![]() |
فوجدتني عند الفرات وقد هوى
فوَجَدْتني عند الفراتِ وقد هوى مالي وسلمى فالطفوفُ قضيّتي = ومدامعُ الأشجان تلك قصيدتي وخواطرُ الشّعراءُ نزفُ محابري = دوماً ، وأنباءُ السّماءِ صحيفتي وفجائعُ الأيامِ قبلةُ ثاكلٍ = ومحطةُ الآلامِ تلك محطّتي ومشاعرُ الشرفاءُ آياتُ الدُّنا = تبقى، وفي صحف الزمان حقيقتي قلبي على ألمٍ الجوى متقلّبٌ = مَنْ ذا يُبلّغَ سادتي وعشيرتي أنا لم تنم عيني إذا هجعَ الورى = ولطالما كان العزاءُ وسيلتي ما بين آلامِ الطفوفِ مدامعي = سالتْ ، وبين الثاكلات بدايتي تلك القبابُ مشاعري ومناهجي = فهْي التي نحو السماءِ محجّتي راياتُ عزِّ للسماءِ بيانُها = تعلو ومِن صوتِ الحسين عقيدتي أنا لستُ بالأرزاءِ آخرَ مُكْمَدٍ = هيَ مصدرُ البلوى كما هي سَلْوتي إني لذو قلبٍ يئُنُّ مِن الجوى = أبكي بلوعةِ ثاكلٍ مَعَ لوْعتي والنهرُ كمْ عاتبتُهُ فتحدّرتْ = دمعاتُهُ ، فكأنّما هي عبرَتي والعينُ تهمي كالرَّقيعِ كأنّها = بحرٌ تدافعَ موجهُ مِن مهجتي فوَجَدْتني عند الفراتِ وقد هوى = قلبي وفكري قبل يومِ منيّتي فإذا بهِ عند الضّفافِ مُتمْتماً = لكَ " ياحُسينُ " معَ العبادِ تحيّتي هذا بيانٌ للسّماءِ بعثتهُ = دافعتُ عنهُ بصارمي وبمقلتي أنا لا تؤرقني الحسانُ ولا الحلى = ماكنتُ بالداني ولا المتعنّتِ نهجي وشرعي في الطفوف رسمتُهُ = وسبقتُ كلَّ الوالهينَ بخطوَتي أبو حسين الربيعي – دبي - الأحد 5/1/2014 – 3 ربيع الأول 1435 |
عظم الله اجوركم بحلول استشهاد مولانا وسيدنا وشفيعنا وقاضي حوائجنا وحبيب ارواحنا سيد الشهداء صلوات الله عليه واهل بيته وانصاره
وجعلنا الله من الطالبين بثاره تحت راية ولده الحجة بن الحسن صلوات الله عليه |
الساعة الآن »07:49 AM. |