![]() |
الإمامة ... أرجو إيصال هذا الموضوع للسيد جعفر مرتضى العاملي
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين وصحبه الأخيار الميامين . و بعد فإني قد بحثت كثيراً في كتب الشيعة لأجد إجابات عن هذه الأسئلة ولكني لم أجد شيئاً حاسماً بل وجت كلاماً متناقضاً يضرب بعضه بعضاً فأرجو أن تجيبوني عن هذه الأسئلة أجوبة واضحة كافية مدعمة بالأدلة والبراهين و سوف أقوم بعرض أقول بعض علماء الشيعة حول موضوع الإمامة وسأعلق عليها وفي ختام هذا البحث و سأذكر ملخصاً يحتوي بعض الأسئلة حول الموضوع وهذه الأسئلة مرتبطة ببعضها ارتباطاً وثيقاً . @ كتاب ظلامة أبي طالب للسيد جعفر مرتضى العاملي ص 9 إعداد مركز الأبحاث العقائدية: ( ثم هم في الجانب الآخر يصورون أبا طالب، شيخ الأبطح، عليه السلام، ومستودع الوصايا، والذي تقول النصوص إنه من أوصياء النبي عيسى عليه السلام، على أنه الرجل المصر على الشرك، والعناد، فلا يخضع للحق، ولا يستجيب لنداء الله، رغم أنه يعيش كل أجواء الإيمان، ويرى الدلائل والمعجزات لرسول الله صلى الله عليه وآله، الواحدة تلو الأخرى. ) أقول : هل هذا يعني أن أبا طالب كان مسيحياً ؟ وهل كان النبي ص قبل نزول الوحي عليه مسيحياً ؟ @ كتاب ظلامة أبي طالب للسيد جعفر مرتضى العاملي ص 45 : ( أبو طالب في كلمات النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام: ثم إنه قد روي عن علي عليه السلام: أن نور أبي يوم القيامة يطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار. نور محمد صلى الله عليه وآله ونوري، ونور الحسن والحسين، ونور تسعة من ولد الحسين( البحار ج35 ص69 و110 عن الإحتجاج وعن الكراجكي.) وروي أيضاً: أن مثله كان مثل أصحاب الكهف. وأنه كان مستودعاً للوصايا، فدفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله( البحار ج35 ص72 و73 وراجع الكافي ج1 ص445) وقال الصدوق: روي أن عبد المطلب كان حجة، وأن أبا طالب كان وصيه( الاعتقادات في دين الإمامية للصدوق ص85 طبع المطبعة العلمية، قم سنة 1412هـ.) وقال المجلسي: بل كان من أوصياء إبراهيم( البحار ج35 ص138) وفي روضة الواعظين: أن جابراً قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: يقولون إن أبا طالب مات كافراً؟! قال صلى الله عليه وآله: يا جابر، الله أعلم بالغيب! إنه لما كانت الليلة التي أسري بي إلى السماء انتهيت إلى العرش، فرأيت أربعة أنوار، فقلت: إلهي، ما هذه الأنوار؟! فقال: يا محمد، هذا عبد المطلب، وهذا أبو طالب، وهذا أبوك عبدالله، وهذا أخوك طالب. فقلت: إلهي وسيدي، فيم نالوا هذه الدرجة؟! قال: بكتمانهم الإيمان، وإظهارهم الكفر، وصبرهم على ذلك حتى ماتوا( البحار ج35 ص15 وروضة الواعظين ص101 ) انتهى. أقول : هل يطفىء نور أبي طالب يوم القيامة نور الزهراء ؟ وهل أبو طالب من أوصياء ابراهيم ع أو عيسى ع ؟ @ قال الشيخ المفيد في كتاب أوائل المقالات ص 26 إعداد مركز الأبحاث العقائدية : ( واتفقت الإمامية على أن كل رسول فهو نبي وليس كل نبي فهو رسول، وقد كان من أنبياء الله - عز وجل - حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام، و إنما منع الشرع من تسمية أئمتنا بالنبوة دون أن يكون العقل مانعا من ذلك لحصولهم على المعنى الذي حصل لمن ذكرناه من الأنبياء - عليهم السلام -.واتفقوا على جواز بعثة رسول يجدد شريعة من تقدمه وإن لم يستأنف شرعا ويؤكد نبوة من سلف وإن لم يفرض غير ذلك فرضا. وأجمعت المعتزلة على خلاف هذين القولين، ومع الإمامية في تصحيحه جماعة من المرجئة وكافة أصحاب الحديث. ) أقول : هل كل الشيعة يعتقدون أن كل وسول إمام ؟ وهل يمكنكم شرح كلام المفيد هذا لنا (و إنما منع الشرع من تسمية أئمتنا بالنبوة دون أن يكون العقل مانعا من ذلك لحصولهم على المعنى الذي حصل لمن ذكرناه من الأنبياء - عليهم السلام ) ؟ @ الكافي ج1 ص 175 :(1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم، ودرست بن ابي منصور، عنه قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: الانبياء والمرسلون على أربع طبقات: فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها، ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام مثل ما كان إبراهيم على لوط عليهما السلام، ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد ارسل إلى طائفة قلوا أو كثروا، كيونس قال الله ليونس: " وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون " قال: يزيدون: ثلاثين ألفا وعليه إمام، والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل اولي العزم وقد كان إبراهيم عليه السلام نبيا وليس بإمام حتى قال الله: " إني جاعلك للناس إماما قال: ومن ذريتي فقال الله: لا ينال عهدي الظالمين " من عبد صنما أو وثنا لا يكون إماما. 2 - محمد بن الحسن، عمن ذكره، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه، رسولا وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما، فلما جمع له الاشياء قال: " إني جاعلك للناس إماما " قال: فمن عظمها في عين إبراهيم قال: " ومن ذريتي، قال: لا ينال عهدي الظالمين " قال: لا يكون السفيه إمام التقي. ) أقول : الحديث الثاني يدل على أنه ليس كل رسول إمام . @الكافي ج1 ص 177 :( محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عن داود الرقي، عن العبد الصالح عليه السلام قال: إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بامام حتى يعرف محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن خلف بن حماد، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق. أحمد بن مهران، عن محمد بن على، عن الحسين بن ابى العلاء، عن ابى عبدالله عليه السلام قال: قلت له: تبقى الارض بغير امام؟ قال: لا.) أقول : هذا يدل على أن المقصود بالحجة الإمام وليس النبي أو الرسول . @الكافي ج1 ص 179 :( عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: والله ما ترك الله أرضا منذ قبض آدم عليه السلام إلا وفيها إمام يهتدي به إلى الله وهو حجته على عباده، ولا تبقى الارض بغير إمام حجة لله على عباده. ) أقول : هذا الحديث يدل على أنه في كل زمان إمام . @ الكافي للكليني ج1 ص 269 :( باب في أن الائمة بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوة ) أقول : وهذا يل على جواز القول بأن الأئمة أنبياء . @ الكافي للكليني ج1 ص 270 : ( عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: الائمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله. ) أقول : هل الفرق بينه وبين النبي هو أمر الزوجات فقط ؟ @ الشيخ علي الكوراني كتاب العقائد الإسلامية ج1 ص 341 ط 2:( المقنعة \ 32 ويجب على كل مكلف أن يعرف إمام زمانه ويعتقد إمامته وفرض طاعته و أنه أفضل أهل عصره وسيد قومه و أنهم في العصمة والكمال كالأنبياء عليهم السلام ويعتقد أن كل رسول لله تعالى إمام وليس كل إمام نبياً ولا رسولاً ) وقال المفيد في المقنعة ص 30: ( باب ما يجب من الاعتقاد في أنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام: ويجب أن يعتقد التصديق لكل الأنبياء عليهم السلام، وأنهم حجج الله على من بعثهم إليه من الأمم، والسفراء بينه وبينهم، وأن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلى الله عليه وآله خاتمهم وسيدهم وأفضلهم، وأن شريعته ناسخة لما تقدمها من الشرائع المخالفة لها، وأنه لا نبي بعده ولا شريعة بعد شريعته، وكل من ادعى النبوة بعده فهو كاذب على الله تعالى، ومن يغير شريعته فهو ضال، كافر من أهل النار، إلا أن يتوب ويرجع إلى الحق بالإسلام فيكفر الله تعالى حينئذ عنه بالتوبة ما كان مقترفا من الآثام.ويجب اعتقاد نبوة جميع من تضمن الخبر عن نبوته القرآن على التفصيل، واعتقاد الجملة منهم على الاجمال، ويعتقد أنهم كانوا معصومين من الخطأ، موفقين للصواب، صادقين عن الله تعالى في جميع ما أدوه إلى العباد وفي كل شئ أخبروا به على جميع الأحوال، وأن طاعتهم طاعة لله ومعصيتهم معصية لله وأن آدم ونوحا، وإبراهيم، وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، ويوسف، وإدريس، وموسى، وهارون وعيسى، وداود، وسليمان، وزكريا، ويحيى، وإلياس، وذا الكفل، وصالحا، وشعيبا، ويونس، ولوطا، وهودا، كانوا أنبياء الله تعالى ورسلا له، صادقين عليه كما سماهم بذلك، وشهد لهم به، وأن من لم يذكر اسمه من رسله على التفصيل كما ذكر من سميناه منهم، وذكرهم في الجملة حيث يقول: ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل، ورسلا لم نقصصهم عليك.كلهم أنبياء عن الله، صادقون وأصفياء له، منتجبون لديه، وأن محمدا صلى الله عليه وآله سيدهم وأفضلهم، كما قدمناه. ) ( ورواه في علل الشرائع: 1 \ 204 وأمالي الصدوق ص 731 : والخصال ص 215 ) انتهى كلام الكوراني هنا... أقول : هذا يخالف كلام الكليني حينما قال ( كراهية القول فيهم بالنبوة ) . @ قال الشيخ المجلسي في بحار الأنوار: 26/82 :إنّ استنباط الفرق بين النّبيّ والإمام من تلك الأخبار لا يخلو من إشكال ثم قال: "ولا نعرف جهة لعدم اتّصافهم بالنّبوّة إلا رعاية خاتم الأنبياء، ولا يصل عقولنا فرق بين النّبوّة والإمامة" أقول : هذا اعتراف خطير للمجلسي بعجزه عن حل هذه المشكلة العويصة في مسألة الإمامة لأنه ورت روايات كثيرة في مصادر الشيعة تنص على أن الأئمة كانوا يرون الملائكة التي توحي إليهم . @ أصل الشيعة و أصولها لكاشف الغطاء ص 224 :( إن الإمامية تعتقد أن الله سبحانه لا يخلي الأرض من حجة على العباد، من نبي أو وصي ) أ قول : هل يعنى هذا الكلام أن كل الأنبياء كانوا أئمة ؟ وهل يعني أن الأوصياء كلهم كانوا أئمة ؟ @ المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي للشيخ علي الكوراني العاملي ط 2 ص 299 تحت عنوان يحكم بعد المهدي اثنا عشر من ولده , وقد ذكر الشيخ عدة مصادر تذكر ذللك منها غيبة الطوسي ص 285 ومنتخب الأنوار 201 والإيقاظ 393 والبحار ج 53 ص 145و 148 ومختصر البصائر ص 159 و ص 182 و شرح الأخبار ج3 ص 400 وغيبة الطوسي ص 151 وقال الشيخ الكوراني بعد ذلك ص 303 من نفس الكتاب : ( وقد وقع المرحوم الباضي العاملي رحمه الله في شبهتهم ( يقصد علماء السنة) فرد حديث الإثني عشر مهدياً بعد الإمام المهدي عليه السلام و ناقش الشريق المرتضى في ذلك في الصراط المستقيم ج 2 ص 152 ) الأسئلة: * ما تعريف كل من الرسول والإمام والنبي والحجة والوصي و المهديين لديكم وما هو الشيء المشترك بينهم وما هو الشيء غير المشترك ؟ * الإمام علي حتى يصبح نبياً ماذا ينقصه ؟ * هل كل رسول إمام ؟ * هل كل نبي إمام ؟ * هل كل وصي إمام ؟ * هل كل إمام محدث وهل العكس صحيح ؟ * هل تشترطون وجود الرسول أو الإمام أو النبي أو الحجة أو الوصي في كل زمان ؟ * هل الإمام يكون امام منذ ولادته أم الأمر يكون بالتدريج أم حتى تنتهى إمامة من قبله ؟ * ما الفرق بين الإمام الناطق والصامت وهل يجوز أن يكون الإمام الصامت أفضل من الناطق ؟ * هل ابراهيم ع لم يكن امام ثم كان وإذا كان الأمر كذلك أن ابراهيم كان تابعا لإمام اخر قبل أن يصبح هو امام أو أنكم لا تشترطون وجود امام في كل زمان ؟ * من هو الحجة أو الإمام أو الوصي قبل النبي محمد ص مباشرة ؟ * هل يكره القول بنبوة الأئمة أو يحرم ؟ * هل الإمام المهدي هل آخر إمام وهل يوم القيامة بعدة مباشرة وهل يحكم أح بعده وهل يكون معصوم وهل يكون إمام أو وصي أو مهدي من المهديين وهل بذلك يصبح عدد الأئمة أكثر من 12 * روت بعض المصادر أن أبا طالب كان وصيا فهل انتهت وصايته بولادة النبي أم أن وبقي النبي ص تابعا لأبي طالب حتى وفاته (أي وفاة أبي طالب ) أم أن الإمام لا يشترط أن يكون الأعلم و أنه المتبوع وليس التابع ؟ |
أكرر الطلب
|
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين سلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين أخي الفاضل وصلت رسالتكم لسماحة السيد جعفر مرتضى العاملي وان شاء الله يصلكم الجواب في القريب العاجل . لا تنسونا من الدعاء اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة |
مشكوووووووووووووووووووووور
ننتظر الإجابة |
طال الإنتظار
|
ممكن نعرف من الأخ الذي أوصل الرسلة لماذا تأخر الجواب
|
كنت قد أرسلت رسالة شبيهة بهذه الرسالة لأحد العلماء فكان الجواب
أما تعريف الإمامة فقد عرفها العلامة الحلي بأنها : رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الاشخاص نيابة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال المقداد السيوري: الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص إنساني . ومعنى كون الأنبياء والأئمة حجة الله أي أدلته وعلامته التي بها يهتدون اليه سبحانه اذ بهم يعرفون وعدد ووعيده وصراطه وغاية وجودهم وبهم يحتج الله تعالى عليهم يوم القيامة ( انظر شرح أصول الكافي ) . ومعنى وصي النبي هو القائم مقامه في الأمر والنهي بعهد من النبي اليه. وأما المقصود من المهديين فمرّة يراد بهم الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) وهناك اخبار احاد تشير ان بعد القائم اثني عشر مهدياً وهم ليسوا بأئمة كما تصرح بعض الروايات ومن الممكن ان يكون هناك شخص يحمل اكثر من صفه من تلك الصفات فالإمام علي ( عليه السلام ) هو امام ووصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو حجة الله على خلقه في فترة إمامته ، ونبي الله ابراهيم نبي ورسول وامام وحجة الله على خلقه في فترة نبوته . والإمام علي ( عليه السلام ) لا يمكن ان يكون نبياً فان درجته الكمالية التي وصل اليها والتي اختاره الله واصطفاه هي الإمامة لخاتم الانبياء . وليس كل رسول امام ، ولا كل نبي امام ، ولا كل وصي امام ، فقد يكون هناك نبي أو رسول دون ان يصل الى الإمامة كما حصل مع إبراهيم ( عليه السلام ) قبل إمامته ، ويمكن ان يكون هناك وصي ليس بأمام كان يكون نبي كما هو الحال بين موسى وهارون . نعم الشيخ المفيد يرى أن كل رسول فهو نبي إمام فهو يرى ان العلاقة بين الرسول والنبي هي العموم والخصوص المطلق وقد عرفت الحال منها سابقاً والروايات تشير الى انه لا تخلو الارض من حجة بشكل مطلق وهو يشمل النبي والرسول والامام والوصي وطريق الجمع بينها وبين الروايات التي تشير الى أنه لا تبقى الارض بغير إمام ، ان الامام المقصود في هذه الروايات بمعنى الهادي الذي يشمل النبي والرسول والإمام بالمعنى الأخص فيكون المدار على وجود الحجة في الارض والإمام يختاره الله ويصطفيه لعلمه به منذ ولادته اماماً . ويطلق الامام الصامت في بعض الروايات على الامام الذي يكون مع إمام آخر الذي يكون هو الامام الفعلي الذي يحق له التكلم . وكان ابراهيم هو الحجة في زمانه حتى قبل ان يكون اماماً. وكان الحجة قبل نبينا ( صلى الله عليه وآله ) هو ابو طالب كما تشير بعض الروايات . وآخر الأئمة ( عليهم السلام ) هو الامام المهدي ( عليه السلام ) . لكن تشير بعض الروايات الى رجوع بعض الائمة عليهم السلام بعد ظهوره عجل الله فرجه الشريف ولا يزيد عدد أئمتنا عن اثني عشر اماماً ، نعم هناك روايات تشير الى اثنين عشرمهدياً وهم غير الأئمة وليسوا لمعصومين ولعلهم سيكونون قادة في ظل حكومة احد المعصومين عليهم السلام في الرجعة . |
و لكن يهمني رأي السيد جعفر مرتضى العاملي أكثر
|
لأني أراه أكثر كفاءة من غيره
|
الساعة الآن »12:09 PM. |