![]() |
الحديث التاسع:عن كتاب الاربعون حديثا عن اربعين شيخا
أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو مُحَمَّدٍ شَمْسُ الشَّرَفِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِيُّ السيلقي [السَّلِيقِيُ] رَحِمَهُ اللَّهُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ: حَدَّثَنَا الْمُفِيدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ، إِمْلَاءً: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَبَرِيُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْأَرْدِسْتَانِيُّ التَّاجِرُ الْمُعَدِّلُ نَزِيلُ الرَّيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَيَّاطُ الرَّازِيُّ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ بَسَّامٍ الرَّازِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مَرْدَكَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ [عَنْ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ] «2» عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي بَقِيعٍ الْغَرْقَدِ إِذْ مَرَّ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ذُو الْجَنَاحَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: صَلِّ جَنَاحَ أَخِيكَ. ثُمَّ تَقَدَّمَ النَّبِيُّ فَصَلَّيَا خَلْفَهُ، فَلَمَّا انْفَتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا ثُمَّ قَالَ: يَا جَعْفَرُ هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنِ الدَّيَّانِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَدْ جَعَلَ لَكَ جَنَاحَيْنِ مَنْسُوجَيْنِ فِي الْجِنَانِ، وَ يُسَيِّرُكَ رَبُّكَ يَوْمَ خَمِيسٍ. قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِجَعْفَرٍ أَخِي، فَمَا لِي عِنْدَ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: بَخْ بَخْ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً يَسْتَغْفِرُونَ لَكَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ. قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا ذَلِكَ الْخَلْقُ؟ قَالَ: الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ » فَهَلْ سَبَقَكَ أَحَدٌ بِالْإِيمَانِ؟ يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ابْتَدَرَتْ إِلَيْكَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيَخْتَطِفُونَكَ اخْتِطَافاً حَتَّى تَقُومَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ، فَيَقُولُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ: سَلْ يَا عَلِيُّ [فَقَدْ] آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَقْضِيَ لَكَ الْيَوْمَ أَلْفَ حَاجَةٍ. قَالَ: فَابْدَأْ بِذُرِّيَتِي وَ أَهْلِ بَيْتِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: إِنَّهُمْ لَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ يَوْمَئِذٍ وَ لَكِنِ ابْدَأْ بِمُحِبِّيكَ، أَوْ أَحِبَّائِكَ وَ أَشْيَاعِكَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: وَ اللَّهِ، ثُمَّ وَ اللَّهِ، ثُمَّ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ الرَّجُلُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ ذُنُوبُهُ أَكْثَرُ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ حَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ، ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ مُحِبّاً لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ لَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ. ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: وَ اللَّهِ، ثُمَّ وَ اللَّهِ، ثُمَّ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ الرَّجُلَ صَامَ النَّهَارَ وَ قَامَ اللَّيْلَ وَ حُمِلَ عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضاً لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ لَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّار |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي جعلنا من محبي علي عليه السلام ونسال الله ان يتوفانا على ولايته عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال لعلي ابن ابي طالب ( هذا اول من امن بي واول من يصافحني يوم القيامه و هذا الصديق الاكبر و هذا فاروق هذة الامه يفرق بين الحق و الباطل و هذا يعسوب المؤمنين ) اخرجه الطبراني في الكبير و اخرجه البيهقي في سننه و ابن عدي في الكامل و هو الحديث 2608 من احاديث الكنز ص 156 ج 6 . ودمتي بحفظ الله ورعايته |
الساعة الآن »07:02 PM. |