![]() |
أيها الرملة
قصيدة ايها الرملة للشيخ احمد الوائلي قالها على فراش المرض الله يرحمه
أيهـا الرملـة التـي حضـنـت*** جسـم حسـيـنٍ ولَفَّعَـتْـهُ رِداءَ بلّغـي عنـي السـلام حسيـنـا*** واحملينـي استغـاثـةً ونــداءَ واسكبينـي دمعـاً علـى رَملَـكِ***الأسمـر يجـري محبّـة وولاء وامزجيـنـي بـآهـةٍ نَفَثَتْـهـا* زينـبُ يـوم قـاسـت الأرزاء وبآهـاتِ نسـوةٍ مـنـذ يــوم*** الطّـف لـلآنَ ألهبَـتْ كربـلاء خَبِّريهِ بأننـي لـم أَعُـدْ أقـوى*** علـى حـمـل مــا أَرَدتُ أداء لَـمْ أَعُـدْ ذلـك النعيـت الـذي*** يحمـل ذكـراه لوعـة وشجـاء ويناغـي بـوجـدهِ ساجـعـاتٍ** كَـمْ حملـنَ الحنيـنَ والأصـداء* وأواسـي بـه النَّبـي وأشجـي** لعـلـيٍّ وأُسْـعِـدُ الـزّهــراء عشرات السنيـن وهـو بثغـري*** نَغَـمٌ عــاش يَسْحَـرالأجـواء نَغَمٌ يحمـل البطولـة والأمجـاد** فـي كـل مهـدهـا والـفـداء* ويحـثُّ الدنيـا لتـزرعَ أغلـى تضحـيـاتٍ وتَـحْـصُـدُ الآلآء رَغْمَ أنَّ المُصاب شـيءٌ يفـوق** الوصفَ وَقْعَاً ويُعْجِزَ الإحصـاء وسِمَـار السَـرَّاء لا تَتَأتَّـى دون*** أن يحتسـي الفتـي الـضَـرَّاء سيـدي إننـي إلـيـك انتـمـاءٌ * ولـو أنِّـي لا أبلـغ الإنتـمـاء* وطموحات الطين والحمأ المسنونِ *****، هيـهـات تبـلـغُ الـجـوزاء …. بـكـم وأُمَـنِّـي النّـفـس أن تسعـد المُـنـى الإدِّعــاء فأعدني إلـى رحابـك يـا مـن*** يحمـل النُبـل كلّـه والـوفـاء واسـأل الله يـا دمــاً بــارك ** الأرض وأَرْضَى بما توخَّى السّماء سَلْهُ دفع السِّقـام عنـي بلُطْـفٍ ** منه عَمَّ الدنيـا ، ويُشْفـي الـدَّاء فَـيَـداهُ مبسوطـتـان لمثـلـي** يُنفق الفضل فيهما كيـف يشـاء* يا حُسيناً يـا مـن شَـدَوْتُ بـه صُبْحاً ، وناجيته بوجـدي مسـاء لَـكَ منّـي رسالـة مـن أنيـنٍ في تضاعيفـه سَكَبْـتُ الرّجـاء أَتَقَـرَّى بهـا جِــداك مُلِـحَّـا** وأُرَجِّي مـن الحضـور الدُّعـاء وأنادي يا من كسبـت الضحايـا * سُلَّـمَ المجـد ســادةً شُـهـداء* إنّ أجواءنـا ظَـلامٌ ، فَعَلِّمْـنـا * بـأنْ نُسْـرِجَ الدِّمـاء ضـيـاء وتقبّـل منّـا مـواسـم قـامـت** لتواسـي الأئـمـةَ الأصفـيـاء* وأعِدْنـا للصّاعـدات وألهِمـنـا** بـأَنْ نَحْمِـلَ الحسيـنَ لِــواء |
الساعة الآن »12:21 PM. |