تأملات كربلائية
 

تامل رجاءً / من صور الشبه بين كربلاء وبين القران الكريم : ان القران الكريم كلما قراته ازددت نورا ومعرفة وهكذا لو تاملت في كربلاء الامام الحسين عليه السلام كلما سمعتها او قراتها ازددت نورا ومعرفة في سماء الحرية والاباء والمعرفة. والقران كلما قراته اكثر لم تجزع ولم تملل من قراءته بل ازددت اشتياقا لقراءته وهكذا كربلاء الامام الحسين عليه السلام كلما سمعتها او قراتها كانها الان حدثت واقعة الطف وتود لوتكرر عليك المصيبة والقصة وهكذا تزداد شوقا لتكرارها وامور اخرى تتجلى اكثر للمتأمل الكريم ولا نريد الاسهاب خوف الاطالة...

الاخ علي الكفلي بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم واود القول
إن كربلاء هي حقيقة الانسان في انسانيته والعطاء المطلق لله عزوجل والطريق الى حب أهل بيت النبي عليهم السلام
ناصرحيدر

ان كربلاء لبيست حادثه ومرت على الزمن مرور الكرام
بل هي مدرسه علمت العالم الصبر والجهاد والتضحيه
وامور كثيرة لايمكن ان نعدها
جزاك الله خيرا اخي علي الكفيل

اخي الفاضل بارك الله بك
ان حديث الثقلين لهو دليل على ان اهل البيت والقران لن يفترقا
وهو صريح حديث الثقلين، فلا نجاة لأحد من الأمة إلاّ بالتمسك بالعترة الطاهرة وبالكتاب العزيز دون غيرهما، والفرقة الناجية هي الفرقة المطيعة لربها تعالى ونبيها صلى الله عليه وآله والمتمسكة بهما معاً. فلو كان ترك التمسك بهما أو التمسك بغيرهما عاصماً من الضلالة للزم أن يذكره النبي صلى الله عليه وآله، لكنه حصر النجاة من الضلال فيهما فقط ! فدل ذلك على أن كل طريق غير هذا الطريق فهو ضلال !.