![]() |
خيوط جديدة في قضية الامام الصدر
خيوط جديدة في قضية الامام الصدر http://www.akhbarlelnasher.com/sites...12064535_0.jpg تحل الجمعة المقبل الذكرى الـ34 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين حيث تقيم "حركة امل" وعائلة الامام ورفيقيه احتفالاً مركزياً بهذه المناسبة. وكثرت في هذا الملف الوطني واللبناني والعربي والاسلامي تسريبات كثيرة اقتربت الى مصاف الشائعات وأضرّت بسير التحقيقات وسرّيتها ولم تفد القضية كما شوّشت على جهود الجانبين اللبناني والليبي اللذين يعملان بكل جدية ومسؤولية. الزيارة الرسمية الاخيرة لوزير العدل الليبي علي حميده عاشور مساء الخميس في 12 تموز الماضي الى بيروت كانت لتأكيد ان كل ما قيل عن وجود جثامين تعود للامام ورفيقيه ليس صحيحاً ابداً وان الجانب الليبي وقع في سوء فهم والتباس تم التراجع عنه بعد فحوصات الـDNA وهو ما دفع رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الى نفي ما كان اعلنه عن هذا الموضوع. ما اعلنته السيدة رباب الصدر منذ ايام في مقابلتها التلفزيونية ان الامام الصدر على قيد الحياة مرده الى معلومات اكيدة وموثّقة بالدليل القاطع سيعلن عنها خلال ايام او اسابيع على الاكثر وتؤكد مصادر مطلعة على مجريات القضية ان "ما قالته السيدة الصدر عن عروض مالية تلقتها العائلة عبر وسطاء بشكل مباشر او الى رئيس مجلس النواب نبيه بري كانت من العقيد معمر القذافي ونجله سيف الاسلام وقبل اندلاع الثورة الليبية في 17 شباط من العام الماضي ولم تكن من القيادة الليبية الحالية التي ومنذ سقوط طرابلس في 20 آب من العام 2011 رحبت بلجنة المتابعة التي شكلتها الحكومة اللبنانية برئاسة وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور وعضوية المدير العام للمغتربين هيثم جمعة والرئيس القاضي حسن الشامي ممثلاً وزارة العدل ومنسق الارتباط بين الحكومة اللبنانية واللجنة الليبية المؤلفة بدورها من مدعيين تحقيق ليبيين مشهود لهما في الكفاءة". وتضيف المصادر ان "بعد مقتل القذافي في 20 تشرين الاول من العام 2011 تم ارساء اسس تعاون بين اللجنتين واظهر الجانب الليبي كل تعاون وكل جدية ومسؤولية وبدأت التحقيقات الليبية واوقفت العديد من اركان النظام السابق المتورطين في العملية ومنهم السكرتير الخاص بالقذافي وامين سره احمد رمضان بينما فر منهم خارج ليبيا كل من عبدالله السنوسي وعبد السلام جلود وموسى كوسا". وعن الامتعاض الذي عبرت عنه عائلة الامام الصدر اخيراً اكثر من مرة تشير المصادر الى ان من حقها القلق على مصيره لان المخطوف كما هو متعارف عليه اي دقيقة واي ساعة واي يوم يمكن ان يؤثر على حياته ويشكل خطراً عليها فالتأخير والتباطؤ ليس مفترضاً ان يحصلا ، لكن الجانب الليبي يبرر هذا التأخير بان القذافي اعتمد على ديكتاتورية حكم مجنونة ارتكزت على شخصانيته ونظام مخابرات اعتمد التصفية والاخفاء ولم يعتمد المؤسساتية حتى انه قام بتصفية اركان من شهدوا او شاركوا في عملية اخفاء الامام بالاضافة الى وفاة بعض المتورطين وفرار بعضهم الآخر. الجانب اللبناني عبر عن الامتعاض من تباطؤ الجانب الليبي باكثر من اتصال هاتفي ومراسلة الكترونية ولقاءات متبادلة وآخرها زيارة نجل الامام السيد صدر الدين الصدر الى ليبيا ووزير العدل الليبي الى لبنان". وتشير المصادر المعنية بالملف الى "وجود ادلة دامغة وموثقة تؤكد وجود الامام الصدر في احد السجون الليبية على الاقل حتى بداية العام 2000 ونهاية التسعينات وان ليس هناك اي دليل او خيط يؤكد عكس بقائه حياً حتى اليوم والذي يفترض ان يكون قد بلغ عامه الـ84". وتختم بالتأكيد ان "هناك خيوطاً جدية وجديدة في التحقيق قد تعلن قريباً اذا ما اكتملت وستؤدي الى كشف حقائق تفيد قضية الامام ورفيقيه مع تأكيد ان رهان اللجنة اللبنانية وعائلة الامام الصدر ورفيقيه هو على التفتيش الليبي على اماكن احتجاز قسري مجهولة حتى الآن مع استعداد كامل للتعاون على المستويات كافة". المصدر : موقع أخبار للنشر |
اشكرك اختي الغالية على الخبر ان اتمنى ان يكون سيدنا الصدر المغيب حيا يعود الى وطنه هو ورفيقيه ان شاء الله الفرج قريب بحق محمد وآل محمد اشكرك اختي الغالية جارية العترة |
الساعة الآن »10:53 AM. |