![]() |
علي ولي الله مُنَّصب من الباري عز وجل
أنقل لكم النص كما هو من الكتاب المنقول عنه وأبارك لكم عيدالله الاكبر
24 الباب فيما نذكره من حديث آخر عن الخوارزمي أن جبرئيل ع خاطب مولانا عليا ع أنت أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين و المرسلين نَذْكُرُهُ بِلَفْظِهِ وَ أَخْبَرَنَا شَهْرَدَارُ هَذَا إِجَازَةً عَنِ الشَّرِيفِ أَبِي طَالِبٍ الْمُفَضَّلِ «1» بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْجَعْفَرِيِّ بِأَصْفَهَانَ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ مَرْدَوَيْهِ بْنِ فَوْرَكَ الْأَصْفَهَانِيِّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْلَى حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى أَبُو عَلِيٍّ الْخَزَّازُ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بَيْتِهِ فَغَدَا عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع بِالْغَدَاةِ «2» وَ كَانَ يُحِبُّ أَنْ لَا يَسْبِقَهُ إِلَيْهِ أَحَدٌ فَدَخَلَ فَإِذَا النَّبِيُّ ص فِي صَحْنِ الدَّارِ وَ إِذَا رَأْسُهُ فِي حَجْرِ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ «3» كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ بِخَيْرٍ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ «4» جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ خَيْراً قَالَ لَهُ دِحْيَةُ إِنِّي أُحِبُّكَ وَ إِنَّ لَكَ عِنْدِي مِدْحَةً أَزُفُّهَا «5» إِلَيْكَ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أَنْتَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ لِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُزَفُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ حِزْبِهِ إِلَى الْجِنَانِ زَفّاً «6» قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ خَسِرَ مَنْ تَخَلَّاكَ «7» مُحِبُّ مُحَمَّدٍ مُحِبُّكَ وَ مُبْغِضُ مُحَمَّدٍ مُبْغِضُكَ لَنْ يَنَالَ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ ص ادْنُ مِنِّي صَفْوَةَ اللَّهِ فَأَخَذَ رَأْسَ النَّبِيِّ ص فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ فَانْتَبَهَ ص فَقَالَ مَا هَذِهِ الْهَمْهَمَةُ فَأَخْبَرَهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ لَمْ يَكُنْ هُوَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ كَانَ جَبْرَئِيلَ سَمَّاكَ بِاسْمٍ سَمَّاكَ اللَّهُ بِهِ وَ هُوَ الَّذِي أَلْقَى مَحَبَّتَكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَهْبَتَكَ فِي صُدُورِ الْكَافِرِينَ «8» |
22 الباب فيما نذكره عن موفق بن أحمد المكي الخوارزمي الذي أثنى عليه محمد بن النجار شيخ المحدثين ببغداد «1» من كتاب المناقب بتسمية الله جل جلاله لمولانا علي ع أمير المؤمنين حقا حقا لم ينلها أحد قبله و ليست لأحد بعده
وَ قَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ أَنْبَأَنِي مُهَذَّبُ الْأَئِمَّةِ هَذَا أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَنِي «2» مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو مَنْصُورٍ الْعَدْلُ أَخْبَرَنَا هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ «3» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ النَّخَعِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ حَدَّثَنَا غَالِبٌ الْجُهَنِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌ «4» ع قَالَ النَّبِيُّ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ قَالَ قَدْ بَلَوْتَ خَلْقِي فَأَيَّهُمْ رَأَيْتَ «5» أَطْوَعَ لَكَ قَالَ قُلْتُ رَبِّ عَلِيّاً قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَهَلِ اتَّخَذْتَ لِنَفْسِكَ خَلِيفَةَ يُؤَدِّي عَنْكَ وَ يُعَلِّمُ عِبَادِي مِنْ كِتَابِي مَا لَا يَعْلَمُونَقَالَ قُلْتُ اخْتَرْ لِي فَإِنَّ خِيَرَتَكَ خِيَرَتِي «6» قَالَ قَدِ اخْتَرْتُ لَكَ عَلِيّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ خَلِيفَةً وَ وَصِيّاً وَ نَحَلْتُهُ عِلْمِي وَ حِلْمِي وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً لَمْ يَنَلْهَا أَحَدٌ قَبْلَهُ وَ لَيْسَتْ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ رَايَةُ الْهُدَى وَ إِمَامُ مَنْ أَطَاعَنِي وَ نُورُ أَوْلِيَائِي وَ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي فَبَشِّرْهُ بِذَلِكَ يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ رَبِّي فَقَدْ بَشَّرْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ فِي قَبَضْتِهِ إِنْ يُعَاقِبْنِي فَبِذُنُوبِي لَمْ يَظْلِمْنِي شَيْئاً وَ إِنْ تَمَّمَ «7» لِي وَعْدِي فَاللَّهُ مَوْلَايَ قَالَ اللَّهُمَ «8» أَجْلِ قَلْبَهُ «9» وَ اجْعَلْ رَبِيعَهُ الْإِيمَانَ بِهِ «10» قَالَ قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ بِهِ يَا مُحَمَّدُ غَيْرَ أَنِّي مُخِصُّهُ «11» بِشَيْءٍ مِنَ الْبَلَاءِ لَمْ أَخُصَّ بِهِ أَحَداً مِنْ أَوْلِيَائِي قَالَ قُلْتُ رَبِّي أَخِي وَ صَاحِبِي قَالَ قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِي أَنَّهُ مُبْتَلًى لَوْ لَا عَلِيٌّ لَمْ يُعْرَفْ حِزْبِي وَ لَا أَوْلِيَائِي وَ لَا أَوْلِيَاءُ رُسُلِي «12» |
بتسمية النبي ص هذا علي أمير المؤمنين و سيد المسلمين و عيبة علمي و بابي الذي أوتي منه
فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ أَنْبَأَنِي أَبُو الْعَلَاءِ هَذَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِي أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّسَائِيُ «1» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ «2» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاهِرِ بْنِ يَحْيَى الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاهِرِ بْنِ «3» يَحْيَى الْمُقْرِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَبَايَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُهُ مِنْ دَمِي وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ قَالَ ص يَا أُمَّ سَلَمَةَ اشْهَدِي وَ اسْمَعِي «4» هَذَا عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ عَيْبَةُ عِلْمِي وَ بَابِيَ الَّذِي أُوتَى مِنْهُ أَخِي فِي الدِّينِ «5» وَ خِدْنِي «6» فِي الْآخِرَةِ وَ مَعِي فِي السَّنَامِ الْأَعْلَى «7» عن كتاب اليقين في إختصاص علي عليه السلام بإمرة المؤمنين |
الساعة الآن »01:29 AM. |