![]() |
عظم الله لكم اﻻجر باستشهاد اﻻمام جعفر الصادق عليه السﻻم
الك لوعة رسم گلبي وناحت
علمصابك يبو الكاظم وناحت الك شيعة الذي تبچي وناحت عليك بهل مسة الزهرة الزچية عظم الله لكم الاجر باستشهاد اﻻمام الصادق عليه السلام https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...44344609_n.jpg |
نعزيكم باستشهاد الإمام الصادق عليه السلام
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على حمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين ليّ قلب ثلّه الخــــــطبُ فمــــــارا وجفون تقذفُ الدمـــع جــــِمارا وحقول بيــــن أحشائـــــــي ذَوَتْ فاستحالتْ من لظى الحزن قِفارا ريثما حلّ الجوى في خافـقــــــي فغفا بين جُراحـــــي وتــــوارى فأنا ظئرٌ لأتــــــراب الأســـــــــى نحتسي من حانة الجفــن عُقارا كم كؤوسٍ بالرزايـا طفـــــــــحتْ فشربناها وما نحـــن سكــــارى أوَ بعدَ القَرْمِ من سادتــــــــــــــنا نأمن الدهر بأن يرعـــى الذّمارا كيف نصبو لحياة بعدما قتلوا مَن أَلْبَسَ الــــديــــن افــــتـــخــــارا قتلوا أصدق مَنْ فوق الـــــــثرى بذعافِ السُّمّ في الأحشاء سـارا صَدَق الحزنُ بفقدِ الصـــــــــادق فقدُهُ أورى شِغافَ القلبِ نــــارا لهفَ نفسي كيف يُعفى قـــــــبـرُه وهو حصنٌ وبه الكونُ استجارا قَذِيَت عينٌ إذا لــم تبكِــــــــــــــهِ بَدَلَ الدمع دمـــاً ليــــلَ نهــــارا إننا نرتقبُ الـــــــيـــوم الـــــــذي يطلب الموعودُ للصادق ثــــارا ثم يدعو يا لثـــــارات الحـسيـــن لدماءٍ سُفـــكتْ منــــه جُبــــارا ناحروه وبه لم يحــــــــــــفظـــوا لرسولِ الله قــــَدراً ووقـــــــارا "عظم الله أجرك يامولاي ياصاحب الزمان باستشهاد أمامنا ورئيس مذهبنا صادق آل محمد سلام الله عليه أجورنا وأجوركم أيها الموالون اسمه: جعفر. لقبه: الصادق، الفاضل، الطاهر، الكافل، الصابر. كنيته: أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى. ولادته: ولد سنة83هـ في17 ربيع الأول في المدينة. والده: الإمام الخامس من أئمة الهدى الباقر (عليه السلام). والدته: فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وتكنى (أم فروة). جده: الإمام الرابع من أئمة المسلمين السجاد (عليه السلام). ملوك عصره: منهم إبراهيم بن الوليد، ومروان الحمار آخر ملوك بني أمية، وعاصر الدولة العباسية منهم السفاح والمنصور الدوانيقي. عمره: 65 سنة. إمامته: استلم مهام الإمامة العظمى وله من العمر31 سنة. سنة117هـ. إقامته: أقام مع جده12 سنة، وأقام مع أبيه19 سنة، وعاش بعدهما34 سنة أيام وسنين إمامته. صفته: كان (عليه السلام) أزهر الوجه أشم الانف. أي فيه ارتفاع قليل من الاعلى. أنزع رقيق البشرة على خده خال أسود، أسود الشعر في صدره شعر إلى بطنه لا بالقصير ولا بالطويل. فضائله: وهي كثيرة منها بالسند المتصل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإنه سيكون في ولده سمي له، يدعي الإمامة بغير حقها ويسمى كذابا. مكانته: لقد كان (عليه السلام) من الفضل بمكان يقر له العدو والصديق، التف حوله كافة العلماء والفقهاء والقراء كلهم كانوا يجلسون تحت منبر درسه وينهلون من رحيق أنفاسه علما وأدبا وحكمة، فكان أعلم الأمة في زمانه بلا منافس. كرم الإمام الصادق (عليه السلام) لقد كان (عليه السلام) يطعم الناس حتى لا يبقى لعياله شيء، وليس هذا من باب الإسراف بل غاية الجود والكرم والسخاء منهم (عليهم السلام)، فهذه إفاضات الروح وإشراقات النفس العالية التي تعلو بالكمال والشموخ بعيدا عن التكبر والبخل. وروي أن فقيرا سأل الإمام الصادق (عليه السلام) فقال الإمام لخادمه: ما عندك؟ قال: أربعمائة درهم، فقال الإمام (عليه السلام): أعطه إياها، فاعطاه فأخذها الفقير شاكرا للإمام، فالتفت الإمام لخادمه وقال له: أرجعه، فرجع الفقير وهو مستغرب فقال: يا سيدي سألتك فأعطيتني فماذا بعد العطاء؟ فقال له: قال رسول الله خير الصدقة ما أبقت غن وإنا لم نغنك فخذ هذا الخاتم فقد أعطيت فيه عشرة آلاف درهم فإذا احتجت فبعه بهذه القيمة. فالمال في نظر الأولياء وسيلة لا أكثر، به يحاولون أن يصونون كرامة الإنسان ويحفظون له ماء الوجه فلذا تراهم يعطون للفقير ما يغنيه لكيلا يفتقر مرة أخرى. بل كان للإمام الصادق (عليه السلام) أسلوب خاص وبرنامج خاص في شان الأموال، فاقرأ هذه القصة لنتعلم منها أنا وأنت درسا رائعا: مر المفضل وهو من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) على رجلين يتشاجران في الميراث فوقف عندهما ثم قال لهما: تعالوا إلى المنزل، فأتياه فأصلح بينهما بأربعمائة درهم فدفعها إليهما من عنده، حتى إذا انتهى الشجار وتراضيا بالميراث وبما دفعه إليهما المفضل قال: أما إنها ليست من مالي ولكن أبو عبد الله (عليه السلام) أمرني إذا تنازع رجلان من أصحابنا. الشيعة. في شيء أن أصلح بينهما بالمال، فهذا من مال أبي عبد الله (عليه السلام). من حلم الإمام ورعايته لقد كلف الأولياء (عليهم السلام) أن ينظروا إلى الناس نظرة الوالد لولده والمعلم لتلميذه، فيعطفون عليهم ويتجاوزون عن مسيئهم ويسامحون المقصر منهم، كما وأمروا أن يكلموا الناس على قدر عقولهم ويتعاملوا معهم على قدر استطاعتهم، وبذلك امتازوا وفضلوا على الخلق. ومن أولئك العظماء في التعامل والأمراء في التربية والقادة في الإحسان والعفو إمامنا الصادق (عليه السلام)، إذ روي أن الوليد بن صبيح قال: كنا عند أبي عبد الله في ليلة إذ يطرق الباب طارق فقال للجارية: انظري من هذا؟، فخرجت ثم دخلت فقالت: هذا عمك عبد الله بن علي زين العابدين، فقال: ادخليه، وقال لنا: ادخلوا في الحجرة المجاورة فدخلنا، فسمعنا كلام عبد الله ابن علي إذ لم يدع شيئا من القبيح إلا قاله في أبي عبد الله ثم خرج وخرجنا فأقبلنا للإمام وقلنا له: لقد هم بعضنا أن يخرج ويضرب عبد الله هذا، فقال الإمام: مه لا تدخلوا فيما بيننا، ثم طرق الباب مرة أخرى وكان أيضا عبد الله بن علي فقمنا ودخلنا الحجرة فدخل بشهيق ونحيب وبكاء وهو يقول: يا ابن أخي اغفر لي غفر الله لك، اصفح عني صفح الله عنك، فقال: غفر الله لك يا عم ما الذي احوجك إلى هذا؟ قال: إني لما أويت إلى فراشي أتاني رجلان أسودان فشدا وثاقي ثم قال أحدهما للآخر: انطلق به إلى النار، فانطلق بي فمررت برسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلت: يا رسول الله لا أعود، فأمره فخلى سبيلي. فقال له الإمام: يا عم أوصي فإنك ميت، بم أوصي؟ ما لي مال وإن لي عيالا كثيرا وعلي دين، فقال الإمام (عليه السلام): دينك علي وعيالك إلى عيالي، فأوصى، فما خرجنا من المدينة حتى مات وضم أبو عبد الله (عليه السلام) عياله إليه وقضى دينه وزوج ابنه ابنته. هذه صورة من صور التحمل والحلم والصبر ورعاية الناس والقيام بقضاء حوائجهم والعناية بهم، فهذا درس في سعة الصدر والتحمل وعدم مكافحة القوة بالقوة وعدم الارتجال في رد الفعل، بل علينا بالاتزان وتحمل الكلام القبيح ومحاولة إصلاح قائله بالموعظة والعمل. الإمام الصادق يؤكد شعائر جده الحسين (عليه السلام) ومن ضمن المواجهات ذات الطابع السياسي الديني هي قضية الإمام الحسين، فلقد منع الأمويون زيارة الحسين وأخذوا الضرائب من الزائرين ثم أمروا بقتل أو سجن كل زائر، واستمر الجور على قبره الشريف على زائريه، ولما انتهى أمرهم عمل الإمام الصادق على إشاعة عدة أمور منها: 1- التأكيد على زيارة الحسين (عليه السلام) وأن زيارته تدخل الجنة. 2- التأكيد على البكاء عليه وذرف الدموع. 3- التأكيد على إقامة مآتم الحزن وإنشاد المراثي عليه. 4- التاكيد على لبس السواد حزنا على الحسين (عليه السلام) ومظلوميته وجرائم بني أمية وفظيع أعمالهم. وغيرها من محاولات وبرامج عمل عليها الإمام الصادق (عليه السلام) حتى أعاد الأمة وربطها برموزها الحقيقية وأحيا ذكرى الطف الأليمة قولا وفعلا. وفيما يلي بعض الأحاديث التي ذكرها الإمام الصادق في هذا المجال: قال الإمام الصادق (عليه السلام): ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت، ولا رئي في دار هاشمي دخان خمس سنين حتى قتل عبيد الله بن زياد. وقال: البكاءون خمسة آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي بن الحسين... وأما علي بن الحسين فبكى على أبيه الحسين أربعين سنة). وقال: من أنشد في الحسين شعرا فبكى وأبكى واحدا كتبت له الجنة. وقال: لكل شيء ثواب إلا الدمعة فينا. وقال: من أحب الأعمال إلى الله تعالى زيارة قبر الحسين. وقال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي فإنه فيه مأجور. وقال (عليه السلام) لرجل كان يبكي على الإمام الحسين (عليه السلام): رحم الله دمعتك. وبهذه البشارات والتصريحات حشد الإمام الصادق عواطف الامة نحو الحسين (عليه السلام) وركز في وعي الأفراد حب الحسين (عليه السلام) وضرورة بكائه وقول الشعر فيه لكي يمتد ذكره المبارك إلى يومنا هذا. رجال صنعهم الإمام الصادق (عليه السلام) : لقد تخرج من تحت يد الإمام الصادق علماء عليهم الاعتماد والمعول في امر الدين، فكانوا جهابذة العلم وأفذاذا قل نظيرهم، فحملوا العلم ممزوجا بالعمل والتقوى وخدموا دينهم خدمة جليلة تشهد بها الكتب إلى اليوم. يقول هشام بن سالم: كان عند أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة من أصحابه فورد رجل من أهل الشام فاستأذن بالجلوس فأذن له، فلما دخل سلم فأمره أبو عبد الله بالجلوس، ثم قال له: ما حاجتك أيها الرجل؟، قال: بلغني أنك عالم بكل ما تسأل عنه فصرت إليك لأناظرك، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فبماذا؟، قال: في القرآن، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا حمران بن أعين دونك الرجل، فقال الرجل: إنما أريدك أنت لا حمران، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن غلبت حمران فقد غلبتني، فأقبل الشامي يسأل حمران حتى ضجر ومل وحمران يجيبه، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): كيف رأيته يا شامي؟، قال: رأيته حاذقا ما سألته عن شيء إلا أجابني، ثم قال الشامي: أريد أن أناظرك في العربية، فالتفت أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: يا أبان بن تغلب ناظره، فناظره حتى غلبه، فقال الشامي: أريد أن أناظرك في الفقه، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا زرارة ناظره، فناظر حتى غلبه، فقال الشامي: أريد أن أناظرك في الكلام، فقال الإمام (عليه السلام): يا مؤمن الطاق ناظره، فناظره فغلبه، ثم قال: أريد أن أناظرك في الاستطاعة، فقال الإمام (عليه السلام) للطيار: كلمه فيها، فكلمه فغلبه، ثم قال: أريد أن أكلمك في التوحيد، فنادى الإمام (عليه السلام): يا هشام ابن سالم كلمه، فكلمه فغلبه، ثم قال: أريد أن أتكلم في الإمامة، فقال الإمام (عليه السلام) لهشام ابن الحكم: كلمه، فغلبه أيضا، فحار الرجل وسكت، وأخذ الإمام يضحك، فقال الشامي له: كأنك أردت أن تخبرني أن في شيعتك مثل هؤلاء الرجال؟ فقال الإمام (عليه السلام): هو ذلك. نعم كان هؤلاء أبطال العلم في ميدان العمل، كل واحد منهم يمثل الشموخ الشيعي في بلدته وزمانه... فلنكن مثلهم في العلم والعمل. من المناظرات يقول ابن شبرمة: دخلت أنا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، فقلت: هذا رجل فقيه من العراق، فقال: لعله الذي يقيس الدين برأيه، أهو النعمان بن ثابت؟ فقال له أبو حنيفة: نعم أنا ذلك أصلحك الله، فقال له جعفر الصادق: اتق الله ولا تقس الدين برأيك فإن أول من قاس برأيه إبليس إذ قال: أنا خير منه، فأخطأ بقياسه فضل، ثم قال له: أخبرني يا أبو حنيفة لم جعل الله الملوحة في العينين والمرارة في الأذنين والماء في المنخرين والعذوبة في الشفتين؟ قال: لا أدري. قال الإمام: إن الله خلق العينين فجعلهما شحمتين، وخلق الملوحة فيهما منا منه على ابن آدم ولولا ذلك لذابتا فذهبتا، وجعل المرارة في الأذنين منا منه عليه ولولا ذلك لهجمت الدواب فاكلت دماغه، وجعل الماء في المنخرين ليصعد منه النفس وينزل ويجد منه الريح الطيبة من الريح الرديئة، وجعل العذوبة في الشفتين ليجد ابن آدم لذة المطعم والمشرب. ثم قال لأبي حنيفة: أخبرني عن كلمة اولها شرك وآخرها إيمان؟ قال: لا أدري. قال جعفر الصادق (عليه السلام): هي كلمة لا إله إلا الله، فلو قال لا إله ثم سكت كان مشركا. ثم قال: أخبرني أيما أعظم عند الله إثما قتل النفس التي حرم الله بغير الحق او الزنا؟ قال أبو حنيفة: بل قتل النفس. فقال الإمام: إن الله تعالى قد قبل في القتل شهادة شاهدين ولم يقبل في الزنا إلا شهادة أربعة فأنى يقوم لك القياس؟ ثم قال: أيما أعظم عند الله الصوم أو الصلاة؟ قال أبو حنيفة: الصلاة. فقال الإمام: فما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ اتق الله يا عبد الله ولا تقس الدين برأيك. وبهذا الشكل كان يدحض الإمام الصادق (عليه السلام) أقوال أهل القياس والرأي بالنقاش العلمي الواضح ويلقمهم حجرا فلا يستطيعون جوابا، مع العلم بأن مثل هذه المحاورات كانت تحدث وسط جماهير وعلى مرأى ومسمع من بعض رجال الدولة العباسية وبقية وعاظ السلاطين وعلماء السوء، فكانوا لهذا السبب لا يورطون أنفسهم في مناظرة الإمام إلا ما تفرضه طبيعة الأحداث. استشهاده استشهد (عليه السلام) متأثرا بسم دسه إليه المنصور العباسي ودفن في البقيع قرب قبور آبائه. زوجاته: فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين الشهيد، وحميدة البربرية وهي أم الإمام الكاظم (عليه السلام)، وكان له (عليه السلام) أمهات أولاد شتى. أولاده: كان للإمام الصادق عشرة أولاد: 1- اسماعيل الأعرج وهو أكبر ولد أبيه وتوفى في زمانه، وادعت فرقة ضالة أن الإمامة فيه فأطلق عليهم (الإسماعيلية). 2- عبد الله. 3- أم فروة. 4- الإمام الكاظم (عليه السلام). 5- إسحاق. 6- محمد. 7- فاطمة الكبرى. 8- العباس. 9- علي. 10- أسماء. نقش خاتمه: (الله عوني وعصمتي من الناس) وقيل (أنت ثقتي فاعصمني من خلقك) وقيل (ما شاء الله لا قوة إلا بالله استغفر الله) وقيل (ربي عصمني من خلقه) وقيل (الله خالق كل شيء). حرزه: يا خالق الخلق ويا باسط الرزق ويا فالق الحب ويا بارئ النسم ومحيي الموتى ومميت الأحياء ودائم الثبات ومخرج النبات افعل بي ما أنا أهله وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة. نسألكم الدعاء لنا لوالدينا |
بالسما هز العرش صوت الأميـن
جعفر الصادق قضى بسم اللعين عظم الله اجوركم باستشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...14608706_n.jpg |
قِف بالبَقيع ودَمعُ عَينكَ قد جَرى
وقل السَلامُ عليكَ يا خيرَ الوَرى ظَلموكَ يا مـَولايَ حيـاً وميتـاً لَعـنَ الله الظالمِيـنَ لِـ جَعفرا https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...82293509_n.jpg |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين 1. طب للمدينه مشتعل غيضه المنصور قصده الصّادق بالأذى والظّلم والجور http://www.shoaraa.com/space.gif 2. بالليل طرّش له شياطينه و عتاته http://www.shoaraa.com/space.gif مشغول شافوه ابتهاجيده و صلاته http://www.shoaraa.com/space.gif 3. حفّوا به وحانت من الزّاكي التفاته http://www.shoaraa.com/space.gif قلّه الرّبيع اتفضّل ايريدك المنصور http://www.shoaraa.com/space.gif 4. قلّه أطب البيت واغيّر لي ثياب http://www.shoaraa.com/space.gif ونروح يمّه قال جاسوسه على الباب http://www.shoaraa.com/space.gif 5. ملزوم إله ابهالحال توصل يَبْن لَطياب http://www.shoaraa.com/space.gif يَبْن النّبي اشْبيدي تراني مْشيت مجبور http://www.shoaraa.com/space.gif 6. و قادوه للمنصور شيخ الطّالبيين http://www.shoaraa.com/space.gif مكشوف راسه وارتفع للعايله حنين http://www.shoaraa.com/space.gif 7. واجف ثلث ساعات ويراوح الرّجلين http://www.shoaraa.com/space.gif والفاجر المنصور فوق التّخت مقهور http://www.shoaraa.com/space.gif 8. يقلّه يَجَعفر تنتمي الخير البريّه http://www.shoaraa.com/space.gif ما تستحي تكذب ابهالشّيبه البهيّه http://www.shoaraa.com/space.gif 9. قلّه أنا منزّه عن افعال الرديّه http://www.shoaraa.com/space.gif وما يلوق منّك تسمع البُهتان والزّور http://www.shoaraa.com/space.gif 10. وانْجان تسمع قول كل حلاّف نمّام http://www.shoaraa.com/space.gif ما يعرف الله ولا يراقب دين لسلام http://www.shoaraa.com/space.gif 11. ابسجنك اطرحني وتنقضي باجي هليّام http://www.shoaraa.com/space.gif ليْكون يشمت كل ردي الذّات مغرور http://www.shoaraa.com/space.gif 12. بالامس انا بدولة بني اميّه الجفونا http://www.shoaraa.com/space.gif و سفكوا دمانا و بالمداين شهّرونا http://www.shoaraa.com/space.gif 13. و عْلَى المنابر يعلنون بسب ابونا http://www.shoaraa.com/space.gif وانا اصبَرت لنّي ابذاك الصّبر مأجور http://www.shoaraa.com/space.gif 14. وتدري أنا مَيْجوز عندي كيد والحاد http://www.shoaraa.com/space.gif حتّى ابملك ايزيد و الفاجر ابن ازياد http://www.shoaraa.com/space.gif 15. واحنا جعلنا الله وسيله الكل لعباد http://www.shoaraa.com/space.gif ينجّي ابنا الصالح ويهلك صاحب الجور http://www.shoaraa.com/space.gif 16. واقف ويتعذّر لسان الله الناطق http://www.shoaraa.com/space.gif ويتهدده الطّاغي وهو السمّاه صادق http://www.shoaraa.com/space.gif 17. هَم ابْهَلاكه و ينرمي من فوق شاهق http://www.shoaraa.com/space.gif و من عاين البُرهان منّه صابه افتور نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين فجعنه البين بمصابك وحق حيدر علي الكرار وحق الطاهرة امنه وحق حسين والمختار وحق الحسن ومصابه وحق ذاك البطل عباس عزائك ما نمل منه ولا نهجع يبو النوماس خلي اللي يلوم يلوم خلي تلوم كل الناس فكدنا اليوم خيمتنا عكبة وحشة هاي الدار على الصادق تون روحي وتجر حسرة بأثر حسرة ودمع العين وشلته عصرتة وما بكت كطرة اريد ابجي فصوص العين لو طاحت فده العترة مو بس عيني افديها انا كلي فده الاطهار وجت بالكلب نيران بمصابك يصادقنه ولطمنه اعله الصدر والراس وع الهامات طبرنه والك هذا العزاء بكل عام ينعاد بضمايرنه مو بس الضماير لا حتى بعالم الافكار شمعة انطفت واحنا بليل كلي شلون ندارك ضوانا انته وغبت عنا وبجة كل كتر من دارك اقسى من الجمر بعدك علينا بيوم المفارك على فركاك ون ليلي وناح الفلك والاقمار سكف البيت طاح اليوم وانهد ركن من ديني وشمسنا الزاهيه غابت اجت ليه تواسيني تكلي نوري غاب اليوم شعجب بس كلي ناسيني ناسيني ورحت لاوين وليش انكطعت الاخبار اهات وحزن والام والله بكلبي ع الغالي يليل شما كصيت وياي يبقى برسمي وبالي انا الفاكد ابو ياناس والله يعلم بحالي الاهي الكون هو اعلم ويدري بكلبي تسعر نار كلي بيا لحن ارثيك وبيا بحر اكتبلك بيش ابحر وهي البحور تون وبحركة تلطملك وقلمنه يمد قوافيه نعي واحزان يكتبلك وشما نكتب ومنكول ابد منوفي بالاشعار للشاعر ستار الدراجي نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
الساعة الآن »12:21 PM. |