![]() |
العباس بن علي عليهم السلام
عباس يا من إذا في كربلا وعدا * سقي الظما كالليث للفرات عدا فراح يكشف عن وجه المياه ذباً * ومنه جحفلها قد فرَّ وارتعدا كأنه الكرار اليوم قد بعثَ * لضربِ من عن دين ربِّه ابتعدا فكرَّ كالضرغامِ كي يبددهم * جلباً لماء الفرات قاصداً عمدا والماء بين يديهِ في برودتهِ * أحسَّ فيهِ فما أذاقه أبدا وكيف قبل السبط كان يشربهُ * وزينبٌ وسكينةٌ لهنْ وعدا هذا أبو الفضلِ كلُّ الفضل تمَّ بهِ * يا ليت شعري صريعاً بالفراتِ غدا غدراً قطعوا لهُ يمينَ يسرى يدٍ * والعينُ سهم الردى في نحوها قصدا أمسى بلا زُنُدٍ والرَّايُ قد سقطت * وعينه الأخرى فيها الدمُ جمدا نادى أخي أدرك أخاكَ قبل مما * تهِ فإنَّ المنون حالها بي بدا فجاءه السبط كالشهاب في عجلٍ * وموته عنده بعد الفدى شهدا إذ قال هل وفِّيت يا حفيد محمَّدٍ وفاضت روحهُ وقد سهدا وعد العباس لـ خادم الزهراء عليها السلام إبراهيم قبلان العاملي 7 محرم الحرام 1434 عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة قمر بني هاشم العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام |
الساعة الآن »07:13 PM. |