منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=149)
-   -   سيدة النسوان فاطمة صلوات الله عليها (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=3248)

خادم الزهراء 12-Apr-2008 12:26 PM

سيدة النسوان فاطمة صلوات الله عليها
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين
في معنى « سيدة النسوان »

إعلم أن هذا اللقب العظيم مأخوذ من الحديث الشريف المتفق عليه بين الفريقين « فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين » ،

وهو حديث لا ينكره أهل السنة والجماعة ، بل يستندون عليه في تفضيل هذه المخدرة الكبرى على جميع النساء ، وقد ورد في أغلب الأخبار بلفظ « سيدة النساء » ، وورد في بعضها بلفظ « سيدة النسوان » والمعنى واحد .

والسيدة من ألقاب فاطمة الزهراء ، وقد تبين معناها فيما مضى ، والفرق بين « السيدة » و « سيدة النسوان » في العموم والخصوص .

فلفظ « السيدة » مطلق لا قيد فيه ، والظاهر أن سيادتها حينئذ لا تختص بالنسوان ، بل تعم الرجال وهي أفضل منهم ، بينما « سيدة النساء » لقب يختص بالنساء .

ومن تتبع أخبار الأئمة الأطهار وجد أن الغالب استعمال هذا اللقب لفاطمة ( عليها السلام ) خاصة ، إلا أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أطلق هذا اللقب الشريف على خديجة الكبرى ( عليها السلام ) أيضا في مرثيته ، ومن الواضح أن خديجة كانت تستحق هذا اللقب في زمانها دون غيرها من النساء .

ولقبت بالطاهرة أيضا ، وكأنها ورثته لابنتها فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بالاستحقاق . ويدل على ثبوت هذين اللقبين لخديجة ( عليها السلام ) قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

أعيني جودا بارك الله منهما * على هالكين لا ترى لهما مثلا

على سيد البطحاء وابن زعيمها * وسيدة النسوان أول من صلى

مهذبة قد طيب الله خيمها * مباركة والله ساق لها فضلا

قال أبو بكر تعقيبا على خطبة الصديقة الطاهرة التي خطبتها في المسجد في قصة فدك فأبكت الحاضرين وفضحت الأدعياء وكشفت النقاب عن ظلمهم : « وأنت سيدة أمة أبيك والشجرة الطيبة لبنيك ».

وفي كتاب الأمالي وغيره قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في عدة مواضع - : « فاطمة سيدة النساء » و « سيدة النسوان » وهذا كلام سيد الأنام حيث قال : « أما ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين والأولين والآخرين وهي بضعة مني » .

ولا بأس بذكر بعض مضامين الأخبار الدالة على المراد في الباب من كتب الخاصة والعامة : روى السيد علي الهمداني الشافعي في « مودة القربى » عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أفضل رجال العالمين في زماني هذا علي ( عليه السلام ) ، وأفضل نساء الأولين والآخرين فاطمة ( عليها السلام ) » .

ولا تنافي بين هذا الخبر الناص على أن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أفضل رجال العالمين في زمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وبين الخبر الذي يقول [ بأنه ] « خير رجال العالمين في كل زمان ومكان » .

أيضا في الكتاب المذكور عن ابن عمر : خير رجالكم علي بن أبي طالب ، وخير شبانكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله) .

وفي خصائص النسائي ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا فاطمة [ أما ترضين إنك ] تكوني سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء العالمين ، فضحكت .

وفيه أيضا : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أمتي وسيدة نساء المؤمنين .

وفيه أيضا : إن فاطمة بنتي سيدة نساء أمتي ، وإن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما .

وعن مقاتل والضحاك عن ابن عباس : حسبك من نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وأفضلهن عالما فاطمة على أى حال ففاطمة ( عليها السلام ) سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء عالمها ، وسيدة نساء المؤمنين ، وسيدة نساء الأولين والآخرين ، وسيدة نساء أهل الجنة ، وسيدة نساء المسلمين ، وسيدة النساء يوم القيامة ، وسيدة النساء عموما دون استثناء أو تخصيص . وقد وردت في ذلك أخبار كثيرة متظافرة .

ولما كانت فاطمة ( عليها السلام ) سيدة نساء أهل الجنة ، صارت أفضل نساء الأولين والآخرين ، ولما كانت هذه الأمة خير الأمم بمفاد قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وكانت الزهراء الصديقة خير نساء هذه الأمة ، فهي - بطريق أولى - خير نساء الأمم جميعا .

تفصيل فيه تفضيل لا بأس بذكر مراتب فضل نساء العالمين بعد السيدة الصديقة الطاهرة ( عليها السلام ) ، وبيانه لا يخلو من فائدة إن شاء الله تعالى .

لا يخفى أن المعصومات من نساء العالمين من الأولين والآخرين هما امرأتان فقط : الأولى مريم ( عليها السلام ) بصريح الآية الكريمة ( إن الله اصطفاك ) .

والأخرى : فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بظاهر آية التطهير .

ولم يكن في سائر النساء معصومة سواهن ، فلا تصل إليهن امرأة لعصمتهن ، وإن وصلت إلى الكمال في مرتبة الأنوثة ، ويشهد لذلك الحديث الشريف « ما كمل من النساء إلا أربعة » .

نعم ; ذهب جماعة إلى تفضيل خديجة على مريم ، وقالوا : إن فضائل خديجة لا تقل عن فضائل مريم ، واستشهدوا لذلك بحديث « فضلت خديجة على نساء أمتي ، كما فضلت مريم على نساء العالمين » ونظائره ، واستدلوا أيضا بأدلة قوية أخرى .

أقول : هذا الحديث يفيد المثلية والتساوي ، ولا يفيد الأفضلية .

ثم إن قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) هذا كان في وقت لم تكن فيه فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما ولدت ( عليها السلام ) خصها به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وإن كانت خديجة أفضل ، فهي أفضل نساء زمانها كمريم بنت عمران ، ولكنها نالت شرف التلقيب ب‍ « أم المؤمنين » حتى بعد وجود العصمة الكبرى فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .

وقد ذكرنا سابقا أن خديجة كانت معروفة ب‍ « سيدة النسوان » كما نعتها بذلك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في شعره .

ففاطمة ( عليها السلام ) أفضل نساء العالمين بما فيهم خديجة ( عليها السلام ) .

ولما كانت مريم مخصوصة بموهبة العصمة ، كانت أفضل من خديجة أيضا بهذا اللحاظ أما في غيرها من الصفات المتعلقة بالنساء ، فقد بلغت خديجة فيها كمال الكمال ، فلا تكون دون مرتبة مريم في تلك الصفات والأوصاف .

وإن كانت مريم قد ولدت نبيا ، فقد ولدت خديجة الطاهرة فاطمة المطهرة ، وبناء على القول بتفضيل الخمسة الطيبة على أولي العزم ، تكون فاطمة الزهراء بنت خديجة أفضل من كلمة الله عيسى ابن مريم .

الخلاصة : تأتي خديجة بعد مريم ، ومن بعد خديجة سارة خاتون ، ثم آسية امرأة فرعون ، ثم النساء اللواتي ذكرهن الله في القرآن المجيد تلويحا وتصريحا ، مثل حواء وأم مريم وبلقيس وأمثالهن من أمهات النبي ( صلى الله عليه وآله ) الطاهرات المطهرات العفائف ، وأمهات الأئمة الطاهرين أيضا ، اللواتي كن من العقائل الكريمات والعفائف المطهرات والمخدرات المكرمات ونظائرهن ، وأفضل الجميع آمنة بنت وهب أم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) التي نقلت من الأبواء ودفنت إلى جوار خديجة الكبرى ( عليها السلام ) .

ثم البنات الطاهرات لبعض الأئمة الأطهار كن خيار النسوان ، مثل السيدة زينب ( عليها السلام ) وأم كلثوم والسيدة سكينة وفاطمة المعصومة والسيدة حكيمة ، وقد ذكرهن رجاليو الإمامية والعامة بالفضل والشرف والحسب والنسب .

ثم بعض أمهات المؤمنين وزوجات خاتم النبيين ( صلى الله عليه وآله ) ، مثل أم سلمة وغيرها من ذوات الفضل العظيم ، اللواتي نزل في حقهن الذكر الحكيم في آية سورة الأحزاب ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول . . . ) .

ثم النساء الأخريات ممن اتصفن بالصفات العشرة التي أخبر عنها الله تبارك وتعالى ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا كبيرا ) .

وهكذا تتفاضل باقي النساء بمقدار توفرهن على هذه الصفات الحميدة ، وترسخهن في الملكات السديدة .

لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

منتظرة المهدي 12-Apr-2008 02:16 PM

السلام عليك أيتها المظلومة المقهورة
السلام عليك أيتها المغصوبة إرثها
المظلوم بعلها
المقتول ابنها


كانت الزهراء (عليها السلام) في بداية تكوين المجتمع الإسلامي في المدينة المنورة صغيرة السن ولما تكمل عامها الثامن، إلا انها كانت عارفة واعية بالعلم الرباني اللدني وبالعصمة الإلهية التامة، بحيث أنها أدت دوراً مهماً في نشوء المجتمع الإسلامي الجديد، وامتازت بإخلاصها الشديد وتفاعلها مع الأحداث واستيعابها للرسالة السماوية..

وبالرغم من وجود نساء أخريات في بيت الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)، لكنها نالت مرتبة سامية وعالية عند الله سبحانه وتعالى وفي المجتمع الإسلامي، وذلك بفضل اصطفائها من عند الله وإخلاصها وزهدها وعبادتها وإنفاقها وجهادها وصبرها وتحملها في سبيل الله...

فأدت (عليها السلام) الدور الملقى على عاتقها بأحسن وجه، فاستحقت أن تكون سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.

وفي الحديث عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أخبرني عن قول رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في فاطمة انها سيدة نساء العالمين أهي سيدة نساء عالمها؟

فقال (عليه السلام): «ذاك مريم كانت سيدة نساء عالمها، وفاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين».

فاستحقت الزهراء (عليها السلام) أن يكون وجودها شرطاً لوجود الرسول الأعظم وأمير المؤمنين (عليهما الصلاة والسلام) كما جاء في الحديث القدسي، حيث كان لها (عليها السلام) الدور المكمّل والمتمم في بناء المجتمع الإسلامي والحفاظ على بقاء الإسلام وفي تحقيق الغاية من خلق الإنسان وخلق الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله)؛ إذ لولا فاطمة لما خلق الأئمة(عليهم السلام) من ذرية رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في هذا العالم، وعدم وجود الأئمة يعني ابطال الغرض من وجود النبي وابطال وجود الإسلام معاً، وهذان أيضاً بدورهما يسببان إبطال وجود الإنسان أيضاً..

ولذا فانه لولا فاطمة(عليها السلام) لما اصبح للنبوة امتداد وديمومة، فهي(عليها السلام) سر الامامة، مضافاً إلى ما سبق من كونها وقفت امام المؤامرات التي حدثت بعد النبي(صلّى الله عليه وآله).

أي نعم هي سيدة الأولين والأخرين ولكن هل راعوا ذلك بعد وفاة أبيها
طبعا لا غصبوا حقها وإرثها
كسروا ضلعوها أسقطوا جنينها
حتى في بكائها على أبيها منعوها
السلام عليك يا زهراء ولعن الله غاصبيك حقك أنا برئ منهم من شيعتهم

تسلم أخي خادم الزهراء
ولا حرمنا الله من مواضيعك المميزه
إلهي بزهراء أشفي قلب الزهراء بظهور الحجه
إلهي بالزهراء إشفي قلب الزهراء بزيادة مواليها لدفاع عن حقها

ابيشان 12-Apr-2008 09:42 PM

الف شكر الك حبيبي


الساعة الآن »02:39 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc