![]() |
* ( ذكر النص على القائم عليه السلام في اللوح الذي أهداه الله عز ) * * ( وجل إلى رسول
* ( ذكر النص على القائم عليه السلام في اللوح الذي أهداه الله عز ) *
* ( وجل إلى رسوله صلى الله عليه وآله ودفعه إلى فاطمة عليها ) * * ( السلام فعرضته على جابر بن عبد الله الانصاري حتى قرأه ) * * ( وانتسخه وأخبر به أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما ) * * ( السلام بعد ذلك ) * ( 1 ) 1 ـ حدثنا أبي ؛ ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن أبي الحسن صالح بن أبي حماد ، والحسن بن طريف جميعا ، عن بكر بن صالح . وحدثنا أبي ، ومحمد بن موسى بن المتوكل ، ومحمد بن علي ماجيلويه ، وأحمد ابن علي بن إبراهيم ، والحسن بن أبراهيم بن ناتانة ، ( 2 ) وأحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنهم قالوا : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه أبراهيم بن هشام ، عن بكر بن صالح ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أبي عليه السلام لجابر بن عبد الله الانصاري : إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ، فقال له جابر : في أي الاوقات شئت ، فخلى به أبو جعفر عليه السلام ، قال له : يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد ( ي ) أمي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وما أخبرتك به أنه في ذلك اللوح مكتوبا ، فقال جابر : أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة عليها السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله أهنئها بولادة الحسين عليه السلام ( 1 ) فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه من زمرد ، ورأيت فيه كتابة بيضاء شبيهة بنور الشمس ، فقلت لها : بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح ؟ فقالت : هذا اللوح أهداه الله عزوجل إلى رسوله صلى الله عليه وآله فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابني وأسماء الاوصياء من ولدي ، فأعطانيه أبي ليسرني بذلك . قال جابر : فأعطتنيه أمك ( 2 ) فاطمة عليهما السلام فقرأته وانتسخته فقال له أبي عليه السلام : فهل لك يا جابر أن تعرضه على ؟ فقال : نعم ، فمشى معه أبي عليه السلام حتى انتهى إلى منزل جابر فأخرج إلى أبي صحيفة من رق ، فقال : يا جابر انظر أنت في كتابك لاقرأه أنا عليك ، فنظر جابر في نسخته ( 3 ) فقرأه عليه أبي عليه السلام فوالله ما خالف حرف حرفا ، قال جابر : فاني أشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا : بسم الله الرحمن الرحيم : هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نوره وسفيره وحجابه ودليله ، نزل به الروح الامين من عند رب العالمين ، عظم يا محمد أسمائي ، واشكر نعمائي ، ولا تجحد آلائي ، إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين ( ومبير المتكبرين ) ومذل الظالمين وديان يوم الدين ، إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي ، أو خاف غير عدلي عذبته عذابا لا اعذبه أحدا من العالمين ، فإياي فاعبد وعلي فتوكل ، إني لم أبعث نبيا فاكملت أيامه وانقضت مدته إلا جعلت له وصيا وإني فضلتك على الانبياء ، وفضلت وصيك على الاوصياء وأكرمتك بشبليك بعده وبسبطيك الحسن والحسين ، وجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدة أبيه ، وجعلت حسينا خازن وحيي ، وأكرمته بالشهادة ، وختمت له بالسعادة ، فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة ، جعلت كلمتي التامة معه ، والحجة البالغة عنده ، بعترته اثيب واعاقب ، أولهم علي سيد العابدين ، وزين أوليائي الماضين ، وابنه سمي جده ( 1 ) المحمود ، محمد الباقر لعلمي والمعدن لحكمتي ، سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي ، حق القول مني لاكرمن مثوى جعفر ، ولاسرنه في أوليائه و أشياعه وأنصاره وانتحبت بعد موسى فتنة عمياء حندس ( 2 ) ، لان خيط فرضي لا ينقطع ( 3 ) وحجتي لا تخفى ، وأن أوليائي لا يشقون أبدا ، ألا ومن جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي ، ومن غير آية من كتابي فقد افترى علي ، وويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدي موسى وحبيبي وخيرتي ، ( ألا ) إن المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائي . وعلي وليي وناصري ، ومن أضع عليه أعباء النبوة وأمتحنه بالاضطلاع ، يقتله عفريت مستكبر ، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح ذو القرنين إلى جنب شر خلقي ، حق القول مني لاقرن عينه بمحمد ابنه ( 4 ) وخليفته من بعده ، فهو وارث علمي ومعدن حكمتي وموضع سري وحجتي على خلقي ، جعلت الجنة مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار ، وأختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري ، والشاهد في خلقي ، وأميني على وحيي ، أخرج منه الداعي إلي سبيلي والخازن لعلمي الحسن ، ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين ، عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب ، ستذل أوليائي في زمانه ويتهادون رؤوسهم كما تهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين ، تصبغ الارض من دمائهم ، ويفشو الويل والرنين في نسائهم ( 1 ) أولئك أوليائي حقا ، بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس ، وبهم أكشف الزلازل ، وأرفع عنهم الاصار ( 2 ) والاغلال ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون . قال عبد الرحمن بن سالم قال أبو بصير : لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه إلا عن أهله . 2 ـ حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ، وأحمد بن هارون القاضي رضي الله عنهما قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ابن مالك الفزاري الكوفي ، عن مالك السلولي ( 3 ) ، عن درست بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن جبلة ، عن أبي السفاتج ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : دخلت على مولاتي فاطمة عليها السلام وقد امها لوح يكاد ضوؤه يغشي الابصار ، فيه اثنا عشر اسما ثلاثة في ظاهره وثلاثة في باطنه ، وثلاثة أسماء في آخره ، وثلاثة أسماء في طرفه ، فعددتها فإذا هي اثنا عشر إسما ، فقلت : أسماء من هؤلاء ؟ قالت : هذه أسماء الاوصياء أولهم ابن عمي وأحد عشر من ولدي ، آخرهم القائم ( صلوات الله عليهم أجمعين ) ، قال جابر ، فرأيت فيها محمدا محمدا محمدا في ثلاثة مواضع ، وعليا وعليا وعليا وعليا في أربعة مواضع . 3 ـ وحدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثني أبي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : دخلت على فاطمة عليهما السلام وبين يديها لوح ( مكتوب ) فيه أسماء الاوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام . وحدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي رضي الله عنه قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست السروي ، عن جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا محمد بن عمران الكوفي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، وصفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال : يا إسحاق ألا ابشرك ، قلت : بلى جعلت فداك يا ابن رسول الله فقال : وجدنا صحيفة باملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط أمير المؤمنين عليه السلام فيها : بسم الله الرحمن الرحيم : هذا كتاب من الله العزيز الحكيم ، وذكر حديث اللوح كما ذكرته في هذا الباب مثله سواء إلا أنه قال في آخره ، « ثم قال الصادق عليه السلام : يا إسحاق هذا دين الملائكة والرسل فصنه عن غير أهله يصنك الله ويصلح بالك ، ثم قال عليه السلام : من دان بهذا أمن عقاب الله عزوجل . وحدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل قال : حدثنا سعيد بن محمد بن القطان قال : حدثنا عبد الله ابن موسى الروياني أبو تراب ( 1 ) ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن علي بن الحسن ابن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر ، عن أبيه عن جده أن محمد بن علي باقر العلم عليهما السلام جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي ، ثم أخرج كتابا إليهم بخط علي عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله مكتوب فيه : هذا كتاب من الله العزيز الحكيم العليم ـ [ وذكر ] حديث اللوح إلى موضع الذي يقول فيه « اولئك هم المهتدون » ـ . ثم قال في آخره قال عبد العظيم : العجب كل العجب لمحمد بن جعفر وخروجه إذ سمع أباه عليه السلام يقول هكذا ويحكيه ، ثم قال : هذا سر الله ودينه ودين ملائكته فصنه إلا عن أهله وأوليائه . 4 ـ حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام و بين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء ، فعددت اثني عشر إسما آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم ( أجمعين ) . |
الساعة الآن »02:46 PM. |