منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الأدعية والمناجات والأذكار (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مفردات من دعاء الندبة !! (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=33224)

موالية حيدر 16-Mar-2013 01:39 PM

مفردات من دعاء الندبة !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ،
ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت



http://upload.arabia4serv.com/images...vfd4s1p1hf.gif




المسألة:

نحن من عشاق دعاء الندبة ومن المحافظين على قراءته منذ الصغر
ولكن فيه كلمات لا نفهم معناها، فهل يمكننكم التفضل علينا بتوضيحها:

1- "إقامةالأمت".
2- "الغطارفة".
3- "الخضارمة".
4- "القماقمة".
5- "شائق".
6- "ذكرا فحنا".
7- "عقيد عز لا يسامى".
8- "أثيل مجد لايجارى".
9- "تلاد نعم لا تضاهى".
10- "نصيف شرف لا يساوى".


الجواب:

أما معنى الأمت فهو المكان المرتفع من الأرض، وإقامة الأمت من الأرض يعني بسطها وتسويتها
بحيث لا يكون بعض جوانبها مرتفعاً والبعض الآخر منخفضاً بل تكون بتمامها منبسطة أي متساوية السطوح،
ومنه يتضح معنى فوله تعالى :
﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا / فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا / لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا﴾
فالمراد من قوله (عليه السلام) : "أين المنتظر لإقامة الأمت والعوج"
هو ندبة الإمام المهدي (عليه السلام) الذي يُنتظر منه تصحيح مسار الأمة،
فكأن الطريق الذي تسلكه الأمة في غيابه طريق وعر
تشوبه الكثير من العقبات والمطبات، والمنتظر فعله من الإمام (عليه السلام) حين ظهوره
هو تعبيد هذا الطريق وتسويته بحيث يكون منبسطاً سالكاً.
ومحصل الفقرة المذكورة هو انَّ الإمام (عليه السلام) حين ظهوره يُصحِّح ما انحرف من مسار الأمة

ويُعيدها إلى جادة الحق والهدى والرشاد.

وأما الغطارفة في قوله : "يا ابن الغطارفة الأنجبين" فهو جمع غطريف، والغطريف هو السيد الشريف
أي صاحب الشأن الرفيع، ويطلق الغطريف على الرجل السخي الكثير الخير.
وعليه فالغطارفة هم السادة الكرام ذوو المقام السامي والشأن الرفيع،
والمقصودون من هذا الوصف في الدعاء هم أهل البيت (عليهم السلام).

وأما فالمراد من الخضارمة فهم الأسخياء المعروفون بكثرة البذل، ومفرد هذا الجمع خضرم،
وهو في الأصل يطلق على الكثير من كل شيء، فيقال بئر خضرم أي كثير الماء،
ويقال للبحر خضرم لسعته وكثرة مائه
ثم اطلق على الرجل الجواد الكثير العطاء تشبيهاً له بالبحر.

وأما القماقمة فهو جمع قمقام، وهي في الأصل كلمة رومية معرَّبة، ويُطلق وصف القمقام على السيد القائد المقدَّم في قومه،
ويقال للبحر قمقام لأنه مجمع المياه ويقال للقائد من الرجال قمقام لاجتماع أتباعه حوله. ولأن شئونهم مجتمعة عنده.

وأما الشائق فهو من الشوق، ومعنى الشوق هو الميل النفسي للشيء إذا اشتد،
فالشائق اسم فاعل لمن وقع منه الشوق، والمشوق هو من وقع عليه الشوق.
وعليه فمعنى قوله (عليه السلام) : "أنت أمنية شائق يتمنى"
خطاب للأمام المهدي (عليه السلام) بأنَّ رؤية محيَّاك أمنيةٌ تعتلج في قلب مشتاقٍ لك عاشق لوجودك.

ومعنى قوله (عليه السلام): "ذكرا فحنَّا" من التذكر والحنين، فالمؤمن والمؤمنة كلّما تذكرا هذا الوجود المغيَّب انتابهما حنين إليه،
والحنين هو الشوق الشديد، والأصل اللغوي لكلمة الحنين هو ترجيع الناقة صوتها عندما تبحث عن ولدها الذي فقدته،
فترجيعها لصوتها تعبير عن ولهها وشوقها لفصيلها الذي ضاع منها.

والمراد من "عقيد العز" هو من انعقد وارتبط وجوده بالعز ارتباطاً لا انفكاك معه،
فوجوده والعز متلازمان، ثم إنَّ العز على مراتب، وثمة مرتبة من العز لا تفوقها
ولا تسمو عليها مرتبة وتلك هي المرتبة التي لا تسامى.
وعليه فمعنى قوله (عليه السلام): "بنفسي أنت من عقيد عزٍّ لا يسامى" هو أنك أيها المهدي من نسل بيتٍ
انعقد به العز الذي لا يرقى إليه عز، فكأن بين هذا البيت وبين العز عقد وثيق.
ومعنى الأثيل هو الأصل والأساس، فحينما يقال "أثيل مجد" فمعناه أصل المجد وأساسه،
ويُطلق الأثيل على القديم فيقال: مجد أثيل أي قديم كما يُطلق الأثيل ويراد به العظيم،
فحينما يقال: "مجد أثيل" فمعناه عظيم متقادم في الزمن.

وعليه فمعنى قوله (عليه السلام) : "بنفسي أنت من أثيل مجد لا يجارى"
هو أنك منحدر من أصول المجد وأساسه، ثم وصف المجد
-والذي يعني الشرف والسؤدد- بأنه لا يجارى أي لا يماثله مجد في علوِّه ورفعته.

وأما التلاد فهو جمع تليد، والتليد بمعنى القديم المأثور أي المتوارث، فالمراد من قوله (عليه السلام):
"أنت من تلاد نعم لا تضاهى" هو أنك بقية النعم الإلهية المأثورة والمتوارثة كابراً عن كابر،
ومعنى أنها لا تضاهي هو أنها لا تجارى ولا يماثلها شيء من النعم مهما عظمت.
و كلمة "نصيف" في قوله (عليه السلام) : "نصيف شرف لا يساوى" ت
طلق ويراد منها العمامة التي يُتوَّج بها الرأس ويتزين بها الرجل،
وعليه فالمراد من قوله: "نصيف شرف هو أنه تاج الشرف والمزيِّن له.
وقد يراد من قوله: "نصيف شرف" هو أن الشرف والسؤدد قد قسم إلى نصفين ..
فحظي هو"عليه السلام" بتمام النصف .
وترك لبقية الناس مجتمعين النصف الآخر يتقاسمونه بينهم.


الشيخ محمد صنقور






وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


بنت الهدى2 16-Mar-2013 01:50 PM

اللهم صلي على محمد وال محمد
جعلنا الله واياكم وامة محمد واله عليهم السلام من المنتظرين حقا لسيدي ومولاي صاحب العصر والزمان
بوركتي اختي موالية حيدر على هذا التوضيح

موالية حيدر 19-Mar-2013 02:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم أرني الطلعة الرشيدة
والغرة الحميدة
واكحل ناظري بنظرة مني إليه
وعجل فرجه , وسهل مخرجه


حبيبتي بنت الهدى 2
جعلك الله وإيانا من أنصاره وأعوانه
والمجاهدين بين يديه
ولمرورك آيات الشكر والامتنان


الساعة الآن »07:37 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc