![]() |
هذا المأتم أقامه الرسول الأعظم على سبطه الحسين وهو رضيع عند أم الفضل
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، وبه تعالى نستعين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . غالبا لاتجد سنيا او وهابيا مثقفا مسلطا الضوء على مصادر الفريقين بل غالبهم يقلدون الأسلاف بلا تأمل والتفاف و من الموارد التي حاولوا أن يخفوها على العوام مأتم الامام الحسين (عليه السلام) . في مصادر أهل السنّة وما جرى في كربلاء : قال حقي في تفسيره تفسير حقي : قال حجة الاسلام الغزالي : يحرم على الواعظ وغيره راوية مقتل الحسين ، وحكايته وما جرى بين الصحابة من التشاجر والتخاصم ؛ فانه يهيج بغض الصحابة والطعن فيهم وهم اعلام الدين ، وما وقع بينهم من المنازعات فيحمل على محامل صحيحة ، ولعل ذلك لخطأ فى الاجتهاد لا لطلب الرياسة والدنيا كما لا يخفى. وقال عز الدين بن عبد السلام في فصل آفات اللسان : الخوض فى الباطل هو الكلام في المعاصي كحكاية احوال الوقاع ومجالس الخمور وتجبر الظلمة وكحكاية مذاهب اهل الاهواء وكذا حكاية ما جرى بين الصحابة رضى الله عنهم ، انتهى . المصدر تفسير حقي ج 5 ص 437 . عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : ما هو قالت : إنه شديد قال : ما هو قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه و سلم تهريقان من الدموع قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك ؟ قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ! فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء . قال الحاكم في المستدرك : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه . ج 3 ص 194 . بعض مصادر الحديث : - دلائل النبوة للبيهقي ج 7 ص 367 . - سير أعلام النبلاء ج 3 ص 440 - الأصابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 113 - سمط النجوم العوالي ج 2 ص 36 - البداية والنهاية ج 6 ص 230 - بغية الطلب في تاريخ حلب ج 3 ص 230 - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 18 ص 45 - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ج 11 ص 64 - القول الأقوم في معجزات النبي الأكرم ج 1 ص 456 - والطبراني في الدعاء ج 5 ص 152 - والأصفهاني في تاريخ أصفهان ج 1 ص 110 - وابن المقرئ في المعجم ج 2 ص 72 - والسيوطي في جامع الأحاديث ج 12 ص 393 - والهندي في كنز العمال ج 15 ص 606 - والشوكاني في فيض القدير ج 4 ص 421 - وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ج 2 ص 320 |
الساعة الآن »04:14 PM. |