حيدرة زادك الله كل خير وصرف عنكم كل شر

الجواب

قال الله سبحانه وتعالى
وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتي‏ كُنَّا فيها وَ الْعيرَ الَّتي‏ أَقْبَلْنا فيها وَ إِنَّا لَصادِقُونَ (82)(يوسف)

هنا في هذه الاية المباركة واضح ان القرية لا تتكلم وانما يتكلم اهلها لذلك فهنا مقدر وهو وسئل اهل القرية وعليه فان المقصود اهل البصرة واهل الشام ؛ وباعتبار ان آل عثمان متاصل فيهم العداء لاهل البيت عليهم السلام فنسب عدم البكاء لهم الى يوم القيامة اما اهل البصرة واهل الشام فان اهلها في ذلك اليوم هم اعداء لايبكون للحق المظلوم اما باعتبار ان اهلها ستتغير ويختلف عقائدهم فنسب العداء لاهلها في تلك الايام فان تغير اهلها فلا تشملهم الرواية كما نجد في الرواية التي ينقلها الشيخ المفيد قدس سره في كتاب الاختصاص عن اهل الشام قائلا :

بحارالأنوار 52 304 باب 26- يوم خروجه و ما يدل عليه و م
عن الإختصاص‏: عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ إِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ الْقَائِمِ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَيُّهَا النَّاسُ قُطِعَ عَنْكُمْ مُدَّةُ الْجَبَّارِينَ وَ وَلِيَ الْأَمْرَ خَيْرُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَالْحَقُوا بِمَكَّةَ فَيَخْرُجُ النُّجَبَاءُ مِنْ مِصْرَ وَ الْأَبْدَالُ مِنَ الشَّامِ وَ عَصَائِبُ الْعِرَاقِ رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لُيُوثٌ بِالنَّهَارِ كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ زُبَرُ الْحَدِيدِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ ..............

وكذلك فان اهل الكوفة ورد الذم فيهم في زمان كانوا لا يعرفون اهل البيت عليهم السلام ولكن في اواخر عمر امير المؤمنين عليه السلام كما ينقل سليم بن قيس الهلالي عرفوا الحق واعتذروا للامام عليه السلام لذلك حينما حكمها الدعي زياد بن ابيه اراد ان يستاصلهم ودفع الله البلاء عن الشيعة كما في هذه الرواية:

بحارالأنوار 27 228 باب 10- ذم مبغضهم و أنه كافر حلال ...
32- قَالَ وَ حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَسَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السُّلَمِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَتَكِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَمَعَنَا زِيَادٌ فِي الرَّحْبَةِ فَمَلَأَ مِنَّا الرَّحْبَةَ وَ الْقَصْرَ وَ حَمَلَنَا عَلَى شَتْمِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ الْبَرَاءَةِ عَنْهُ وَ النَّاسُ فِي أَمْرٍ عَظِيمٍ قَالَ أَبِي فَهَوَّمْتُ بِرَأْسِي هُوَيْمَةً فَإِذَا شَيْ‏ءٌ أَهْدَبُ أَهْدَلُ ذُو مِشْفَرٍ طَوِيلٍ مُتَدَلٍّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فَفَزِعْتُ وَ قُلْتُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا النَّقَادُ ذُو الرَّقَبَةِ أَرْسَلَنِي رَبُّكَ إِلَى صَاحِبِ هَذَا الْقَصْرِ فَانْتَبَهْتُ فَحَدَّثْتُ أَصْحَابِي فَقَالُوا أَنْتَ مَجْنُونٌ فَمَا بَرِحْنَا أَنْ خَرَجَ الْآذِنُ فَقَالَ انْصَرِفُوا فَإِنَّ الْأَمِيرَ قَدْ شُغِلَ وَ إِذَا الْفَالِجُ قَدْ ضَرَبَهُ فَأَنْشَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَقُولُ .....

وبهذا نجمع بين الروايات المادحة والذامة ؛ لاحظ هذه الرواية التي يمدح فيها الامام زين العابدين عليه السلام اهل العراق باجمل المدح :

الكافي 6 497 باب الحمام .....
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ جَمِيعاً عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبِي وَ جَدِّي وَ عَمِّي حَمَّاماً بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا رَجُلٌ فِي بَيْتِ الْمَسْلَخِ فَقَالَ لَنَا مِمَّنِ الْقَوْمُ فَقُلْنَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ وَ أَيُّ الْعِرَاقِ قُلْنَا كُوفِيُّونَ فَقَالَ مَرْحَباً بِكُمْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَنْتُمُ الشِّعَارُ دُونَ الدِّثَارِ ثُمَّ قَالَ مَا يَمْنَعُكُمْ مِنَ الْأُزُرِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ قَالَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِي كِرْبَاسَةً فَشَقَّهَا بِأَرْبَعَةٍ ثُمَّ أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا وَاحِداً ثُمَّ دَخَلْنَا فِيهَا فَلَمَّا كُنَّا فِي الْبَيْتِ الْحَارِّ صَمَدَ لِجَدِّي فَقَالَ يَا كَهْلُ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْخِضَابِ فَقَالَ لَهُ جَدِّي أَدْرَكْتُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَ مِنْكَ لَا يَخْتَضِبُ قَالَ فَغَضِبَ لِذَلِكَ حَتَّى عَرَفْنَا غَضَبَهُ فِي الْحَمَّامِ قَالَ وَ مَنْ ذَلِكَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنِّي فَقَالَ أَدْرَكْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ لَا يَخْتَضِبُ قَالَ فَنَكَسَ رَأْسَهُ وَ تَصَابَّ عَرَقاً فَقَالَ صَدَقْتَ وَ بَرِرْتَ ثُمَّ قَالَ يَا كَهْلُ إِنْ تَخْتَضِبْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ خَضَبَ وَ هُوَ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ ع وَ إِنْ تَتْرُكْ فَلَكَ بِعَلِيٍّ سُنَّةٌ قَالَ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحَمَّامِ سَأَلْنَا عَنِ الرَّجُلِ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ مَعَهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام .
والنتيجة ان الذم لاهل البصرة والشام في ذلك الزمان والذم لآل عثمان في كل زمان والله العالم .

السؤال الجديد عن نفس هذه الزيارة :
فيها عبارات تشمل ليلة القدر المبارك ما هي العبارة وما المقصود منها ؟؟؟

سيد جلال الحسيني 27-Jul-2012 02:02 AM

الجواب:

العبارة المباركة هي:

((إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَ الصَّادِرُ عَمَّا فَصَلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ))

ان الامور كلها ترجع اليه تعالى :

ْقُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ (ال عمران)َ
لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)(هود)

وهذا الامر كله يقدر للعباد حسب الحكمة الربانية والمصالح والاستعدادات التي يعلمها تعالى عن عبده تقدر كلها في ليلة القدر:

تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)(القدر)
فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكيمٍ (4)(دخان)

وان هذه المقدرات التي ستقدر في ليلة القدر تشمل كل الامور لان ليس من وراء عبارة "كله" يبقى اي شيئ ولذلك ورد في الرواية الصحيحة السند في كتاب الوسائل :

وسائل‏الشيعة 10 242 1- باب وجوب صومه و عدم وجوب شي‏ء من ....
13319- وَ فِي الْعِلَلِ وَ عُيُونِ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ إِنَّمَا جُعِلَ الصَّوْمُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَاصَّةً دُونَ سَائِرِ الشُّهُورِ لِأَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ الْقُرْآنَ إِلَى .... وَ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَ هُوَ رَأْسُ السَّنَةِ وَ يُقَدَّرُ فِيهَا مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ أَوْ مَضَرَّةٍ أَوْ مَنْفَعَةٍ أَوْ رِزْقٍ أَوْ أَجَلٍ وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ....

ومن الزيارة المباركة نفهم ان هذه الامور كلها تنزل الى الامام المعصوم عليه السلام ومن بيت الامام تصدر الاوامر باجراء المقدرات على ما قدر الله سبحانه وتعالى ..

بحارالأنوار 82 52 باب 23- القراءة و آدابها و أحكامها
وَ مِنْهُ قَالَ تَفْسِيرُ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام نَزَلَ الْقُرْآنُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ جُمْلَةً ثُمَّ نَزَلَ مِنَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ
وَ مَعْنَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُقَدِّرُ فِيهَا الْآجَالَ وَ الْأَرْزَاقَ وَ مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ مِنْ مَوْتٍ أَوْ حَيَاةٍ أَوْ جَدْبٍ أَوْ خِصْبٍ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ أَوْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ عَلَى إِمَامِ الزَّمَانِ مَعَ رُوحِ الْقُدُسِ وَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ وَ يَدْفَعُونَ مَا كَتَبُوهُ إِلَى الْإِمَامِ وَ يُلْقِي اللَّهُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ثُمَّ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ إِلَى الْأَئِمَّةِ عليهم السلام وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يُلْقُوهُ إِلَى الْإِمَامِ وَ قَوْلُهُ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله رَأَى فِي نَوْمِهِ كَأَنَّ قُرُوداً تَصْعَدُ مِنْبَرَهُ فَغَمَّهُ ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَمْلِكُهَا بَنُو أُمَيَّةَ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ قَوْلُهُ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ قَالَ تَحِيَّةُ الْإِمَامِ يُحَيَّى بِهَا إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يَعْنِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ .

السؤال الجديد :
في الزيارة الصحيحة المباركة هذه ذكر لمقام بعض الزوار فيها ضمان للدارين يتمناه كل انسان اي عبارة هي ؟؟؟ وماذا تعني؟؟

سيد جلال الحسيني 28-Jul-2012 12:56 AM

الجواب :

العبارة هي :
(((وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَ السَّبِيلَ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا)))

ان هذه البشارة العظيمة للزائر تكفيه لكل حياته الدنيوية والاخروية حيث انها تقول هناك قسم من الزوار قد امر الله تعالى سيدنا وامامنا الحسين عليه السلام ان يتكفلهم وقد ورد في معنى الكفيل والكفالة في كتب اللغة هكذا :

لسان‏العرب ج : 11 ص : 588
الكافِل: القائم بأَمر اليتيم المربِّي له، و هو من الكفيل الضمين‏
و الكافل: الذي يكفل إنسانا يعوله.

كما ورد في سورة الطلاق

وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً (3)
وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (4)
ذلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَ يُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (5)

اذن نقول للزائر طوبى لك ان زرت امامك بشروط الزيارة حيث يكون كفيل حياتك امامك يرعاك كما يرعى اليتيم ويكون لك ابا وهو حاميك من الفقر المعنوي والمادي وتكون تحت ظله اينما كنت وحيث توجهت .

اللهم اجعلنا بحق الحسين عليه السلام في كفالة الحسين عليه السلام

السؤال الجديد :
للحصول على هذه الكفالة ذكر شرط مهم في الزيارة ما هو هذا الشرط ؟

اللهم بحق الحسين اجعل من يهتم بهذه الاسئلة من زوار الحسين وادخله في كفالة الحسين عليه السلام .

سيد جلال الحسيني 29-Jul-2012 12:50 AM

الجواب :

كما تفضل اكثر الاعضاء في المواقع التي اكتب فيها هي البراءة والموالاة ووو ..و كل هذه الشرائط كما تفضلتم واجبة ولكن كلها مشروطة ايضا ب " وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ" بالثبات وكما وجدنا في حياتنا البعض ممن كان يؤمن بالزيارة والشعائر الحسينية ولكن لم يثبت في هجرته الحسينية حيث امتحن بالهجرة لبلاد الكفر او انه ابتلي بامتحانات شاقة وكان نتيجتها ان قفز في احضان الكفر والردة واخذ يستهزء بالشعائر الحسينية وعليه فاننا نطلب في زيارتنا للامام عليه السلام الثبات في هجرتنا الحسينية لتشملنا الكفالة المامور بها روحي فداه .

السؤال الجديد :

ان الثبات في الهجرة اصبح الشرط الاساسي للزائر الذي يتمنى الكفالة وفي الحقيقة انه يطلب حسن العاقبة وفي القرآن الكريم اية واضحة جدا في حسن العاقبة وسوء الخاتمة والعياذ بالله فما هي الاية المباركة وفي اي سورة هي ثم هناك دعاء للتخلص من سوء العاقبة يُقرء بعد كل صلاة فما هو الدعاء ؟؟


سليلة حيدرة الكرار 29-Jul-2012 03:14 PM

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

مولانا السيد جلال الحسيني :
حقيقة تعجز الكلمات لأن تصف مجهوداتكم الرائعة والدؤوبة وأننا سعداء جداً بهذه الموسوعة الفريدة التي طالما حلمنا واشتقنا لمثلها وبها إعمال لفكرنا وعقولنا وأفهامنا ... مولانا لك مني كل التقدير

وأننا بمشاركتنا هذه ليست الا وقفة اجلال واحترام وتقدير ومستوانا ليس بالقدر الذي يليق باسألتكم هذه لكن بكل تأكيد نرغب خوض غمارها من أجل الأستفادة منكم

وأرجوا أن تنال أجابتي قدرا من الصحة ....

الدعاء هو دعاء الغريق

قال الامام الصادق عليه السلام : ستصيبكم شبهةٌ فتبقون بلا علم يُرى ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق ، قلت : وكيف دعاء الغريق ؟.. قال : تقول : يا الله !.. يا رحمن !.. يا رحيم !.. يا مقلّب القلوب !.. ثبّت قلبي على دينك ، فقلت : يا مقلّب القلوب والأبصار!.. ثبّت قلبي على دينك ، فقال : إنّ الله عزّ وجلّ مقلّبالقلوب والأبصار ، ولكن قل كما أقول : يا مقلّب القلوب !.. ثبّت قلبي على دينك .
عندما يخبر الإمام الصادق عليه السلام عن زمان غيبة ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف , ويذكر المفاسد التي تكون في ذلك الزمان المليء بالفتن بحيث إذا مات شخص على الإيمان فإن الملائكة تتعجب من ذلك !
فيقول الراوي : ماذا يصنع من يكون في ذلك الزمان ؟ فقال عليه السلام : يقرأ دعاء الغريق : < يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .

ولكن ينبغي أن يرى نفسه غريقا ومسكينا واقعا , خصوصا في هذا الزمان , حيث الشياطين فرحون .. فلم يتركوا قلبا إلا وصادوه . الهي احفظ قلوبنا من شر الشياطين

أما الأية :

( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ( 83 ) من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون ( 84 ) ) . سورة القصص

اللهم جازي مولانا السيد جلال الحسيني أفضل الجزاء وأشملنا معه برعاية آل بيت النبوة وموضع الرسالة ومهبط الوحي ومختلف الملائكة

اللهم لا تحرمنا معه من شفاعتهم والالتفاف حولهم يوم الورود والحشر في زمرتهم


نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

سيد جلال الحسيني 01-Aug-2012 01:13 AM

سليلة حيدرة طوبى لكم الولاء
الجواب
الاية المباركة هي هذه :
فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَع(الانعام)
وقد ورد في تفسيرها عن اهل البيت عليهم السلام :
الكافي 2 418 باب المعارين .....
4- ..عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صلوات الله عليه قَال‏ ....قَالَ وَ فِيهِمْ جَرَتْ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ وَ قَالَ لِي إِنَّ فُلَاناً كَانَ مُسْتَوْدَعاً إِيمَانُهُ فَلَمَّا كَذَبَ عَلَيْنَا سُلِبَ إِيمَانُهُ ذَلِكَ
بحارالأنوار 48 159 باب 7- أحوال عشائره و أصحابه و أهل زمانه و ما جرى بينه و بينهم و ما جرى من الظلم ع
عن تفسير العياشي‏: عَنْ صَفْوَانَ قَالَ سَأَلَنِي أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام وَ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ جَالِسٌ فَقَالَ لِي مَاتَ يَحْيَى بْنُ الْقَاسِمِ الْحَذَّاءُ فَقُلْتُ لَهُ نَعَمْ وَ مَاتَ زُرْعَةُ فَقَالَ كَانَ جَعْفَرٌ عليه السلام يَقُولُ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَالْمُسْتَقَرُّ قَوْمٌ يُعْطَوْنَ الْإِيمَانَ وَ مُسْتَقَرٌّ فِي قُلُوبِهِمْ وَ الْمُسْتَوْدَعُ قَوْمٌ يُعْطَوْنَ الْإِيمَانَ ثُمَّ يُسْلَبُونَهُ
بحارالأنوار 66 222 باب 34- أن الإيمان مستقر و مستودع و إمكان زوال الإيمان ..... ص : 212
6- قرب الإسناد: عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ إِنَّ جَعْفَراً عليه السلام كَانَ يَقُولُ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَالْمُسْتَقَرُّ مَا ثَبَتَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الْمُسْتَوْدَعُ الْمُعَارُ وَ قَدْ هَدَاكُمُ اللَّهُ لِأَمْرٍ جَهِلَهُ النَّاسُ فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْكُمْ بِهِ .
الكافي 1 45 باب استعمال العلم
الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ بِمَ يُعْرَفُ النَّاجِي قَالَ مَنْ كَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَأَثْبَتَ لَهُ الشَّهَادَةَ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَإِنَّمَا ذَلِكَ مُسْتَوْدَعٌ
واما الدعاء للثبات والتخلص من الايمان المستودع :
تهذيب‏الأحكام 2 109 8- باب كيفية الصلاة و صفتها و شرح ا
180- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ تَقُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ مُسْتَقَرُّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فَعَلِّمْنِي شَيْئاً إِذَا أَنَا قُلْتُهُ اسْتَكْمَلْتُ الْإِيمَانَ قَالَ قُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ:
رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ بِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً وَ بِعَلِيٍّ وَلِيّاً وَ إِمَاماً وَ بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ إِنِّي رَضِيتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِي لَهُمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .
السؤال الجديد :
هناك عبارة في الزيارة وهي :
(((وَ تَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَنْ مَرَاسِيهَا)))
وهناك رواية متواترة تشير الى هذه الحقيقة وهي ان الامام عليه السلام اصل واساس لاستقرار الارض فما هي الرواية؟

سيد جلال الحسيني 01-Aug-2012 01:14 AM

الجواب :
بعض تلك الروايات هي :

بحارالأنوار 23 5 باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن ....
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ نَحْنُ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَ حُجَجُ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ سَادَةُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَادَةُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ مَوَالِي الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْنُ أَمَانُ أَهْلِ الْأَرْضِ كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ نَحْنُ الَّذِينَ بِنَا يُمْسِكُ اللَّهُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ بِنَا يُمْسِكُ الْأَرْضَ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ بِنَا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ بِنَا يَنْشُرُ الرَّحْمَةَ وَ يُخْرِجُ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ وَ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنَّا لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا
بحارالأنوار 23 21 باب 1- الاضطرار إلى الحجة و أن الأر
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَالَ لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ سَاعَةً لَسَاخَتْ .

السؤال الجديد :
هناك روايات عظيمة عن فضيلة البكاء ولم تقيد بالمؤمن وغيره كما في هذه الروايات :

وسائل‏الشيعة 14 507 66- باب استحباب البكاء لقتل الحسين
ِ وَ مَا مِنْ عَيْنٍ بَكَتْ لَنَا إِلَّا نُعِّمَتْ بِالنَّظَرِ إِلَى الْكَوْثَرِ وَ سُقِيَتْ مِنْهُ مَعَ مَنْ أَحَبَّنَا

بحارالأنوار 44 292 باب 34- ثواب البكاء على مصيبته و مص
37- أَقُولُ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ تَأْلِيفَاتِ بَعْضِ الثِّقَاتِ مِنَ الْمُعَاصِرِينَ رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا أَخْبَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ بِقَتْلِ وَلَدِهَا الْحُسَيْنِ وَ مَا يَجْرِي عَلَيْهِ مِنَ الْمِحَنِ بَكَتْ فَاطِمَةُ بُكَاءً شَدِيداً وَ قَالَتْ يَا أَبَهْ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ فِي زَمَانٍ خَالٍ مِنِّي وَ مِنْكِ وَ مِنْ عَلِيٍّ فَاشْتَدَّ بُكَاؤُهَا وَ قَالَتْ يَا أَبَهْ فَمَنْ يَبْكِي عَلَيْهِ وَ مَنْ يَلْتَزِمُ بِإِقَامَةِ الْعَزَاءِ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ يَا فَاطِمَةُ إِنَّ نِسَاءَ أُمَّتِي يَبْكُونَ عَلَى نِسَاءِ أَهْلِ بَيْتِي وَ رِجَالَهُمْ يَبْكُونَ عَلَى رِجَالِ أَهْلِ بَيْتِي وَ يُجَدِّدُونَ الْعَزَاءَ جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ فِي كُلِّ سَنَةٍ فَإِذَا كَانَ الْقِيَامَةُ تَشْفَعِينَ أَنْتِ لِلنِّسَاءِ وَ أَنَا أَشْفَعُ لِلرِّجَالِ وَ كُلُّ مَنْ بَكَى مِنْهُمْ عَلَى مُصَابِ الْحُسَيْنِ أَخَذْنَا بِيَدِهِ وَ أَدْخَلْنَاهُ الْجَنَّةَ يَا فَاطِمَةُ كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا عَيْنٌ بَكَتْ عَلَى مُصَابِ الْحُسَيْنِ فَإِنَّهَا ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ بِنَعِيمِ الْجَنَّةِ

كامل‏الزيارات 80 الباب السادس و العشرون بكاء جميع ما
6- و حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن أبي يعقوب عن أبان بن عثمان عن زرارة قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا زرارة إن السماء بكت على الحسين أربعين صباحا بالدم و إن الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد و إن الشمس بكت أربعين صباحا بالكسوف و الحمرة و إن الجبال تقطعت و انتثرت و إن البحار تفجرت و إن الملائكة بكت أربعين صباحا على الحسين ع و ما اختضبت منا امرأة و لا ادهنت و لا اكتحلت و لا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد و ما زلنا في عبرة بعده و كان جدي إذا ذكره بكى حتى تملأ عيناه لحيته و حتى يبكي لبكائه رحمة له من رآه و إن الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كل من في الهواء و السماء من الملائكة و لقد خرجت نفسه ع فزفرت جهنم زفرة كادت الأرض تنشق لزفرتها و لقد خرجت نفس عبيد الله بن زياد و يزيد بن معاوية فشهقت جهنم شهقة لو لا أن الله حبسها بخزانها لأحرقت من على ظهر الأرض من فورها و لو يؤذن لها ما بقي شي‏ء إلا ابتلعته و لكنها مأمورة مصفودة و لقد عتت على الخزان غير مرة حتى أتاها جبرئيل فضربها بجناحه فسكنت و أنها لتبكيه و تندبه و أنها لتتلظى على قاتله و لو لا من على الأرض من حجج الله لنقضت الأرض و أكفأت بما عليها و ما تكثر الزلازل إلا عند اقتراب الساعة و ما من عين أحب إلى الله و لا عبرة من عين بكت و دمعت عليه و ما من باك يبكيه إلا و قد وصل فاطمة ع و أسعدها عليه و وصل رسول الله و أدى حقنا و ما من عبد يحشر إلا و عيناه باكية إلا الباكين على جدي الحسين ع فإنه يحشر و عينه قريرة و البشارة تلقاه و السرور بين على وجهه و الخلق في الفزع و هم آمنون و الخلق يعرضون و هم حداث الحسين ع تحت العرش و في ظل العرش لا يخافون سوء يوم الحساب يقال لهم ادخلوا الجنة فيأبون و يختارون مجلسه و حديثه و إن الحور لترسل إليهم أنا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين فما يرفعون رءوسهم إليهم لما يرون في مجلسهم من السرور و الكرامة و إن أعداءهم من بين مسحوب بناصيته إلى النار و من قائل ما لنا من شافعين و لا صديق حميم و إنهم ليرون منزلهم و ما يقدرون أن يدنوا إليهم و لا يصلون إليهم و إن الملائكة لتأتيهم بالرسالة من أزواجهم و من خدامهم على ما أعطوا من الكرامة فيقولون نأتيكم إن شاء الله فيرجعون إلى أزواجهم بمقالاتهم فيزدادون إليهم شوقا إذا هم خبروهم بما هم فيه من الكرامة و قربهم من الحسين ع فيقولون الحمد لله الذي كفانا الفزع الأكبر و أهوال القيامة و نجانا مما كنا نخاف و يؤتون بالمراكب و الرحال على النجائب فيستوون عليها و هم في الثناء على الله و الحمد لله و الصلاة على محمد و آله حتى ينتهوا إلى منازلهم .

لاحظتم هذه الروايات مطلقة لم تقيَّد بعين المؤمن وعليه فقد ورد في :

بحارالأنوار 45 54 بقية الباب 37- سائر ما جرى عليه بعد
قال حميد و خرجت زينب بنت علي عليه السلام و قرطاها يجولان بين أذنيها و هي تقول ليت السماء انطبقت على الأرض يا عمر بن سعد أ يقتل أبو عبد الله و أنت تنظر إليه و دموع عمر تسيل على خديه و لحيته و هو يصرف وجهه عنها و الحسين عليه السلام جالس و عليه جبة خز و قد تحاماه الناس فنادى شمر ويلكم ما تنتظرون به اقتلوه ثكلتكم أمهاتكم فضربه زرعة بن شريك فأبان كفه اليسرى ثم ضربه على عاتقه ثم انصرفوا عنه و هو يكبو مرة و يقوم أخرى.

لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - ص 186
وخرجت أخته زينب إلى باب الفسطاط وهي تنادي وا أخاه وا سيداه وا أهل بيتاه ليت السماء أطبقت على الأرض وليت الجبال تدكدكت على السهل " وقد " دنا عمر بن سعد فقالت يا عمر أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر إليه فدمعت عيناه حتى سالت دموعه على خديه ولحيته وصرف وجهه عنها ولم يجيبها بشئ فنادت ويلكم اما فيكم مسلم .

وورد في الزيارة الصحيحة والتي هي مورد بحثنا :
((وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ وَ بَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى))

فالسؤال :

كيف نجمع بين الروايات التي تقول ان مطلق العين ان بكت نجت في الاخرة والنص التاريخي الذي يقول بان اللعين عمر بن سعد بكى وفي الزيارة الصحيحة التي تقول بان اهل النار بكوا ؟؟؟؟



الساعة الآن »09:55 AM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc