صورة من طبائعنا
 

اذا حضرَ الفقيرُ فليس يُعتد ...... به أبداً ولا اهلاً وسهلا
وأن حضر الغنيُّ ترى ازدحاما .... كأن بوسطنا نجمٌ أهلا
فإنا للمظاهر نشتريها ..... بأثمان بخيساتٍ ,, فهلا
نظرنا جوهر الانسان ماذا ...حوتهُ خصائصٌ وبما تحلى ؟
فكم بالفقر قد سادت ذواتٌ .... ملكنَ العقلَ أيمانا وفضلا
وكم من صورةٍ تُبدي جمالا ....فتخدعُ كلَّ من فيها تملّى
وما الالقابُ الا واهياتٌ .... فلا يغرركَ فيها من تولّى
أعُيذك يا رفيق الروح منها .... فلا تسعى أليها قطُ كلا
فأنكَ في المبادئِ لستَ تخشى ... زعيقا يملأ الاسماع جهلا
وأغلق للتصنع كلَّ باب .... وسر لله تصديقا وفعلا
نعم أنت الفقير فلا تبالي .....بمن ظنوه منقصةً وذلا
نقيضُ يملأ الدنيا نفاقاً .... فسدد ما استطعت اليه ركلا

عمار جبار خضير

بارك الله بك
قصيدة بدايتهاواقعية وان شاء الله نكون ممن وصفتهم في نهاية قصيدتك ببركة محمد وال محمد عليهم السلام

ان شاء الله انتم على خير وشكرا لمروركم الكريم

نعم بدايتها واقعية ونهايتها ايضا واقعية فلا تخلو الارض من اصحاب المبادئ وليس كل ما يعرف يقال

قصيدة مملوءة بالحكم ماشاء الله

دمت شاعرا كريما عزيزاً غاليا أخي أبو محمد

لاتحرمونا من نبضكم ويراعكم الحسيني

تحياتي وامتناني لكم شاعرنا العزيز بارك الله فيكم