![]() |
يوم 25 من ذي الحجه نزول سورة الانسان ... لاتفوتك اعماله .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يوم 25 من ذي الحجه ونزول سورة هل اتى ( الانسان ) واعماله العظيمه فضله : يوم شريف جدا وفيه نزلت سورة هل اتى ( الانسان ) في شان اهل البيت -ع- اعماله : 1- الصدقه ليلة 25 تاسي باهل البيت -ع- . 2- الصوم 3- وعند بعض العلماء انه يوم المباهله فمن المناسب قراءة الزياره الجامعه و دعاء المباهله . قصته : قال الباقر (ع) في قوله عزّ وجلّ : مرض الحسن والحسين (ع) وهما صبيان صغيران ، فعادهما رسول الله (ص) ومعه رجلان ، فقال أحدهما : يا أبا الحسن !.. لو نذرت في ابنيك نذراً إن الله عافاهما ، فقال : أصوم ثلاثة أيام شكراً لله عزّ وجلّ ، وكذلك قالت فاطمة (ع) ، وقال الصبيان : ونحن أيضا نصوم ثلاثة أيام ، وكذلك قالت جاريتهم فضة ، فألبسهما الله عافيته . فأصبحوا صياماً وليس عندهم طعام ، فانطلق عليّ (ع) إلى جارٍ له من اليهود يقال له شمعون يعالج الصوف ، فقال : هل لك أن تعطيني جزة من صوف تغزلها لك ابنة محمد بثلاثة أصوع من شعير ؟.. قال : نعم ، فأعطاه ، فجاء بالصوف والشعير ، وأخبر فاطمة (ع) فقبلتْ وأطاعت . ثم عمدت فغزلت ثلث الصوف ، ثم أخذت صاعاً من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص ، لكلّ واحدٍ قرصاً ، وصلّى عليّ (ع) مع النبي (ص) المغرب ثم أتى منزله ، فوضع الخوان وجلسوا خمستهم . فأول لقمة كسرها علي (ع) إذا مسكين قد وقف بالباب فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد !.. أنا مسكينٌ من مساكين المسلمين ، أطعموني مما تأكلون أطعمكم الله على موائد الجنة .... وعمدت إلى ما كان على الخوان فدفعته إلى المسكين ، وباتوا جياعاً ، وأصبحوا صياماً لم يذوقوا إلا الماء القراح .. ثم عمدت إلى الثلث الثاني من الصوف فغزلته ، ثم أخذت صاعاً من الشعير وطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقرصة لكلّ واحد قرصاً ، وصلّى عليّ المغرب مع النبي (ص) ثم أتى منزله ، فلما وضع الخوان بين يديه وجلسوا خمستهم . فأول لقمة كسرها عليّ (ع) إذا يتيم من يتامى المسلمين قد وقف بالباب فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد !.. أنا يتيمٌ من يتامى المسلمين ، أطعموني مما تأكلون أطعمكم الله على موائد الجنة .... ثم عمدت فأعطته (ع) جميع ما على الخوان ، وباتوا جياعاً لم يذوقوا إلا الماء القراح ، وأصبحوا صياماً ، وعمدت فاطمة (ع) فغزلت الثلث الباقي من الصوف ، وطحنت الصاع الباقي وعجنته وخبزت منه خمسة أقراص لكلّ واحد قرصاً ، وصلّى علي (ع) المغرب مع النبي (ص) ثم أتى منزله ، فقرّب إليه الخوان وجلسوا خمستهم . فأول لقمة كسرها علي (ع) إذا أسير من أسراء المشركين قد وقف بالباب.. فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد !.. تأسروننا وتشدّوننا ولا تطعموننا ؟.... وعمدوا إلى ما كان على الخوان فأعطوه وباتوا جياعاً ، وأصبحوا مفطرين وليس عندهم شيء . وأقبل علي ّبالحسن والحسين (ع) نحو رسول الله (ص) وهما يرتعشان كالفرخ من شدة الجوع ، فلما بصر بهم النبي (ص) قال : يا أبا الحسن !.. شدّ ما يسوؤني ما أرى بكم ؟!.. انطلق إلى ابنتي فاطمة ، فانطلقوا إليها وهي في محرابها ، قد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله (ص) ضمّها إليه وقال : واغوثاه بالله !.. أنتم منذ ثلاث فيما أرى ؟.. فهبط جبرائيل فقال : يا محمد !.. خذ ما هيّأ الله لك في أهل بيتك ، قال : وما آخذ يا جبرائيل ؟!.. قال : { هل أتى على الإنسان حين من الدهر }.... الخبر .ص240 السلام على النبي واله الميامين ما بقي الليل والنهار منقول من موقع شبكة السراج في الطريق الى الله نسالكم الدعاء |
الساعة الآن »05:28 AM. |