![]() |
ذكرى استشهاد فاطمة ع في الروايه الثالثه
شهادتها ( عليها السلام ) :-
تُعد أكبر مصيبة في تاريخ الإسلام فقد رسول الله ( صلى الله علية وآله ) والذي تلته شهادة الزهراء ( عليها السلام ) . وقد كان رسول الله ( صلى الله علية وآله ) يصف ابنته فاطمة ( عليها السلام ) بأنها ( عليها السلام ) بضعة منه ( صلى الله علية وآل ) وأنها أم أبيها ، وقد قال ( صلى الله علية وآله ) مراراً وتكرارا ًفداها أبوها .. ولكن القوم لم يراعوا فيها حق رسول الله ( صلى الله علية وآله ) ولا حقها ، حيث جرت على فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مصائب عظيمة وجليلة . حيث هجم الثاني ـ بأمر الأول ـ مع مجموعة من الأوباش على دارها ، وقد جمعوا حطبا ً، فأمر بحرق الدار ثم ضرب برجله الباب ، ولما أحس بأن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لاذت وراء الباب عصرها ( عليها السلام ) بين الحائط والباب حتى انكسر ضلعها وأسقطت جنينها الذي سماه رسول الله ( صلى الله علية وآله ) محسناً ، ولكزها الملعون قنفذ بنعل السيف ، وضربها بالسوط على عضدها حتى صار كمثل الدملج ، فمرضت ( عليها السلام) مرضاً شديداً ومكثت أربعين ليلة في مرضها ، وقيل 75 يوما ً، وقيل 90 يوماً ، وهي تعاني من آلامها وتشكو إلى الله من ظلمها ، ومن بعد ذلك توفيت شهيدة مظلومة ،وقد أوصت بأن يخفى قبرها ولا يحضر جنازتها من ظلمها ، وبذلك أثبتت ظلامتها وظلامة بعلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وفضحت الظالمين والغاصبين للخلافة إلى يوم القيامة. من وصاياها ( عليها السلام ) ورد إن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لما نعيت إليها نفسها دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس ووجهت خلف علي ( علية السلام ) وأحضرته ، فقالت « يا ابن عم ، أنه قد نعيت إليَّ نفسي وإنني لأرى ما بي لا أشك إلا أنني لاحقة بأبي ساعة بعد ساعة ، وأنا أوصيك بأشياء في قلبي قال لها علي ( علية السلام ) « أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت . ثم قالت عليها السلام « يا ابن عم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني ؟ فقال ( علية السلام ) « معاذ الله أنت أعلم بالله وأبر وأتقى وأكرم وأشد خوفاً من الله أن أوبخك غداً بمخالفتي ، فقد عزّ عليّ بمفارقتك بفقدك ، إلا أنه أمر لابد منه ، والله جدد عليّ مصيبة رسول الله ( صلى الله علية وآله ) ، وقد عظمت وفاتك وفقدك فإنا لله وإنا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها وآلمها وأمضّها وأحزنها ، هذه والله مصيبة لا عزاء عنها ، ورزية لا خلف لها » . |
عظم الله أجور المؤمنين الموالين باستشهاد مولاتنا الصديقة صلوات الله عليها ولعن الله ظالميها والتابعين على ظلمها
|
اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وأذل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها
عظم الله لكم ولجميع الموالين الاجر |
لعن الله ضالميك مولاتي
عظم الله لكم الاجر |
الساعة الآن »07:30 PM. |