![]() |
فيا كفاً يلوذُ الناس ُ فيها
فيا كفاً يلوذُ الناسُ فيها سواداً قد لبستُ على السّوادِ = فأيامُ العزاءِ إلى المعادِ فناري ألهبتْ أعماقَ قلبي = فأضحى كالهشيمِ على الرمادِ كأنّ سهامَ دهري في ربوعي = فجائعُ نازلاتٌ في فؤادي أُدَوّنُ في دواوينِ البلايا = فتسبقني الحروفُ بلا جوادِ فمن لم يسبقِ الأحداثَ فكراً = تمنّتهُ النواصبُ والعوادي ومن لم يهزمِ الأوغادَ يوماً = بسوحِ الحربِ في يومِ الجهادِ يرى في الدهرِ أنواعَ الرزايا = تُحدُّ لهُ السيوفُ مِنَ البعادِ فلا تلهيكَ أشرعةَ المنايا = وترمي ما لديكَ من الحصادِ وكنْ كالطودِ لا يشكو لبازٍ = دنى منهُ وكشّرَ وهْوَ غادي وكن كالليثِ ينتظرُ المنايا = إذا كان الخصامُ مع الأعادي فلو حققتَ في كلِّ الرزايا = تكونُ سيوفُها في كلِّ وادِ وما غدرُ الزمانِ بمستردٍّ = ولا عمرٌ مضى بالمستعاد فإنْ أحصيتَ أرماسَ المنايا = تزاحمتِ النفوسُ على الحِدادِ لقد طالتْ سهامُك كلّ فردٍ = ورمحكَ واحدٌ نحو الفؤادِ وأُجزمُ ما لغدركَ ارتقاءٌ = ولا فيها حياةٌ للمرادي بغدركَ في السجودِ أبا ترابٍ = لفاجعةٍ على السبعِ الشدادِ أُصيبَ الدينُ يومَ غُدرتَ فيهِ = ولمْ تنمِ الحواضرُ والبوادي وساءَ الشمسُ أنْ دنتِ الدواجي = وأفجعها الوليّ على الأيادي ولستُ بتاركِ الأشجانَ يوماً = ولستُ بناسيَ المَلَكِ المنادي وكيفَ ينامُ محزونٌ ثكولٌ = ويشغلهُ الحدادُ عن ِ الرقادِ أحقٌّ أنَّ مَنْ عشقَ اليتامى = ترجلَّ للسماءِ على انفرادِ سَبَقْتَ القومَ إيماناً وتقوى = وتعطي ما لديكَ إلى العبادِ لقد نالت أواخرُها العطايا = كأيدي الأولين إلى الجوادِ تلازمُكَ السماءُ وأنتَ تُعطي = من الخيراتِ ذُخراً للمعادِ فما نضبتْ هباتُكَ ياسخيّا = فإنّ الخيرَ ينمو في ازديادِ تطلّعتِ القلوبُ إلى سخيٍّ = وقدْ حصّنتها عند التنادي فيا كفاً يلوذُ الناسُ فيها = ويفرحُ سائرٌ منها وغادي فتنطلقُ القلوبُ مُزرّراتٍ = مُحجلةٍ على رغمِ الصّفادِ لقد سارتْ إلى ركنٍ شديدٍ = على علمٍ وتقوى واجتهاد أبا " حسنٍ " فدتكَ الناسُ طُراً = فجرحُكَ في المسيرِ وفي الرقادِ فلمْ أرَ في عيونِ الصبحِ شوقاً = إلى الإشراقِ مِنْ بعدِ الحِدادِ يقولُ لي العذالُ مهلاً = علامَ النوحُ في يومِ الودادِ فهلْ أدعُ الولايةَ رغم لومي = ومثلي لن يكونَ على الحيادِ ولستُ بتابعِ الحسّادِ يوماً = ولو جاءوا بدُرٍّ أو بزادِ فألقيتُ الشجونَ على الرواسي = وسطرتُ القريضَ بلا مدادِ دموعٌ يا أبا الحسنين مني = لعلمي أنّكمْ أغلى العبادِ أبو حسين الربيعي 6/9/2012- الخميس - دبي |
فيا كفاً يلوذُ الناسُ فيها = ويفرحُ سائرٌ منها وغادي
إلى الله نتوسل بك سيدي ابا الحسن عندك مُرادي ...ولعن الله قاتلك واسكنه اسفل درك وثواب الناظم لهذه الابيات الجزاء اوفى طول العمر وقضاء الحوائج |
منصب ملوك الاقطار بامر الرعيه 000 سلطنة حيدر من قبل باريه 000 مو باجتماع الامه 000 احسنتم وبارك الله بكم
|
الأخت المواليه الجليلة جارية العترة
رحم الله والديكم وقضى الله حوائجكم ويسرها للدنيا والآخرة |
الأخ الفاضل الكريم حيدر رضا
أشكرك على هذه الأبيات الرائعه رحم الله والديك ورفعك شأنك في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن »07:19 AM. |