![]() |
تابوت السكينة
من كتاب الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس ص 142
الباب 138 فيما ذكره نعيم من استخراج المهدي لتابوت السكينة والتوراة والإنجيل من غار أنطاكية 166 - حدثنا نعيم، حدثنا أبو يوسف المقدسي عن صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بسر الحمصي عن كعب، قال: المهدي يبعث بعثا لقتال الروم، يعطى فقه عشرة، يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، فيه التوراة التي أنزل الله على موسى، والإنجيل الذي أنزل الله على عيسى، يحكم بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم (1). الباب 139 فيما ذكره نعيم من أن المهدي يهدى لامر خفي 167 - حدثنا نعيم، حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن مطر الوراق عمن حدثه عن كعب، قال: إنما سمي المهدي، لأنه يهدى لامر قد خفي، ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها: أنطاكية (2). 168 - وروى نعيم في حديث آخر: أن التوراة يخرجها غضة - يعني: طرية - من أنطاكية (3). (1) الفتن 1: 355 / 1022. (2) الفتن 1: 355 / 1023، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه 11: 372 / 20772، والسلمي الشافعي في عقد ا لدرر: 40. (3) الفتن 1: 356 / 1029. |
تابوت السكينة
قال الله تعالى ﴿وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾
المراد من التابوت والسكينة وأما المراد من التابوت فهو الصندوق الذي وضعت فيه أم موسى وليدها موسى (ع) وألقته في اليم، فقد ورد ذلك عن أبي جعفر (ع) قال: (إنَّ التابوت كان الذي أنزله الله على أم موسى فوضعت فيه ابنها وألقته في البحر، وكان في بني إسرائيل معظَّماً يتبَّركون به، فلمَّا حضر موسى الوفاة وضع فيه الألواح -التوراة- ودرعه وما كان عنده من آثار النبوة، وأودعه وصيَّه يُوشع بن نون، فلم يزل التابوت بينهم وبنو إسرائيل في عزٍّ وشرف ما دام فيهم حتى استخفَّوا به وكان الصبيان يلعبون به في الطرقات، فلمَّا عملوا المعاصي واستخفُّوا به رفعه الله عنهم، فلما سألوا نبيَّهم ان يبعث إليهم ملكاً بعث الله لهم طالوت وردَّ عليهم التابوت)(1). والمراد من السكينة هو الطمأنينة والسكون الذي ينتاب بني إسرائيل ببركة وجود التابوت بينهم، فقد كانت له آثار اعجازية كما ورد في بعض الروايات كما انَّ وجوده بينهم كان يبعث على الاطمئنان بأنهم على حق وانَّ الطريق الذي يسلكونه مع طالوت كان هو طريق الأنبياء وانهم سيظفرون بعدوِّهم وينتصرون عليه بنصرِ الله جلَّ وعلا. فمِّما ورد في ذلك عن أهل البيت (ع) ما رُوي في معاني الاخبار قال سئل الكاظم (ع) ما كان تابوت موسى وكم كان سعته؟ قال (ع) ثلاثة أذرع في ذراعين، قيل وما كان فيه، قال (ع) فيه عصا موسى والسكينة، قيل وما السكينة؟ قال (ع) روح الله يتكلم، كانوا إذا اختلفوا في شيء كلَّمهم وأخبرهم ببيان ما يريدون)(2). وورد في المأثور عن الرضا (ع) انه كان إذا وضع التابوت بين يدي المسلمين والكفار فإنْ تقدَّم التابوت رجل لا يرجع حتى يَقتل أو يَغلب ومن رجع عن التابوت كفر وقتله الامام(3). وورد انَّ السكينة كانت ريح طيبة تنبعث من التابوت(4)، وروي عن الإمام علي (ع) انها ريح هفَّافة من الجنة(5). كما ورد في أحاديث المهدي عليه السلام من طرق الفريقين روايات عديدة عن استخراجه عليه السلام تابوت السكينة ، وأسفاراً من التوراة ومحاجة اليهود بها. ويبدو أن ذلك يكون بعد انتصاره عليهم ودخوله القدس . 1- تفسير القمي- علي بن إبراهيم القمي- ج1 ص81. 2- معاني الاخبار- الشيخ الصدوق- ص285. 3- تفسير القمي- علي بن إبراهيم القمي- ج1 ص82. 4- تفسير القمي- علي بن إبراهيم القمي- ج1 ص82. 5- التبيان- الشيخ الطوسي- ج2 ص292، تفسير مجمع البيان- الشيخ الطبرسي- ج2 ص144، ورواه السيوطي وغيره عن عليٍّ (ع) في الدر المنثور- ج1 ص317. |
اللهم عجل لوليك الفرج
بارك الله بكم |
اقتباس:
|
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم كن لوليك الفرج |
النفس الزكيه
النفس الزكية:
هو لقب أطلق على رجل طاهر النفس من العترة العلوية الشريفة ذكـر في كثير من الروايات ﻻهل البيت عليهم السلام وقد أشارت أغلب هذه الروايات إلى أنه من النسل الطاهر ﻻل البيت عليهم السلام منها ما ورد في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي عن إبراهيم الحريري قال:{النفس الزكية غﻻم من ال محمد (أي صغير السن شاب ) اسمه محمد بن الحسن يقتل بﻻجرم ولا ذنب فإن قتلوه لم يبقى لهم في السماء عاذر وﻻ في اﻻرض ناصر فعند ذلك يبعث الله قائم ال محمد} وذكر أنه يقتل قبل الظهور المبارك لﻻمام المهدي المنتظر عليه السلام و بقتله تتحقق إحدى العﻻمات المهمة التي تدل على قرب الظهور لخليفة الله في ارضه الحجه القائم عليه السلام و الظاهر من أمر هذا الشخص انه مرسل من قبل اﻻمام المهدي عليه السلام إلى أهل مكة يدعوهم لنصرة اﻻمام المهدي عليه السلام اﻻ انهم لا يجيبونه و يفتلونه ذبحا بين الركن و المقام بﻻ ذنب و بقتل هذه النفس الزكية من نسل ال محمد عليهم السلام يتحقق الظهور الفعلي لﻻمام المنتظر عليه السلام بعد مدة وجيزة و قد ذكـر اﻻمام الصادق عليه السلام المده الزمنية بين قتل النفس الزكية و بين ظهور اﻻمام المهدي عليه السلام بقوله عليه السلام برواية الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة بما جاء في حديثة عليه السلام (ليس بين قيام القائم و قتل النفس الزكية اﻻ خمسة عشر ليلة) . |
كثرة اﻻمطار
كثرة اﻻمطار
من عﻻمات الظهور لشمس ال محمد المهدي المنتظر عليه السلام هو كثرة اﻻمطار فقد تواترت اﻻحاديث الشريفة التي تشير إلى أن السنة التي يظهر فيها القائم عليه السلام تكون كثيرة اﻻمطار و بطبيعة الحال فإن أمر هذه اﻻمطار يعد أمرا اعجازينا وضع لحكمه ربانية و الظاهر من الحقيقة هذه اﻻمطار انها نعمة الهيه قد تكون لتهيئة اﻻمر لدولة القائم المنتظر عليه السلام و قد ذكـر أمر هذه اﻻمطار في كثير من اﻻحاديث ﻻهل البيت عليهم السلام منها ما ورد في البحار عن أبي عبدالله عليه السلام بقوله ( اذا ان قيام القائم امطر الناس جماده آﻻخره و عشرة أيام من رجب لم تر الخﻻئق مثله ) ويبدو ان ظهور هذه اﻻمطار سوف يثير العجب لكثرتها و شدتها و خيراتها و هذا ما يبدو واضحا من مغزى كﻻم أمير المؤمنين عليه السلام عندما ذكـر هذه اﻻمطار بقوله عليه السلام ( العجب كل العجب ما بين جماده و رجب) وقد ورد ذكـر خيرات هذه اﻻمطار في بعض اﻻحاديث منها ما جاء في غيبة الطوسي عن سعيد بن جبير قوله( أن السنة التي يظهر فيها القائم المهدي عليه السلام تمطر اﻻرض اربعا و عشرين مطره تر آثارها و بركاتها أن شاء الله ) . |
بقية الله
عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام
حديث طويل يذكر فيه القائم عليه السلام يقول فيه : فاذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع اليه ثلثمائة وثلثة عشر رجلا فأول ما ينطق به هذه الآية " بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين " ثم يقول : انا بقية الله وحجته وخليفته عليكم فلا يسلم اليه مسلم الا قال : السلام عليك يابقية الله في ارضه . |
واشرقت الارض بنور ربها
واشرقت الارض بنور ربها
تشير توقعات الباحثين والمتخصصين بقضية احداث ما قبل الضهور لعله ماتشير اليه الرواية عن التمهيد لليماني هي ثورة اليمن الحالية والله العالم ومنها ، خبر (كاسر عينه بصنعاء) الذي رواه في البحار:52/ 245 عن عبيد بن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( ذكر عند أبي عبدالله عليه السلام السفياني فقال: أنى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه بصنعاء) ، وهو من الأحاديث الملفتة الواردة في مصادر الدرجة الأولى مثل غيبة النعماني ولعله صحيح السند . ويحتمل أن يكون هذا الرجل الذي يظهر قبل السفياني يمانياً ممهداً لليماني الموعود كما ذكرنا ، ويحتمل في تفسير (كاسر عينه) عدة احتمالات أرجحها أنه وصف رمزي مقصود من الإمام الصادق عليه السلام لا يتضح معناه إلا في حينه |
الدعاء لتعجيل الفرج
الدعاء لتعجيل الفرج
يقول اﻻمام الصادق (عليه السلام) فلما طال على بني أسرائيل العذاب ضجوا وبكوا الى الله تعالى أربعين صباحاً، فأوحى الله عز وجل الى موسى وهارون يخلصهم من فرعون، فحط عنهم سبعين ومائة سنة، وهي المقدّر ان يكون خلاصهم من فرعون وضلمه الذي كان يذبح أبناءهم ويستحيى نساءهم فقال أبوعبد الله (عليه السلام) هكذا انتم لو فعلتم لفرج الله عنا أذاً أدعو لفرجكم وفرج وتعجيل غيبة أمامكم يقول اذا لم تكونوا دعوتم حق الدعاء فأن الامر ينتهي الى منتهاه، هنالك زمان مقدر أقصى تاريخ هذا التاريخ هو الذي يمشي ولكن اذا دعوت من الممكن رب العالمين ان يقلص هذه الفترة من زمان الغيبة. عزيز علىَّ أن أجاب دونك وأناغى عزيز علىَّ أن أبكيك ويخذلك الورى عزيز علىَّ أن يجري عليك دونهم ما جرى.. اللهم عجل لوليك الفرج بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين |
الساعة الآن »01:17 PM. |